إذا تم اقتيادك إلى سجن التاجي وكروبر بالقرب من مطار بغداد الدولي - وهو الذي تم فيه سجن الرئيس العراقي سابقاً صدام حسين حتى إعدامه - وسجن مطار المثنى والأخير إذا تم وضعك فيه مستحيل أن تخرج يوماً منه حياً ومنذ أول يوم تدخله سترى ممارسات بشعة من التعذيب قد يعجز عن تخيلها حتى إبليس نفسه!
هكذا كانت أحاديث العراقيين وعدد من الإعلاميين والناشطين في مجال حقوق الإنسان والسجناء في إحدى الغرف النقاشية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ملف السجناء الأبرياء والانتهاكات اللاإنسانية في سجون العراق حيث من يسمعهم يدرك أن الوضع فعلاً يمثل عبارة عن دولة عصابات حيث كل حزب وتيار أوجد له سجناً خاصاً به ويضع فيه من يريد لممارسات انحرافاتهم اللاإنسانية ودوافعهم الإرهابية المتطرفة دون وجود تهم بالأساس.
لا نحبذ التحدث بلغة طائفية تحوي كلمات من نوع سنة وشيعة ولكن لتوضيح الأمر ما يجري في العراق لا يختص بمذهب دون غيره وهناك 100 امرأة شيعية معتقلة تم سجنهن من قبل جماعة الصرخي كما هناك 4000 امرأة في سجون أخرى و90% منهن تم اعتقالهن بلا تهم مباشرة والمصيبة أن الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية لا تعرف عن مصيرهن هل هن أحياء أم موتى؟ حيث هذه السجون عادة يوضع فيها الأطفال والنساء لبيعهم مقابل أموال بمعنى هناك بالسجون تتم مقاولة مالية لممارسة التعذيب القذر معهم ويعني الاغتصاب والكثير من الانتهاكات اللاإنسانية ثم التعذيب المميت ودفنهم في مقابر جماعية، وهذه الممارسات التي هي ضد حقوق الإنسان تعتبر باباً للمخصصات المالية المعتمدة لدى حزب الفضيلة الذي يشرف ويدير هذه السجون ويدعم هذه الأحزاب المنتفعة وهذا يدخل في مفهوم الاتجار بالبشر والتغيير الديمغرافي الجاري لمحو تواجد العرب واستبدالهم بالعراقيين الفرس وبالطبع لا توجد بيانات لهؤلاء النساء وهن من ضمن فئة المغيبين! «لماذا لم نسمع أحداً من أبواق الفتنة لدينا يتكلم بلغة المظلومية الطائفية وينتقد انتهاك أعراض النساء والأطفال بالسجون العراقية؟». الأبشع اختطاف المدنيين العزل وبيع أعضاءهم أو ممارسة التعذيب المميت معهم من خلال شق بطونهم وهم أحياء ودون تخدير ثم دفنهم في مقابر جماعية دون بيانات أيضاً مع نشر التصوير على الإنترنت والتفاخر بهذه الأعمال الإجرامية والحكومة لا تعرف عن مصيرهم ولا تتدخل في عمل هذه الجماعات الإيرانية! هذا الكلام المروع والبشع غيض من فيض ما يجري من جرائم مروعة في سجون العراق يومياً.
لماذا نقول هذا الكلام؟ نقوله أمام ما تم خلال الأسبوع الماضي من تجاوزات قانونية مؤسفة حصلت لدينا في البحرين من أولئك الذين يحركهم نظام إيران وأذرعه الإرهابية وقاموا بممارسات إرهابية في البحرين من حرق وتخريب بسبب وفاة أحد الإرهابيين في السجن بسبب كورونا «فقدنا أكثر من ألف شخص رحمهم الله»، لكن وفاة إرهابي محكوم بقضايا إرهابية خطيرة تقوم الدنيا ولا تقعد رغم أنه جالس في سجن خمس نجوم وهذا السجن تشمله زيارات متكررة من الحقوقيين وفرق الأمم المتحدة.
