يقول الأستاذ علي الفيفي في كتابه الأنيق «لأنك الله»: «ولا بد للطيف أن يكون عليماً، فكيف يكرمك ويمن عليك ويهديك بلطف من لا يعلم مكامن هذا اللطف؟ ولا بد أيضاً أن يكون خالقاً، إذ أن كمال اللطف يقتضي في بعض الأمور إيجاد ما ليس موجوداً وخلقه، وها هي أسماء الله وصفاته يشير بعضها إلى بعض، ويقتضي ويستلزم بعضها البعض، يقول تعالى: «ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير». كيف لا يعلم وقد بلغ من علمه أن أخفى عطاءاته فكانت دقيقة الحضور، هادئة النور، باهرة الشعور، كيف لهذا الرب الذي يكرم بخفاء، ويهدي بخفاء، ويصرف بخفاء، ألا يعلم كل هذا اللطف الذي يحدثه سبحانه؟ قل في خشوع: يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف.. اللهم يا لطيف الطف بنا، والطف لنا، وقدر لنا من ألطافك الرحيمة ما تقوّم به عوج نفوسنا، وتهدي به ضال قلوبنا، وتجمل به شعث حياتنا».
- نحاول أن نبتعد عن الضغوطات النفسية والأخبار التي تجلب الضير للنفس، وتغير من استقرار حالتها. نحاول أن نبتعد عن كل ذلك.. ونلزم استذكار نعم الله سبحانه وتعالى علينا، ونمضي آمنين مطمئنين في ركب الحياة. هي الحياة لا تبقى على وتيرة واحدة، وهو ما نعيشه اليوم من توترات وقلق جائحة كورونا التي غيرت كل شيء، ومع إشراقة كل يوم نفجع بأخبار تؤلم القلوب، ولكن من رحمة الله عز وجل ولطفه وحفظه، نظل نواصل عطاء الحياة مهما كانت الظروف، ونرفع من وتيرة التفاؤل والإيجابية التي تدفعنا بأن نكون أكثر أملاً بمستقبل جميل، وبزوال هذه الجائحة عن حياة البشرية جمعاء، حتى تعود الحياة كما كانت، ونمارس فيها كل الأشياء الجميلة التي اختفت من حياتنا، وما ذلك على الله بعزيز. نحتاج للخروج من هذه الظلال المخيفة، ونستظل بظلال الرحمن الوارفة الآمنة، ونصمد أمام جميع الضغوطات النفسية، وننشر الأمل والتفاؤل والحياة الجميلة بأسلوب تعاملنا مع الآخرين.
- يعجبني ذلك الزائر الخفيف الظل الذي اعتاد زيارتنا في أيام الحياة مهما كانت الظروف، فهو الزائر الذي لا يكتب «المستحيل» في قاموسه، ولا يعطي مساحات «الخوف» أي أمل بأن تحجز مكانها في قلبه. هو كذلك كما عرفته منذ أن كنت صغيراً.. مبتسماً مؤمناً بقضاء الله تعالى وقدره، سخياً وكريماً، ويحب أن تبادله العطاء وهو ديدن الطيبين. يمارس حياته بأمل وتفاؤل وإيجابية، وتراه سنداً وعوناً لأهله وذريته ومحبيه. هذا الزائر «الخفيف على النفس» كما أسميته، لا يأبه بذلك «الخوف المرعب» من وباء كورونا، بل تراه يمضي محترزاً مبتسماً كما عهدته شعاره «وما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا». اللهم احفظ زائرنا الخفيف على النفس ولا تحرمنا من دعواته وتواصله.
