جهود كبيرة ومقدرة يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله منذ قبل ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البحرين إلى يومنا هذا، جهود قائد حريص على تحقيق الأمن والسلامة للوطن وأهله ومن يقيمون فيه.
البحرين كسائر الدول عانت جراء هذا الفيروس، واجهت ومازالت مخاطر الانتشار وإصابة العديد من البشر، وسعت ومازالت لبذل كافة الجهود الحثيثة للتعامل بمسؤولية مع الوضع، وما يقوم به الفريق الوطني وأبطال الصفوف الأمامية بشكل يومي ليس إلا دليل على أننا كبلد ماضون بإذن الله للتغلب على هذا الوضع والخروج منه واستعادة حياتنا الطبيعية.
غرف العمليات العديدة في البحرين المعنية بمواجهة فيروس كورونا تواصل عملها بعزم وجد، يغذي هذا الحماس والإحساس بالواجب الوطني الأمير سلمان بن حمد الذي يقف على كل صغيرة وكبيرة بشأن العمليات المختلفة، والمتتبع لجهود سموه طوال الأشهر العديدة الماضية من محاربتنا لهذا الوباء يجد فيه القائد الحريص على حماية الناس والحريص على تقدير الجهود المخلصة.
القرارات الأخيرة التي صدرت بتوجيهات من جلالة الملك حفظه الله وبناء على العمليات العديدة التي يتولى إدارتها صاحب السمو الأمير سلمان تبين كيف أن البحرين حريصة أشد الحرص على شعبها، الحزمة الاقتصادية الجديدة التي أقرت بالملايين هدفها الناس في المقام الأول مثلما كانت الحزم التي سبقتها، والتخفيف على كاهل المواطنين وتذليل عديد من الخدمات ورسومها والدعم أمر تكفلت به الحكومة، إضافة إلى ذلك ”التقدير السامي“ من قبل الأمير سلمان حفظه الله لأبطال الصفوف الأمامية عبر تكريمهم وتقدير دورهم العظيم تجاه هذا الوطن، كلها أمور تبعث الإيجابية في نفوس الجميع، وكلها أمور تدفع المخلصين المحبين لهذا الوطن ببذل مزيد من الجهود.
قائد يقدم لنا درساً بليغاً في تقدير الجهود، يثبت للجميع أن هذا الوطن يحتضن أبناءه المتفانين في واجباتهم بالأخص في وقت الأزمات، ففي الأزمات التي تمس الوطن تبرز المعادن الصادقة والمخلصة، ويتضح كيف يتكاتف البحرينيون ويقفون صفاً واحداً لمواجهة أي خطر، ولذلك كانت الإشادة الواسعة لما قام به الأمير سلمان في الأيام الماضية وهي جهود تضاف إلى جهود سموه العديدة التي قاد بها عملية مواجهة كورونا منذ البداية.
ندرك تماماً بأن الوضع صعب، لكن بإذن الله لدينا قيادة قوية في هذا الوطن، لدينا إدارة متميزة وحريصة على أمن البشر، لدينا نموذج قيادي فريد ممثل بالأمير سلمان في كيفية تقدير جهود المخلصين المجتهدين والمضحين لأجل الوطن، ولدينا ثقة بالله وتفاؤل بالمستقبل في ظل الجهود المبذولة والمستمرة.
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، بك نثق على الدوام وندعو الله أن يوفق جهودك وقيادتك لحفظ هذا الوطن وأهله، وبإذن الله ستقود البحرين إلى بر الأمان.
{{ article.visit_count }}
البحرين كسائر الدول عانت جراء هذا الفيروس، واجهت ومازالت مخاطر الانتشار وإصابة العديد من البشر، وسعت ومازالت لبذل كافة الجهود الحثيثة للتعامل بمسؤولية مع الوضع، وما يقوم به الفريق الوطني وأبطال الصفوف الأمامية بشكل يومي ليس إلا دليل على أننا كبلد ماضون بإذن الله للتغلب على هذا الوضع والخروج منه واستعادة حياتنا الطبيعية.
غرف العمليات العديدة في البحرين المعنية بمواجهة فيروس كورونا تواصل عملها بعزم وجد، يغذي هذا الحماس والإحساس بالواجب الوطني الأمير سلمان بن حمد الذي يقف على كل صغيرة وكبيرة بشأن العمليات المختلفة، والمتتبع لجهود سموه طوال الأشهر العديدة الماضية من محاربتنا لهذا الوباء يجد فيه القائد الحريص على حماية الناس والحريص على تقدير الجهود المخلصة.
القرارات الأخيرة التي صدرت بتوجيهات من جلالة الملك حفظه الله وبناء على العمليات العديدة التي يتولى إدارتها صاحب السمو الأمير سلمان تبين كيف أن البحرين حريصة أشد الحرص على شعبها، الحزمة الاقتصادية الجديدة التي أقرت بالملايين هدفها الناس في المقام الأول مثلما كانت الحزم التي سبقتها، والتخفيف على كاهل المواطنين وتذليل عديد من الخدمات ورسومها والدعم أمر تكفلت به الحكومة، إضافة إلى ذلك ”التقدير السامي“ من قبل الأمير سلمان حفظه الله لأبطال الصفوف الأمامية عبر تكريمهم وتقدير دورهم العظيم تجاه هذا الوطن، كلها أمور تبعث الإيجابية في نفوس الجميع، وكلها أمور تدفع المخلصين المحبين لهذا الوطن ببذل مزيد من الجهود.
قائد يقدم لنا درساً بليغاً في تقدير الجهود، يثبت للجميع أن هذا الوطن يحتضن أبناءه المتفانين في واجباتهم بالأخص في وقت الأزمات، ففي الأزمات التي تمس الوطن تبرز المعادن الصادقة والمخلصة، ويتضح كيف يتكاتف البحرينيون ويقفون صفاً واحداً لمواجهة أي خطر، ولذلك كانت الإشادة الواسعة لما قام به الأمير سلمان في الأيام الماضية وهي جهود تضاف إلى جهود سموه العديدة التي قاد بها عملية مواجهة كورونا منذ البداية.
ندرك تماماً بأن الوضع صعب، لكن بإذن الله لدينا قيادة قوية في هذا الوطن، لدينا إدارة متميزة وحريصة على أمن البشر، لدينا نموذج قيادي فريد ممثل بالأمير سلمان في كيفية تقدير جهود المخلصين المجتهدين والمضحين لأجل الوطن، ولدينا ثقة بالله وتفاؤل بالمستقبل في ظل الجهود المبذولة والمستمرة.
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، بك نثق على الدوام وندعو الله أن يوفق جهودك وقيادتك لحفظ هذا الوطن وأهله، وبإذن الله ستقود البحرين إلى بر الأمان.