وصلنا إلى حصيلة قياسية ليلة أمس الأول في عدد الإصابات بفيروس كورونا، إذ نحن نتحدث هنا عن 1700 حالة إصابة في يوم واحد!
رقم مخيف يضاف إلى عدد الإصابات التي سجلت في الأيام الأخيرة والتي فاقت حاجز الألف كل يوم، في وقت يستعد فيه الناس لأيام العيد، والتي من أجلها وضعت ضوابط واشتراطات عديدة بهدف فتح المجال أكثر أمام الناس الحاصلين على التطعيم لدخول المرافق من مطاعم ودور سينما وغيرها واقتصارها عليهم فقط. المشكلة التي نراها أمامنا تتمثل في ارتفاع نسبة «الاستهتار» بين الناس، إذ رغم توفير اللقاحات والتطعيم للجميع مجاناً من قبل الدولة، فإن نسبة اللامبالاة مرتفعة بشكل توضحه المنحنيات المتصاعدة للإصابات وأرقامها، ووسط مساعي الدولة وجميع الأجهزة المعنية لحث الناس على أخذ التطعيم، هناك من يواصل التعامل مع الحياة وكأن لا شيء حاصلاً فيها اسمه فيروس كورونا سريع الانتشار.
هناك قصص عديدة مرعبة لكيفية حدوث الإصابات، وكيف أن فرداً واحداً نقل المرض إلى عشرات، وكيف أن أطفالاً واجهوا خطر المرض واشتداده عليهم فقط بسبب استهتار فرد في العائلة، بل كيف يمكن أن تصاب عائلة بأكملها أفرادها يتخذون الحيطة والحذر في كل شيء إلا الحذر من فرد في العائلة «مستهتر» بشكل صارخ.
والمؤسف أن بعض الأشخاص الذين يشخصون على أنهم «مخالطون» ومطلوب منهم الجلوس في بيوتهم وحجر أنفسهم بانتظار التأكد من سلامتهم، حتى بعض هؤلاء الأشخاص لا يكترث بالتعليمات والإرشادات الاحترازية بل «يسرح ويمرح» ويمارس حياته طبيعياً ومن ثم تُكتشف إصابته ويقع الفأس في الرأس و«يبتلش» كل من خالطه أو تحدث معه، وأعرف حالات مثل هذه الحالة أصحابها صُدموا بالإصابة رغم أنهم لم يصدموا بأنفسهم حينما «كابروا» في كل شيء ومارسوا حياتهم، وكأن كورونا «أكسجين» يجب أن يتنفسوه.
انظروا لما يحصل حولكم في بعض الدول، انظروا للهند على سبيل المثال، هل نريد للبحرين أن تصل إلى مثل هذا المستوى؟! هل نريد أن نصل إلى قناعة بأن فيروس كورونا يجب أن يصيب الجميع سواء أكان مطعماً أو حريصاً على تطبيق الإجراءات الاحترازية، وبعدها نجا من نجا وقضى من قضى حتى نقول بعدها إننا تغلبنا على المرض؟! يا جماعة هناك أشخاص مازالوا يظنون أن هذا الفيروس مجرد «صداع» يزول بأخذ «حبة بندول»، والله لست أبالغ.
مع هذه الأرقام والله أيام العيد ستكون مخيفة جداً، فحتى المتطعمون عرضة للخطر طالما المستهترون مستمرون بالاستهتار، وكلما زادت الأعداد فإن جهود مكافحة هذا الفيروس وكأنها تتراجع إلى الوراء بدل أن تتقدم إلى الأمام.
حتى الجلوس في المنزل بات أمراً غير آمن طالما هناك من يستهتر ولا يكترث.
رقم مخيف يضاف إلى عدد الإصابات التي سجلت في الأيام الأخيرة والتي فاقت حاجز الألف كل يوم، في وقت يستعد فيه الناس لأيام العيد، والتي من أجلها وضعت ضوابط واشتراطات عديدة بهدف فتح المجال أكثر أمام الناس الحاصلين على التطعيم لدخول المرافق من مطاعم ودور سينما وغيرها واقتصارها عليهم فقط. المشكلة التي نراها أمامنا تتمثل في ارتفاع نسبة «الاستهتار» بين الناس، إذ رغم توفير اللقاحات والتطعيم للجميع مجاناً من قبل الدولة، فإن نسبة اللامبالاة مرتفعة بشكل توضحه المنحنيات المتصاعدة للإصابات وأرقامها، ووسط مساعي الدولة وجميع الأجهزة المعنية لحث الناس على أخذ التطعيم، هناك من يواصل التعامل مع الحياة وكأن لا شيء حاصلاً فيها اسمه فيروس كورونا سريع الانتشار.
هناك قصص عديدة مرعبة لكيفية حدوث الإصابات، وكيف أن فرداً واحداً نقل المرض إلى عشرات، وكيف أن أطفالاً واجهوا خطر المرض واشتداده عليهم فقط بسبب استهتار فرد في العائلة، بل كيف يمكن أن تصاب عائلة بأكملها أفرادها يتخذون الحيطة والحذر في كل شيء إلا الحذر من فرد في العائلة «مستهتر» بشكل صارخ.
والمؤسف أن بعض الأشخاص الذين يشخصون على أنهم «مخالطون» ومطلوب منهم الجلوس في بيوتهم وحجر أنفسهم بانتظار التأكد من سلامتهم، حتى بعض هؤلاء الأشخاص لا يكترث بالتعليمات والإرشادات الاحترازية بل «يسرح ويمرح» ويمارس حياته طبيعياً ومن ثم تُكتشف إصابته ويقع الفأس في الرأس و«يبتلش» كل من خالطه أو تحدث معه، وأعرف حالات مثل هذه الحالة أصحابها صُدموا بالإصابة رغم أنهم لم يصدموا بأنفسهم حينما «كابروا» في كل شيء ومارسوا حياتهم، وكأن كورونا «أكسجين» يجب أن يتنفسوه.
انظروا لما يحصل حولكم في بعض الدول، انظروا للهند على سبيل المثال، هل نريد للبحرين أن تصل إلى مثل هذا المستوى؟! هل نريد أن نصل إلى قناعة بأن فيروس كورونا يجب أن يصيب الجميع سواء أكان مطعماً أو حريصاً على تطبيق الإجراءات الاحترازية، وبعدها نجا من نجا وقضى من قضى حتى نقول بعدها إننا تغلبنا على المرض؟! يا جماعة هناك أشخاص مازالوا يظنون أن هذا الفيروس مجرد «صداع» يزول بأخذ «حبة بندول»، والله لست أبالغ.
مع هذه الأرقام والله أيام العيد ستكون مخيفة جداً، فحتى المتطعمون عرضة للخطر طالما المستهترون مستمرون بالاستهتار، وكلما زادت الأعداد فإن جهود مكافحة هذا الفيروس وكأنها تتراجع إلى الوراء بدل أن تتقدم إلى الأمام.
حتى الجلوس في المنزل بات أمراً غير آمن طالما هناك من يستهتر ولا يكترث.