- في أيام «المسير» وفي ظل ظروف عصيبة يعيشها الجميع بلا استثناء، تطفو على السطح بعض النفوس المريضة التي لا هم لها إلا الاصطياد في الماء العكر، وغالباً من تقابل مواقف الحياة بظنونها السيئة، بل وتقيس كل أمر بمبدأ «ليش آنه وبس». مثل هذه النفوس التي لا هم لها إلا متابعة أحوال الآخرين «راح وحضر وغاب وما اشتغل ومب موجود» يجب أن تعامل بمبدأ «التطنيش»، لأن المرء الذي ينجز في حياته، فإنما يرضي ربه وضميره قبل كل شيء ولا يلتفت لما سوى ذلك، كما لا يليق أبداً بأن يعامل بمبدأ «الضد والظنون». أيام الحياة وبخاصة العصيبة منها تحتاج إلى وعي وإدراك قبل كل شيء، وتقديم مبدأ «سلامة النفس» على جميع الأمور، فهي أولى الأولويات في مثل هذه الظروف.
* ومضة أمل:
اللهم سلمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
- نحاول أن نبتعد عن الضغوطات النفسية والأخبار التي تجلب الضير للنفس، وتغير من استقرار حالتها. نحاول أن نبتعد عن كل ذلك.. ونلزم استذكار نعم الله سبحانه وتعالى علينا، ونمضي آمنين مطمئنين في ركب الحياة. هي الحياة لا تبقى على وتيرة واحدة، وهو ما نعيشه اليوم من توترات وقلق جائحة كورونا التي غيرت كل شيء، ومع إشراقة كل يوم نفجع بأخبار تؤلم القلوب، ولكن من رحمة الله عز وجل ولطفه وحفظه، نظل نواصل عطاء الحياة مهما كانت الظروف، ونرفع من وتيرة التفاؤل والإيجابية التي تدفعنا بأن نكون أكثر أملاً بمستقبل جميل، وبزوال هذه الجائحة عن حياة البشرية جمعاء، حتى تعود الحياة كما كانت، ونمارس فيها كل الأشياء الجميلة التي اختفت من حياتنا، وما ذلك على الله بعزيز. نحتاج للخروج من هذه الظلال المخيفة، ونستظل بظلال الرحمن الوارفة الآمنة، ونصمد أمام جميع الضغوطات النفسية، وننشر الأمل والتفاؤل والحياة الجميلة بأسلوب تعاملنا مع الآخرين.
- يعجبني ذلك الزائر الخفيف الظل الذي اعتاد زيارتنا في أيام الحياة مهما كانت الظروف، فهو الزائر الذي لا يكتب «المستحيل» في قاموسه، ولا يعطي مساحات «الخوف» أي أمل بأن تحجز مكانها في قلبه. هو كذلك كما عرفته منذ أن كنت صغيراً.. مبتسماً مؤمناً بقضاء الله تعالى وقدره، سخياً وكريماً، ويحب أن تبادله العطاء وهو ديدن الطيبين. يمارس حياته بأمل وتفاؤل وإيجابية، وتراه سنداً وعوناً لأهله وذريته ومحبيه. هذا الزائر «الخفيف على النفس» كما أسميته، لا يأبه بذلك «الخوف المرعب» من وباء كورونا، بل تراه يمضي محترزاً مبتسماً كما عهدته شعاره «وما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا». اللهم احفظ زائرنا الخفيف على النفس ولا تحرمنا من دعواته وتواصله.
- في أيام «المسير» وفي ظل ظروف عصيبة يعيشها الجميع بلا استثناء، تطفو على السطح بعض النفوس المريضة التي لا هم لها إلا الاصطياد في الماء العكر، وغالباً من تقابل مواقف الحياة بظنونها السيئة، بل وتقيس كل أمر بمبدأ «ليش آنه وبس». مثل هذه النفوس التي لا هم لها إلا متابعة أحوال الآخرين «راح وحضر وغاب وما اشتغل ومب موجود» يجب أن تعامل بمبدأ «التطنيش»، لأن المرء الذي ينجز في حياته، فإنما يرضي ربه وضميره قبل كل شيء ولا يلتفت لما سوى ذلك، كما لا يليق أبداً بأن يعامل بمبدأ «الضد والظنون». أيام الحياة وبخاصة العصيبة منها تحتاج إلى وعي وإدراك قبل كل شيء، وتقديم مبدأ «سلامة النفس» على جميع الأمور، فهي أولى الأولويات في مثل هذه الظروف.
* ومضة أمل:
اللهم سلمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.