مضامين جميلة في الحديث الشريف «من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، فثقافة الشكر فن ومهارة جاذبة وملفتة لابد أن يتقنها الجميع حتى تنشر في المجتمع ونتعود على تبادلها مهما صغر الفعل تبقى هذه الثقافة محببة ولطيفة تبعث الإيجابية في المجتمع، لذا نعجز عن شكر سيدي حضر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وأيده على توجيهات جلالته السامية في جميع أمور البلاد، كل صغيرة وكبيرة ولاسيما في ظل الجائحة ومساعيه المستمرة لضمان صحة وسلامة شعبه والمقيمين على أرضه وتوفير اللقاح للجميع.
نعجز عن شكر جلالته واهتمامه بأبنائه خارج المملكة فليس بغريب أن يوجه بمباشرة العمل على تطعيم المواطنين البحرينيين ضد فيروس كورونا (كوفيد19) المقيمين في الخارج حرصاً وخوفاً من قائد حكيم ثروته الحقيقية المواطن البحريني، فشكراً جلالتكم.
لقد تعودنا أن تعطينا الدولة وتلتزم بمسؤوليتها للمجتمع خاصة مع انتشار الفيروس، تعودنا أن تخدمنا الدولة بلا مقابل وتعمل على تقديم الكثير من الخدمات، ربما لا نشعر بها لأننا نعيشها مثل الأمن والأمان والاستقرار، لا يمكن أبداً حجب حجم الخدمات المقدمة من مختلف المؤسسات والقطاعات الحكومية التي لا تنتظر منا الشكر ولكن قليل من الإنصاف.
لقد جاء الوقت بأن نحترم هذه الجهود الوطنية العظيمة والمخلصة ونشكرهم ليس بالشكر اللفظي فقط وإنما بالتعاون معهم بتنفيذ القرارات الصادرة منهم باحترام جهودهم والثقة بهم فذلك بعض أشكال الشكر التي تنم عن الذوق والأدب فثقافة الشكر قيمة عظيمة لكل من يجعلها في قاموسه اليومي نقابل الآخرين بتربيتنا وأصلنا الطيب.
لا يمكن نكران جهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا منذ بداية انتشاره في 2020 حتى هذه اللحظة، لا تزال الجهود مستمرة من أجل صحة وسلامة الجميع، المواطن والمقيم والزائر، فمنذ أول إصابة بالمرض إلى هذه الأعداد المرتفعة لاتزال الهمة واحدة ولاتزال المساعي للسلامة واحدة تتطور ولا تقل أبداً.
منذ أيام ذهبت مع ابني لأخذ اللقاح لفئة 12-17 عاماً في مجمع سترة وظننت مع توافد الحشود الكثيرة للمجمع بأني سوف أمكث ساعات طوال في قاعة الانتظار ولكن كانت التجربة للأمانة «سهالات» فالانتظار كان بسيطاً برغم أنه يسبقنا 80 شخصاً تقريباً إلا أن التنسيق والتنظيم وتعدد كبائن التطعيم جعلت من الانتظار شيئاً لا يذكر بجانب جهود العاملين من تعقيم الكراسي المستمر وسهولة التواصل مع الموظفين والمتطوعين، ذوق واحترام ووطنية في العمل شيء ملفت حقيقة، يدهشنا مجتمعنا المتناغم في التعايش، الجميع يعرب عن الروح الأصيلة لهذا البلد الذي رسخ فينا كل جميل بقيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله لنا.
الجميل والملفت أيضاً وعي أولياء الأمور وإدراكهم لأهمية حث أبنائهم للتطعيم، فالوعي من مقومات السلامة التي تدفعنا إلى الأمام، لذلك تحرص دولتنا بقيادة عاهل البلاد المفدى وبدعم ولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله توجيهنا إلى بر الأمان وحرصهما الدائم على توفير اللقاح لجميع الفئات والأعمار، وعلينا واجب الشكر والامتنان لهذه الجهود التي عاهدت الله والوطن بأن تصون الأرواح وتحافظ عليها.
{{ article.visit_count }}
نعجز عن شكر جلالته واهتمامه بأبنائه خارج المملكة فليس بغريب أن يوجه بمباشرة العمل على تطعيم المواطنين البحرينيين ضد فيروس كورونا (كوفيد19) المقيمين في الخارج حرصاً وخوفاً من قائد حكيم ثروته الحقيقية المواطن البحريني، فشكراً جلالتكم.
لقد تعودنا أن تعطينا الدولة وتلتزم بمسؤوليتها للمجتمع خاصة مع انتشار الفيروس، تعودنا أن تخدمنا الدولة بلا مقابل وتعمل على تقديم الكثير من الخدمات، ربما لا نشعر بها لأننا نعيشها مثل الأمن والأمان والاستقرار، لا يمكن أبداً حجب حجم الخدمات المقدمة من مختلف المؤسسات والقطاعات الحكومية التي لا تنتظر منا الشكر ولكن قليل من الإنصاف.
لقد جاء الوقت بأن نحترم هذه الجهود الوطنية العظيمة والمخلصة ونشكرهم ليس بالشكر اللفظي فقط وإنما بالتعاون معهم بتنفيذ القرارات الصادرة منهم باحترام جهودهم والثقة بهم فذلك بعض أشكال الشكر التي تنم عن الذوق والأدب فثقافة الشكر قيمة عظيمة لكل من يجعلها في قاموسه اليومي نقابل الآخرين بتربيتنا وأصلنا الطيب.
لا يمكن نكران جهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا منذ بداية انتشاره في 2020 حتى هذه اللحظة، لا تزال الجهود مستمرة من أجل صحة وسلامة الجميع، المواطن والمقيم والزائر، فمنذ أول إصابة بالمرض إلى هذه الأعداد المرتفعة لاتزال الهمة واحدة ولاتزال المساعي للسلامة واحدة تتطور ولا تقل أبداً.
منذ أيام ذهبت مع ابني لأخذ اللقاح لفئة 12-17 عاماً في مجمع سترة وظننت مع توافد الحشود الكثيرة للمجمع بأني سوف أمكث ساعات طوال في قاعة الانتظار ولكن كانت التجربة للأمانة «سهالات» فالانتظار كان بسيطاً برغم أنه يسبقنا 80 شخصاً تقريباً إلا أن التنسيق والتنظيم وتعدد كبائن التطعيم جعلت من الانتظار شيئاً لا يذكر بجانب جهود العاملين من تعقيم الكراسي المستمر وسهولة التواصل مع الموظفين والمتطوعين، ذوق واحترام ووطنية في العمل شيء ملفت حقيقة، يدهشنا مجتمعنا المتناغم في التعايش، الجميع يعرب عن الروح الأصيلة لهذا البلد الذي رسخ فينا كل جميل بقيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله لنا.
الجميل والملفت أيضاً وعي أولياء الأمور وإدراكهم لأهمية حث أبنائهم للتطعيم، فالوعي من مقومات السلامة التي تدفعنا إلى الأمام، لذلك تحرص دولتنا بقيادة عاهل البلاد المفدى وبدعم ولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله توجيهنا إلى بر الأمان وحرصهما الدائم على توفير اللقاح لجميع الفئات والأعمار، وعلينا واجب الشكر والامتنان لهذه الجهود التي عاهدت الله والوطن بأن تصون الأرواح وتحافظ عليها.