حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيته السابق كان -و ربما لا يزال- هو حاكم الظل القطري، أُبعد عن منصبه بعد أن تنازل الأمير الوالد حمد بن خليفه لابنه تميم، وقيل الكثير حول استمرار حمد بن خليفه في الحكم من وراء الكواليس، وقيل إنه استبعد تماماً، إنما الثابت دوره ودور حمد بن جاسم تحديداً في «الخراب العربي» وهو دور معروف، ودوره في الانقلاب على الأمير الوالد معروف، ودوره في تأسيس العلاقات القطرية الإسرائيلية منذ التسعينات أيضاً معروف، كان حمد بن جاسم هو من رسم الدور القطري التمويلي للفوضى والخراب والدمار في العالم العربي.
وبعد أن أُبعد عن منصبه وأُعفي منه بعد الصلح الأول بقي يغرد بين الحين والآخر ويستخدم حسابه على «تويتر» للتعبير عن وجهة نظر لا تعرف إن كانت رأيه الشخصي أم هي وجهة النظر الرسمية بحكم استمرار نفوذه!!
ودائماً ما تثير تغريداته استفزاز الآخرين في دول مجلس التعاون لمحاولته التذاكي من غير قدرة، فهو يستمتع كعادته باستفزاز الآخرين، غرد يوم أمس الأول تغريدات تحمل عدة أوجه حول ما حدث بعد بيان العلا قال فيها التالي:
«رغم بيان العلا واستبشرنا ببداية جديدة بين دول مجلس التعاون وكذلك مع مصر فإننا مازلنا نرى ونسمع استمرار البعض بقرع طبول الاستفزاز والبيانات المبتذلة المشحونة بالسلبية والتحريض ونحن لم نأبه ولله الحمد لطبول الحرب السابقة رغم اندهاشنا وحزننا مما جرى دون مبرر».
«لكن ما أستغربه هو هذه الدندنة الرخيصة التي لا تتعدى مكان صدورها وكان أصحابها مستائين من عودة العلاقة مع السعودية أنا أعرف السبب والغاية ولكن السؤال هو ألم يعتبر هؤلاء من الماضي إذ لم يجنوا من حملاتهم إلا الخيبة؟».
نعم كم استبشرت الشعوب الخليجية ومنها الشعب البحريني ببيان العلا من حيث التمنيات والرغبات الصادقة الأصيلة التي تحلم بأن ترى خليجاً موحداً يتقاسم شعوبها الأحلام والمستقبل، الذي كان ممكن أن يكون مشرقاً لولا ما قمت ما به، لولا دوركم في موت ودمار الملايين، لولا اتصالك بالإرهابيين وطلبك منهم أن ترى الدماء تسيل على طرقات البحرين، إنما قلنا قد تكون الثالثة ثابتة ويتم تنحيتكم هذه المرة عن المشهد فعلياً وواقعياً ويبدأ الأمير تميم بداية جديدة مع أخوته وأشقائه بعيداً عن تأثيركم ونَفَسَكم المسموم في المطبخ السياسي، وبعد أن سمع الأمير تميم كلمة الأمير محمد بن سلمان «نورت السعودية» كلمة حملت ما تحمله الأرض من حجم التسامح الذي عفا عن كل الإساءات، إنما كيف سيتاح لتميم البناء وهناك من يهدم بناءه؟ وهناك من يحاول إحراجه مع أشقائه باستمرار سياسته القديمة؟ كيف للأمير تميم أن يبني علاقة سوية مع دول التحالف الرباعي بما فيهم السعودية وأنت تلمح أن الصلح معها لوحدها محرجاً أميرك وضاغطاً على المملكة العربية السعودية، كيف وهناك من يعمل على إفساد هذا الصلح؟
إن كنت تتحدث عن دور الإعلام فمازال الإعلام القطري يسيء لجميع دول التحالف بما فيهم السعودية، مازال التمويل القطري مستمراً لكل ما هو مسيء لدول التحالف الرباعي، مازال السلوك العدواني مستمراً في المياه الإقليمية المتنازع عليها بيننا وبين قطر دون أدنى بادرة لحسن الجوار.
