يحتفي المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة هذا العام بيوم المرأة البحرينية، والذي اختار له عنوان «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء»، ويتزامن هذا العام مع مرور عقدين على إنشاء المجلس.
ولقد نوه المجلس الأعلى للمرأة في آخر تقاريره بالكلمة السامية لجلالة الملك المفدى التي وجه فيها بوضع خطة وطنية شاملة تؤمن الاستعداد الكامل للتعامل مع متطلبات الاقتصاد الرقمي، كما أشار إلى النمو المتوقع في عدد من القطاعات التي تعتمد في عملياتها على تقنيات الذكاء الاصطناعي، معلناً عن إطلاق مبادرته للتوازن بين الجنسين في مجال علوم المستقـبل» التي تستهدف المرأة البحرينية، بإتاحة التعلم مدى الحياة بهدف إعداد الجيل القادم في المراحل التعليمية ورفع قدراته في مجال الابتكار والإبداع وصناعة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف المجلس مجال التكنولوجيا المالية والأمن الإلكتروني والذكاء الاصطناعي ضمن مجالات علوم المستقبل التي حددها في مبادرته، والتي اعتبرها من أكثر المجالات أهمية في مستقبل العمل المصرفي، ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما عالمياً حيث يظهر بجلاء هذا التوجه في كافة المعاملات البنكية، حتى أصبحت أحد محددات التنمية لأي دولة تريد أن تستقطب استثمارات أو تعزز مركزها المالي على خريطة العالم اليوم.
ولا يسعني في هذا المقال إلا أن أتوجه بالشكر الكبير للمجلس الأعلى للمرأة ورئيسته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، التي تسبق الحدث دوماً بخطوات، وتضع المرأة في مقدمة أولويات استراتيجية الدولة في كافة المجالات، وتؤكد على أنها ليست شريكاً فقط في بناء نهضة البحرين، بل إنها تأتي قبل الرجل في مجالات كثيرة كان أبرزها التكنولوجيا المالية والاقتصاد الرقمي، الذي اعتبر شاهدة عليه في القطاع المصرفي.
ولنا الفخر بأن المرأة البحرينية أصبحت اليوم تستحوذ على نسبة كبيرة من الوظائف التكنولوجية والرقمنة البنكية في المملكة، مقارنة مع دول المنطقة والشرق الأوسط، وهناك العديد من النماذج الوطنية المشرفة التي برزت مؤخراً لتنهض بقطاع التكنولوجيا المالية في البحرين.
لكن مع مبادرة المجلس الأعلى للمرأة، أتوقع المزيد من الدعم للمرأة أن تبتكر وتسهم في نهضة هذا القطاع، وسنشهد قريباً نماذج بحرينية واعدة على المستوى العالمي.
{{ article.visit_count }}
ولقد نوه المجلس الأعلى للمرأة في آخر تقاريره بالكلمة السامية لجلالة الملك المفدى التي وجه فيها بوضع خطة وطنية شاملة تؤمن الاستعداد الكامل للتعامل مع متطلبات الاقتصاد الرقمي، كما أشار إلى النمو المتوقع في عدد من القطاعات التي تعتمد في عملياتها على تقنيات الذكاء الاصطناعي، معلناً عن إطلاق مبادرته للتوازن بين الجنسين في مجال علوم المستقـبل» التي تستهدف المرأة البحرينية، بإتاحة التعلم مدى الحياة بهدف إعداد الجيل القادم في المراحل التعليمية ورفع قدراته في مجال الابتكار والإبداع وصناعة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف المجلس مجال التكنولوجيا المالية والأمن الإلكتروني والذكاء الاصطناعي ضمن مجالات علوم المستقبل التي حددها في مبادرته، والتي اعتبرها من أكثر المجالات أهمية في مستقبل العمل المصرفي، ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما عالمياً حيث يظهر بجلاء هذا التوجه في كافة المعاملات البنكية، حتى أصبحت أحد محددات التنمية لأي دولة تريد أن تستقطب استثمارات أو تعزز مركزها المالي على خريطة العالم اليوم.
ولا يسعني في هذا المقال إلا أن أتوجه بالشكر الكبير للمجلس الأعلى للمرأة ورئيسته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، التي تسبق الحدث دوماً بخطوات، وتضع المرأة في مقدمة أولويات استراتيجية الدولة في كافة المجالات، وتؤكد على أنها ليست شريكاً فقط في بناء نهضة البحرين، بل إنها تأتي قبل الرجل في مجالات كثيرة كان أبرزها التكنولوجيا المالية والاقتصاد الرقمي، الذي اعتبر شاهدة عليه في القطاع المصرفي.
ولنا الفخر بأن المرأة البحرينية أصبحت اليوم تستحوذ على نسبة كبيرة من الوظائف التكنولوجية والرقمنة البنكية في المملكة، مقارنة مع دول المنطقة والشرق الأوسط، وهناك العديد من النماذج الوطنية المشرفة التي برزت مؤخراً لتنهض بقطاع التكنولوجيا المالية في البحرين.
لكن مع مبادرة المجلس الأعلى للمرأة، أتوقع المزيد من الدعم للمرأة أن تبتكر وتسهم في نهضة هذا القطاع، وسنشهد قريباً نماذج بحرينية واعدة على المستوى العالمي.