هناك من يخلط الأوراق بخصوص القضية الفلسطينية ويمارس منهجية التعميم ولا يميز سواء من الفريق الداعم للقضية الفلسطينية أو فريق يرى أنها قضية لا تخصه وقضايا وطنه أولى كما أن هناك من يخلط الأوراق بخصوص الدول التي قامت بإقامة علاقات مع إسرائيل وبين موقف هذه الدول مع فلسطين وحقوق شعبها وكأن التطبيع يعني أن هذه الدول ضد فلسطين وهذا مفهوم خاطىء جداً.
لابد من التمييز أن هناك فرقاً بين دعم فلسطين كدولة وأرض عربية إسلامية تحوي مقدسات المسلمين وجزءاً من تاريخ العرب ودعم حق الشعب الفلسطيني الحر كشعب عربي شقيق لنا وبين دعم من يتصدرون واجهة المقاومة ويزعمون أنهم مندوبو القضية وهم في حقيقتهم تجار لها لأجل مصالحهم الشخصية وجيوبهم.
مملكة البحرين قدمت الكثير لفلسطين وشعبها ودائماً ما تسعى نحو مناصرة القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية ولم يتغير هذا الموقف بعد قرار إقامة علاقات ودليل هذا الكلام الاتصال الذي قام به وزير خارجية البحرين د. عبداللطيف الزياني منذ بضعة أيام «14 مايو» إلى وزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين الدكتور رياض المالكي لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في القدس وتجديده إدانة مملكة البحرين للهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة وتقديمه تعازي مملكة البحرين قيادة وشعباً للسلطة الفلسطينية وشعب دولة فلسطين الشقيق في الشهداء الذين سقطوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى وتأكيده تضامن مملكة البحرين مع شعب فلسطين ودعم القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية كذلك لاننسى أنه سبق هذا الموقف صدور بيان من وزارة الخارجية «8 مايو» تستنكر فيه بشدة اعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى وتدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف هذه الاستفزازات المرفوضة ضد أبناء القدس والعمل على منع قواتها من التعرض للمصلين والخطط الإسرائيلية لإخلاء منازل مواطني القدس فموقف مملكة البحرين ثابت ولا يتغير في دعم فلسطين سواء بقرار إقامة العلاقات أو دونه.
وفي 26 أبريل الماضي أصدرت وزارة الخارجية البحرينية كذلك بياناً تعرب فيه عن قلقها من خطوة المواجهات والصدامات في القدس الشرقية جراء الاستفزازات التي يقوم بها المستوطنون والجماعات اليمينية المتطرفة ضد أبناء القدس وأكدت رفضها لخطابات الكراهية والتحريض ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى العمل على خفض حدة التوتر في القدس الشرقية وغيرها من المدن الفلسطينية. وفي أكتوبر 2020 أكد وزير خارجية البحرين بعد يوم واحد من توقيع مملكة البحرين اتفاقاً مع إسرائيل لإقامة علاقات سياسية ودبلوماسية بأن موقف مملكة البحرين تجاه فلسطين ثابت وأنها القضية الأولى للأمة العربية. ولو عدنا إلى السنين الفائتة لوجدنا أن رئيس فلسطين محمود عباس أشاد بجهود جلالة الملك حفظه الله ورعاه في دعم القضية الفلسطينية على جميع المستويات السياسية والإنسانية والتنموية وما قامت به مملكة البحرين من مشاريع تنموية مهمة للشعب الفلسطيني في فلسطين وأن فلسطين وشعبها الأبي يستذكر بكل فخر واعتزاز المواقف العظيمة لمملكة البحرين ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية وحرص جلالة الملك على دعم حق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية والظروف الإنسانية. ولا ننسى أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية قدمت العديد من المشاريع التنموية والإغاثية في كافة المجالات، وفق توجيه مستمر من جلالة الملك المفدى وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فمملكة البحرين لها مواقف تاريخية مع فلسطين كقيادة وشعب لا تزال مستمرة والجاحد فقط هو من ينكره تحت ذريعة قرار إقامة العلاقات.
لابد من التمييز أن هناك فرقاً بين دعم فلسطين كدولة وأرض عربية إسلامية تحوي مقدسات المسلمين وجزءاً من تاريخ العرب ودعم حق الشعب الفلسطيني الحر كشعب عربي شقيق لنا وبين دعم من يتصدرون واجهة المقاومة ويزعمون أنهم مندوبو القضية وهم في حقيقتهم تجار لها لأجل مصالحهم الشخصية وجيوبهم.
مملكة البحرين قدمت الكثير لفلسطين وشعبها ودائماً ما تسعى نحو مناصرة القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية ولم يتغير هذا الموقف بعد قرار إقامة علاقات ودليل هذا الكلام الاتصال الذي قام به وزير خارجية البحرين د. عبداللطيف الزياني منذ بضعة أيام «14 مايو» إلى وزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين الدكتور رياض المالكي لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في القدس وتجديده إدانة مملكة البحرين للهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة وتقديمه تعازي مملكة البحرين قيادة وشعباً للسلطة الفلسطينية وشعب دولة فلسطين الشقيق في الشهداء الذين سقطوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى وتأكيده تضامن مملكة البحرين مع شعب فلسطين ودعم القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية كذلك لاننسى أنه سبق هذا الموقف صدور بيان من وزارة الخارجية «8 مايو» تستنكر فيه بشدة اعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى وتدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف هذه الاستفزازات المرفوضة ضد أبناء القدس والعمل على منع قواتها من التعرض للمصلين والخطط الإسرائيلية لإخلاء منازل مواطني القدس فموقف مملكة البحرين ثابت ولا يتغير في دعم فلسطين سواء بقرار إقامة العلاقات أو دونه.
وفي 26 أبريل الماضي أصدرت وزارة الخارجية البحرينية كذلك بياناً تعرب فيه عن قلقها من خطوة المواجهات والصدامات في القدس الشرقية جراء الاستفزازات التي يقوم بها المستوطنون والجماعات اليمينية المتطرفة ضد أبناء القدس وأكدت رفضها لخطابات الكراهية والتحريض ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى العمل على خفض حدة التوتر في القدس الشرقية وغيرها من المدن الفلسطينية. وفي أكتوبر 2020 أكد وزير خارجية البحرين بعد يوم واحد من توقيع مملكة البحرين اتفاقاً مع إسرائيل لإقامة علاقات سياسية ودبلوماسية بأن موقف مملكة البحرين تجاه فلسطين ثابت وأنها القضية الأولى للأمة العربية. ولو عدنا إلى السنين الفائتة لوجدنا أن رئيس فلسطين محمود عباس أشاد بجهود جلالة الملك حفظه الله ورعاه في دعم القضية الفلسطينية على جميع المستويات السياسية والإنسانية والتنموية وما قامت به مملكة البحرين من مشاريع تنموية مهمة للشعب الفلسطيني في فلسطين وأن فلسطين وشعبها الأبي يستذكر بكل فخر واعتزاز المواقف العظيمة لمملكة البحرين ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية وحرص جلالة الملك على دعم حق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية والظروف الإنسانية. ولا ننسى أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية قدمت العديد من المشاريع التنموية والإغاثية في كافة المجالات، وفق توجيه مستمر من جلالة الملك المفدى وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فمملكة البحرين لها مواقف تاريخية مع فلسطين كقيادة وشعب لا تزال مستمرة والجاحد فقط هو من ينكره تحت ذريعة قرار إقامة العلاقات.