فعلاً هناك من ساءه عودة العلاقات كما تقول، وفعلاً ومن ساءه أن تعلن قطر مع أشقائها بنوداً في اتفاق العلا مفادها إن تحققت أنها ستفسد ما عملت عليه لعقود وسنوات، وسيتعطل ويتوقف مشروعكم الذي مولتموه، فهل ستسمح لأميرك أن يفتح صفحة جديدة ويلغي كل ما خططت له؟ أعتقد أن ذلك صعب جداً عليك.
وبعد أن أُبعد عن منصبه وأُعفي منه بعد الصلح الأول بقي يغرد بين الحين والآخر ويستخدم حسابه على «تويتر» للتعبير عن وجهة نظر لا تعرف إن كانت رأيه الشخصي أم هي وجهة النظر الرسمية بحكم استمرار نفوذه!!
ودائماً ما تثير تغريداته استفزاز الآخرين في دول مجلس التعاون لمحاولته التذاكي من غير قدرة، فهو يستمتع كعادته باستفزاز الآخرين، غرد يوم أمس الأول تغريدات تحمل عدة أوجه حول ما حدث بعد بيان العلا قال فيها التالي:
«رغم بيان العلا واستبشرنا ببداية جديدة بين دول مجلس التعاون وكذلك مع مصر فإننا مازلنا نرى ونسمع استمرار البعض بقرع طبول الاستفزاز والبيانات المبتذلة المشحونة بالسلبية والتحريض ونحن لم نأبه ولله الحمد لطبول الحرب السابقة رغم اندهاشنا وحزننا مما جرى دون مبرر».
«لكن ما أستغربه هو هذه الدندنة الرخيصة التي لا تتعدى مكان صدورها وكان أصحابها مستائين من عودة العلاقة مع السعودية أنا أعرف السبب والغاية ولكن السؤال هو ألم يعتبر هؤلاء من الماضي إذ لم يجنوا من حملاتهم إلا الخيبة؟».
نعم كم استبشرت الشعوب الخليجية ومنها الشعب البحريني ببيان العلا من حيث التمنيات والرغبات الصادقة الأصيلة التي تحلم بأن ترى خليجاً موحداً يتقاسم شعوبها الأحلام والمستقبل، الذي كان ممكن أن يكون مشرقاً لولا ما قمت ما به، لولا دوركم في موت ودمار الملايين، لولا اتصالك بالإرهابيين وطلبك منهم أن ترى الدماء تسيل على طرقات البحرين، إنما قلنا قد تكون الثالثة ثابتة ويتم تنحيتكم هذه المرة عن المشهد فعلياً وواقعياً ويبدأ الأمير تميم بداية جديدة مع أخوته وأشقائه بعيداً عن تأثيركم ونَفَسَكم المسموم في المطبخ السياسي، وبعد أن سمع الأمير تميم كلمة الأمير محمد بن سلمان «نورت السعودية» كلمة حملت ما تحمله الأرض من حجم التسامح الذي عفا عن كل الإساءات، إنما كيف سيتاح لتميم البناء وهناك من يهدم بناءه؟ وهناك من يحاول إحراجه مع أشقائه باستمرار سياسته القديمة؟ كيف للأمير تميم أن يبني علاقة سوية مع دول التحالف الرباعي بما فيهم السعودية وأنت تلمح أن الصلح معها لوحدها محرجاً أميرك وضاغطاً على المملكة العربية السعودية، كيف وهناك من يعمل على إفساد هذا الصلح؟
إن كنت تتحدث عن دور الإعلام فمازال الإعلام القطري يسيء لجميع دول التحالف بما فيهم السعودية، مازال التمويل القطري مستمراً لكل ما هو مسيء لدول التحالف الرباعي، مازال السلوك العدواني مستمراً في المياه الإقليمية المتنازع عليها بيننا وبين قطر دون أدنى بادرة لحسن الجوار.
فعلاً هناك من ساءه عودة العلاقات كما تقول، وفعلاً ومن ساءه أن تعلن قطر مع أشقائها بنوداً في اتفاق العلا مفادها إن تحققت أنها ستفسد ما عملت عليه لعقود وسنوات، وسيتعطل ويتوقف مشروعكم الذي مولتموه، فهل ستسمح لأميرك أن يفتح صفحة جديدة ويلغي كل ما خططت له؟ أعتقد أن ذلك صعب جداً عليك.