جلوسك في المنزل بحد ذاته هو دعم منك كعضو في «فريق البحرين» للجهود الحثيثة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله لحماية هذا الوطن وأهله من شر وباء «كورونا».
نعم لا تستصغر دورك أبداً، وحينما أشرت لمسألة الجلوس في المنزل فقط فالقصد بيان أن حتى أبسط الأمور التي يمكن للشخص أن يقوم بها هي ذات أثر كبير وفائدة للجهود العديدة التي تبذلها الحكومة وفريق عملها المتصدي للجائحة.
التجمعات والمخالطات والتهاون بشأن الاحترازات أو التقليل من خطورة هذا الوباء كلها أمور قادت الجميع لعيش أوقات مقلقة، إن لم يكن القلق على نفسك فإنه القلق على عائلتك وأفرادها، على كبار السن، على فقد أحباء وأقرباء وحتى أصدقاء بسبب هذه الجائحة.
الوقت ليس أبداً لإلقاء اللائمة على أحد، فالملاحظات موجودة وموثقة بالأرقام والإحصائيات اليومية لدى فريق البحرين، هذا الفريق الذي بحّ صوته وهو ينشر الوعي ويوجه النصائح وينتج المواد الإعلامية لبيان خطورة الاستهانة بهذا الوباء، بل الوقت اليوم لنعمل جميعنا كشخص واحد، كمواطن واحد يسعى للحفاظ على بيته ووطنه، تهمه روح وسلامة كل شخص فيه، إذ لا شيء آخر يهم أمام حياة الإنسان.
من مروا بتجربة الإصابة بالوباء ومن مروا بتجربة الحجر لأنهم مخالطون هم أكثر من رأوا كيف تعمل الحكومة بجد واجتهاد وعبر تضحيات فريق البحرين لأجل الحفاظ على هذا الوطن وأهله، هم أكثر من يقدرون ما قدم لهم بالأخص المتعافين والمتشافين من هذا المرض، كيف أن الجهود التي بذلت والعلاجات التي توفرت والتطعيمات التي قدمت والتسهيلات العديدة الأخرى، كيف أن كل هذه الأمور قدمتها الدولة لشعبها لأجل سلامتهم ولأجل الحفاظ عليهم ولضمان أن تسير حياتهم بلا تضييق.
عمل مضنٍ ومتواصل ممتد لفترة ستصل لعامين الآن، إذ البحرين بتوجيهات وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بدأت منذ أغسطس في العام 2020 في الاستعداد لهذا الوباء، ومضينا بخطى ثابتة، وكلما تعقدت أمور هذا الوباء كانت هناك إجراءات ومراجعات وعمليات لا تتوقف على مدار الساعة كلها لأجل البحرين وشعبها.
الشكر موصول لجلالة الملك حفظه الله وللأمير سلمان حفظه الله، ولكل أعضاء فريق البحرين المجتهدين، ولكل إنسان ملتزم يساعد ويدعم الجهود الحثيثة، وندعو الله أن يحفظ هذه البلد وقيادته وأهله من كل شر ومكروه، وأن يزيح هذا الوباء عن البشرية بأسرها.
{{ article.visit_count }}
نعم لا تستصغر دورك أبداً، وحينما أشرت لمسألة الجلوس في المنزل فقط فالقصد بيان أن حتى أبسط الأمور التي يمكن للشخص أن يقوم بها هي ذات أثر كبير وفائدة للجهود العديدة التي تبذلها الحكومة وفريق عملها المتصدي للجائحة.
التجمعات والمخالطات والتهاون بشأن الاحترازات أو التقليل من خطورة هذا الوباء كلها أمور قادت الجميع لعيش أوقات مقلقة، إن لم يكن القلق على نفسك فإنه القلق على عائلتك وأفرادها، على كبار السن، على فقد أحباء وأقرباء وحتى أصدقاء بسبب هذه الجائحة.
الوقت ليس أبداً لإلقاء اللائمة على أحد، فالملاحظات موجودة وموثقة بالأرقام والإحصائيات اليومية لدى فريق البحرين، هذا الفريق الذي بحّ صوته وهو ينشر الوعي ويوجه النصائح وينتج المواد الإعلامية لبيان خطورة الاستهانة بهذا الوباء، بل الوقت اليوم لنعمل جميعنا كشخص واحد، كمواطن واحد يسعى للحفاظ على بيته ووطنه، تهمه روح وسلامة كل شخص فيه، إذ لا شيء آخر يهم أمام حياة الإنسان.
من مروا بتجربة الإصابة بالوباء ومن مروا بتجربة الحجر لأنهم مخالطون هم أكثر من رأوا كيف تعمل الحكومة بجد واجتهاد وعبر تضحيات فريق البحرين لأجل الحفاظ على هذا الوطن وأهله، هم أكثر من يقدرون ما قدم لهم بالأخص المتعافين والمتشافين من هذا المرض، كيف أن الجهود التي بذلت والعلاجات التي توفرت والتطعيمات التي قدمت والتسهيلات العديدة الأخرى، كيف أن كل هذه الأمور قدمتها الدولة لشعبها لأجل سلامتهم ولأجل الحفاظ عليهم ولضمان أن تسير حياتهم بلا تضييق.
عمل مضنٍ ومتواصل ممتد لفترة ستصل لعامين الآن، إذ البحرين بتوجيهات وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بدأت منذ أغسطس في العام 2020 في الاستعداد لهذا الوباء، ومضينا بخطى ثابتة، وكلما تعقدت أمور هذا الوباء كانت هناك إجراءات ومراجعات وعمليات لا تتوقف على مدار الساعة كلها لأجل البحرين وشعبها.
الشكر موصول لجلالة الملك حفظه الله وللأمير سلمان حفظه الله، ولكل أعضاء فريق البحرين المجتهدين، ولكل إنسان ملتزم يساعد ويدعم الجهود الحثيثة، وندعو الله أن يحفظ هذه البلد وقيادته وأهله من كل شر ومكروه، وأن يزيح هذا الوباء عن البشرية بأسرها.