جيل يتذكر، وجيل سيذكر، ميثاق العمل الوطني، أما الجيل الذي يتذكر، فوقف في الصفوف ينتظر دوره دون كلل ولا ملل، ليقول كلمته بمحض إرادته وبحريته الشخصية، والكل ينظر إلى ذلك المشهد الجميل الذي يدل على وعي الشعب لممارسة حقوقه السياسية، خرج الرجال والنساء ملبين نداء الوطن لتلك النقلة النوعية باذلين الغالي والنفيس رافعين الرؤس شامخة عالية مستبشرين بذلك اليوم وهو الرابع عشر من فبراير من العام 2001م الذي صوت فيه شعب البحرين بنعم للميثاق وجاءت النتيجة بالإجماع بنسبة 98.4% على ميثاق العمل الوطني، وكان ذلك اليوم على موعد مع إشراقة شمس يوم جديد يحمل مستقبلاً مشرقاً له معان كثيرة، وقد تابع العالم بأسره ما الذي يحدث في البحرين يومها وبإعجاب وأخذ ينظر بنظرة ثاقبة كيف تمكن ربان السفينة بحكمته وحنكته وثقة شعبه من الرسو بها على بر الأمان.
وفي يوم 16 فبراير 2001م صادق جلالة الملك المفدى على النتائج النهائية للاستفتاء الشعبي لمشروع ميثاق العمل الوطني حيث ألقى جلالته كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن اعتزازه بمباركة الشعب البحريني إعلان البحرين مملكة دستورية، والبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تواكب الحياة الديمقراطية ليتمتع بها المواطن، مؤكداً أن الميثاق بعد ما تم إقراره من بعد إجراء عملية الاستفتاء الشعبي العام والموافقة عليه والقبول به سيكون مرجعاً معتمداً للمسيرة الوطنية.
فالأيام شواهد على التواريخ ولدى الشعوب أيام تتذكرها ومن المستحيل نسيانها ويكتب لها البقاء عبر الزمن، وإن إقرار ميثاق العمل الوطني في العام 2001 سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب عبر العصور والأزمان.
وأما الجيل الذي سيذكر للأجيال القادمة نقلاً عما سمعه من آبائه وأجداده أو ممن عاصر أو شاهد ذلك الحدث سوف يروي ما حدث وما تحقق من آمال وطموح الشعب البحريني من خلال الرؤية التي يسعى لتحقيقها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حول تطوير وتحديث البحرين كما ذكر في أحد أقواله إنه «فتحٌ جديدٌ في تاريخ البحرين».
وبدخول ميثاق العمل الوطني حيز التنفيذ والذي يمثل الانطلاقة الحقيقية للمسيرة التنموية الشاملة في أوجه الحياة وخصوصاً في النهج الإصلاحي المتعلق بالشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي جعل البحرين مملكة رائدة على مستوى الخليج العربي والوطن العربي والإقليمي وفق معايير دولية تتناسب مع الطموح ممزوجة بالروح الوطنية المخلصة والتي تهدف لبناء المستقبل للوطن والمواطن.
وبمناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني الذي يصادف الرابع عشر من فبراير من كل عام، نتقدم لمقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وإلى شعب البحرين الوفي بأطيب التهاني والتبريكات وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويعيد هذه المناسبة والجميع بخير، مع خالص التحية والتقدير.
وفي يوم 16 فبراير 2001م صادق جلالة الملك المفدى على النتائج النهائية للاستفتاء الشعبي لمشروع ميثاق العمل الوطني حيث ألقى جلالته كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن اعتزازه بمباركة الشعب البحريني إعلان البحرين مملكة دستورية، والبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تواكب الحياة الديمقراطية ليتمتع بها المواطن، مؤكداً أن الميثاق بعد ما تم إقراره من بعد إجراء عملية الاستفتاء الشعبي العام والموافقة عليه والقبول به سيكون مرجعاً معتمداً للمسيرة الوطنية.
فالأيام شواهد على التواريخ ولدى الشعوب أيام تتذكرها ومن المستحيل نسيانها ويكتب لها البقاء عبر الزمن، وإن إقرار ميثاق العمل الوطني في العام 2001 سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب عبر العصور والأزمان.
وأما الجيل الذي سيذكر للأجيال القادمة نقلاً عما سمعه من آبائه وأجداده أو ممن عاصر أو شاهد ذلك الحدث سوف يروي ما حدث وما تحقق من آمال وطموح الشعب البحريني من خلال الرؤية التي يسعى لتحقيقها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حول تطوير وتحديث البحرين كما ذكر في أحد أقواله إنه «فتحٌ جديدٌ في تاريخ البحرين».
وبدخول ميثاق العمل الوطني حيز التنفيذ والذي يمثل الانطلاقة الحقيقية للمسيرة التنموية الشاملة في أوجه الحياة وخصوصاً في النهج الإصلاحي المتعلق بالشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي جعل البحرين مملكة رائدة على مستوى الخليج العربي والوطن العربي والإقليمي وفق معايير دولية تتناسب مع الطموح ممزوجة بالروح الوطنية المخلصة والتي تهدف لبناء المستقبل للوطن والمواطن.
وبمناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني الذي يصادف الرابع عشر من فبراير من كل عام، نتقدم لمقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وإلى شعب البحرين الوفي بأطيب التهاني والتبريكات وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويعيد هذه المناسبة والجميع بخير، مع خالص التحية والتقدير.