عن أي نصر تحدث عنه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية؟ هل حقاً انتصرت غزة على إسرائيل؟ ولكن حصيلة 11 يوماً من الاعتداءات الإسرائيلية على غزة تؤكد عكس ذلك، حيث لا يوجد أي منها لصالح غزة، وإن كان هناك فهو بالتأكيد ليس لـ«حماس»، ولكنه للأسف لصالح إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني الشقيق.
وزارة الصحة الفلسطينينة أعلنت في مؤتمر صحفي قبل أيام عن حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وكان أبرزها: 232 شهيداً، منهم 65 طفلاً و39 سيدة و17 مسنّاً، وإصابة 1900 مواطن بجروح مختلفة، وتعرض 1800 وحدة سكنية للهدم بشكل كامل، وتعرضت 5 أبراج سكنية في غزة للهدم الكلي، و74 منشأة حكومية، و3 مساجد و66 مدرسة تم تدميرها جميعاً، وقد أدى العدوان إلى نزوح أكثر من 120 ألف مواطن من منازلهم بسبب القصف، منهم 50 ألفاً في مراكز الإيواء.
وتشير الأرقام إلى خسائر اقتصادية قدرت بأكثر من 90 مليون دولار، منشآت لقطاعات في الصناعة والزراعة، وطلب وكالة «الأونروا» وبشكل عاجل مساعدات إنسانية وإغاثية لسكان غزة قدرت قيمتها 38 مليون دولار لمساعدات إغاثية وإنسانية.
ربما تلك الإحصائيات مرشحة بقوة للارتفاع خاصة ما يتعلق بأعداد الشهداء عطفاً على أعداد المصابين، ونحن هنا نتساءل، ما هو النصر الذي يقصده «هنية» والأرقام والإحصائيات ليست في صالح الشعب الفلسطيني؟! هل يقصد الصواريخ الإيرانية البدائية التي أطلقتها المقاومة و«جماعتها» على إسرائيل فقتلت 12 إسرائيلياً وتعرض 330 لإصابات؟! أم ماذا بالضبط؟! حيث لم يوضح «هنية» في خطابه الذي ألقاه بعد وقف إطلاق النار ما هو النصر الذي تحقق لغزة؟!
عندما تشكر حركة حماس إيران فاعلم أن هذا الشكر وراءه مقاصد، ولن أستبعد أن تكون إيران وراء تصعيد الأحداث في غزة من خلال تحريضها لـ«حماس»، ثم لماذا اختص «هنية» الشكر لإيران التي مدت «مقاومة غزة» بالأسلحة، وعمم كلمة «الخيرين» على العرب في طلبه «إعمار غزة»؟! ولماذا لم يطلب هنية من إيران إعمار غزة؟! أم لأن النظام الإيراني متخصص في هدم الشعوب العربية وليس إعمارها مثلما يفعل «الخيرين» من العرب؟!
إن كان هناك من شكر حقيقي بعد شكر الله فهي لتلك الجهود الشجاعة والبارزة لجمهورية مصر العربية والتي تكللت بالهدنة بين الإسرائيليين والفصائل الفلسطينية ووقف إطلاق النار بينهما، وهو ما دفع بالرئيس الأمريكي إلى يخص مصر دون سواها بالشكر والتقدير لجهودها التي كانت بالفعل ملحوظة عند المجتمع الدولي، لتجدد مصر حضورها القوي في المشهد الفلسطيني والذي دائماً ما يكون بارزاً ومؤثراً ومحترماً.
وزارة الصحة الفلسطينينة أعلنت في مؤتمر صحفي قبل أيام عن حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وكان أبرزها: 232 شهيداً، منهم 65 طفلاً و39 سيدة و17 مسنّاً، وإصابة 1900 مواطن بجروح مختلفة، وتعرض 1800 وحدة سكنية للهدم بشكل كامل، وتعرضت 5 أبراج سكنية في غزة للهدم الكلي، و74 منشأة حكومية، و3 مساجد و66 مدرسة تم تدميرها جميعاً، وقد أدى العدوان إلى نزوح أكثر من 120 ألف مواطن من منازلهم بسبب القصف، منهم 50 ألفاً في مراكز الإيواء.
وتشير الأرقام إلى خسائر اقتصادية قدرت بأكثر من 90 مليون دولار، منشآت لقطاعات في الصناعة والزراعة، وطلب وكالة «الأونروا» وبشكل عاجل مساعدات إنسانية وإغاثية لسكان غزة قدرت قيمتها 38 مليون دولار لمساعدات إغاثية وإنسانية.
ربما تلك الإحصائيات مرشحة بقوة للارتفاع خاصة ما يتعلق بأعداد الشهداء عطفاً على أعداد المصابين، ونحن هنا نتساءل، ما هو النصر الذي يقصده «هنية» والأرقام والإحصائيات ليست في صالح الشعب الفلسطيني؟! هل يقصد الصواريخ الإيرانية البدائية التي أطلقتها المقاومة و«جماعتها» على إسرائيل فقتلت 12 إسرائيلياً وتعرض 330 لإصابات؟! أم ماذا بالضبط؟! حيث لم يوضح «هنية» في خطابه الذي ألقاه بعد وقف إطلاق النار ما هو النصر الذي تحقق لغزة؟!
عندما تشكر حركة حماس إيران فاعلم أن هذا الشكر وراءه مقاصد، ولن أستبعد أن تكون إيران وراء تصعيد الأحداث في غزة من خلال تحريضها لـ«حماس»، ثم لماذا اختص «هنية» الشكر لإيران التي مدت «مقاومة غزة» بالأسلحة، وعمم كلمة «الخيرين» على العرب في طلبه «إعمار غزة»؟! ولماذا لم يطلب هنية من إيران إعمار غزة؟! أم لأن النظام الإيراني متخصص في هدم الشعوب العربية وليس إعمارها مثلما يفعل «الخيرين» من العرب؟!
إن كان هناك من شكر حقيقي بعد شكر الله فهي لتلك الجهود الشجاعة والبارزة لجمهورية مصر العربية والتي تكللت بالهدنة بين الإسرائيليين والفصائل الفلسطينية ووقف إطلاق النار بينهما، وهو ما دفع بالرئيس الأمريكي إلى يخص مصر دون سواها بالشكر والتقدير لجهودها التي كانت بالفعل ملحوظة عند المجتمع الدولي، لتجدد مصر حضورها القوي في المشهد الفلسطيني والذي دائماً ما يكون بارزاً ومؤثراً ومحترماً.