المتاجرة بقضية وفاة الإرهابي لأجل استهداف الأمن في البحرين وقيام الإعلام المسيس ومنهم قناة الجزيرة بقطر بتسليط الضوء على وفاته وتحريف الحقائق لعبة حقوقية قذرة يمارسها أعداء دولنا ويصدقها هؤلاء المغرر بهم، فهل يتفقه الذين بيننا على نعمة الأمن والأمان ونعمة احترام حقوق السجناء في البحرين وعدم انتهاك حرمات النساء والأطفال؟
هكذا كانت أحاديث العراقيين وعدد من الإعلاميين والناشطين في مجال حقوق الإنسان والسجناء في إحدى الغرف النقاشية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ملف السجناء الأبرياء والانتهاكات اللاإنسانية في سجون العراق حيث من يسمعهم يدرك أن الوضع فعلاً يمثل عبارة عن دولة عصابات حيث كل حزب وتيار أوجد له سجناً خاصاً به ويضع فيه من يريد لممارسات انحرافاتهم اللاإنسانية ودوافعهم الإرهابية المتطرفة دون وجود تهم بالأساس.
لا نحبذ التحدث بلغة طائفية تحوي كلمات من نوع سنة وشيعة ولكن لتوضيح الأمر ما يجري في العراق لا يختص بمذهب دون غيره وهناك 100 امرأة شيعية معتقلة تم سجنهن من قبل جماعة الصرخي كما هناك 4000 امرأة في سجون أخرى و90% منهن تم اعتقالهن بلا تهم مباشرة والمصيبة أن الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية لا تعرف عن مصيرهن هل هن أحياء أم موتى؟ حيث هذه السجون عادة يوضع فيها الأطفال والنساء لبيعهم مقابل أموال بمعنى هناك بالسجون تتم مقاولة مالية لممارسة التعذيب القذر معهم ويعني الاغتصاب والكثير من الانتهاكات اللاإنسانية ثم التعذيب المميت ودفنهم في مقابر جماعية، وهذه الممارسات التي هي ضد حقوق الإنسان تعتبر باباً للمخصصات المالية المعتمدة لدى حزب الفضيلة الذي يشرف ويدير هذه السجون ويدعم هذه الأحزاب المنتفعة وهذا يدخل في مفهوم الاتجار بالبشر والتغيير الديمغرافي الجاري لمحو تواجد العرب واستبدالهم بالعراقيين الفرس وبالطبع لا توجد بيانات لهؤلاء النساء وهن من ضمن فئة المغيبين! «لماذا لم نسمع أحداً من أبواق الفتنة لدينا يتكلم بلغة المظلومية الطائفية وينتقد انتهاك أعراض النساء والأطفال بالسجون العراقية؟». الأبشع اختطاف المدنيين العزل وبيع أعضاءهم أو ممارسة التعذيب المميت معهم من خلال شق بطونهم وهم أحياء ودون تخدير ثم دفنهم في مقابر جماعية دون بيانات أيضاً مع نشر التصوير على الإنترنت والتفاخر بهذه الأعمال الإجرامية والحكومة لا تعرف عن مصيرهم ولا تتدخل في عمل هذه الجماعات الإيرانية! هذا الكلام المروع والبشع غيض من فيض ما يجري من جرائم مروعة في سجون العراق يومياً.
لماذا نقول هذا الكلام؟ نقوله أمام ما تم خلال الأسبوع الماضي من تجاوزات قانونية مؤسفة حصلت لدينا في البحرين من أولئك الذين يحركهم نظام إيران وأذرعه الإرهابية وقاموا بممارسات إرهابية في البحرين من حرق وتخريب بسبب وفاة أحد الإرهابيين في السجن بسبب كورونا «فقدنا أكثر من ألف شخص رحمهم الله»، لكن وفاة إرهابي محكوم بقضايا إرهابية خطيرة تقوم الدنيا ولا تقعد رغم أنه جالس في سجن خمس نجوم وهذا السجن تشمله زيارات متكررة من الحقوقيين وفرق الأمم المتحدة.
المتاجرة بقضية وفاة الإرهابي لأجل استهداف الأمن في البحرين وقيام الإعلام المسيس ومنهم قناة الجزيرة بقطر بتسليط الضوء على وفاته وتحريف الحقائق لعبة حقوقية قذرة يمارسها أعداء دولنا ويصدقها هؤلاء المغرر بهم، فهل يتفقه الذين بيننا على نعمة الأمن والأمان ونعمة احترام حقوق السجناء في البحرين وعدم انتهاك حرمات النساء والأطفال؟