ندخل الأسبوع الرابع من الإغلاق الجزئي ضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة انتشار وباء «كورونا»، وخلال الفترة الماضية وضمن الجهود الكبيرة التي يبذلها فريق البحرين وأبطال الصفوف الأمامية اتضح بالأرقام كيف قلت أعداد الإصابات وأيضاً الوفيات، هذه الوفيات التي نتمنى بأن تنتهي ولا نجد حالة وفاة واحدة بسبب هذا الوباء.
هذه الجهود التي تبذلها الحكومة مقدرة، لأنها مثلما كررنا مراراً وتكراراً تستهدف حماية الوطن وأهله والمقيمين فيه، وأيضاً الشكر المستمر لأبطال الصفوف الأمامية الذين يضحون بأرواحهم لأجل سلامتنا، وهنا كان مؤلماً جداً سماعنا خبر وفاة عدد من هؤلاء الأبطال، والذين يعتبرون «شهداء للوطن» لأنهم بذلوا أرواحهم وهم يحمون البلد وأهله، فالشهادة لأجل البحرين الغالية شرف ما بعده شرف، وما نتمناه أن تخلد ذكراهم في نصب أو شاهد تذكاري يطلق عليه نصب «أبطال الصفوف الأمامية».
هناك معادلة هامة فيما حصل خلال الأيام الماضية بشأن الإجراءات وما قادت إليه من تراجع في الأعداد والإصابات، أول عامل فيها يتمثل بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة، والعامل الثاني المساعد بقوة للعامل الأول هو «الالتزام» من قبل الجميع.
هذا الالتزام هو المهم وهو العامل المؤثر، إذ لا بد وأن ندرك أنه مهما بذلت الدولة من جهود وقدمت من تسهيلات وذللت من صعوبات وأنفقت الملايين على الفحوصات والعلاجات فإن ما ينجح هذه الجهود هو «الالتزام»، هو تمثلنا بدورنا المسؤول تجاه واجباتنا لهذا الوطن، فالمعادلة لا تستقيم أبداً إن كان هناك تفاوت وخلل في كفتي ميزان الحقوق والواجبات، ولذلك فإن الحكومة حينما تقدم المعالجات والحلول والإجراءات فإنها تقدمها بتعويل إيجابي على الناس، إذ المسؤولية تنتقل لهم لإنجاح العمليات كلها، والمطلوب منهم أمر بسيط جداً وغير مكلف أبداً، المطلوب منهم «الالتزام»، المطلوب منهم «العمل عن بعد»، المطلوب منهم «البقاء في المنزل»، المطلوب منهم «حماية أنفسهم». الحكومة تقول لك يا مواطن «لو سمحت احم نفسك»، يا مواطن «حافظ على صحتك»، أوقفت قروضك، سهلت لك العمل من المنزل، ويسرت لك الخدمات، ووفرت لك كل الأمور الصحية المعنية بالفيروس بالمجان، فقط أنت عليك القيام بدورك عبر «الالتزام».
الآن خلال ثلاثة أسابيع رأينا كيف تناقصت الأعداد، رأينا كيف أن التزام كثير من الناس أثر في أعداد الإصابات وكيف قلت، وكيف أن الإيجابية عادت لتنتشر بقوة بين صفوف المواطنين، كيف أن الثقة تزايدت في الجهود التي تبذلها البحرين، كيف أن الإيمان تعاظم برحمة الله عز وجل بأن يزول هذا البلاء عنا، طالما التزمنا وطالما أخذنا بالأسباب واتبعنا الإجراءات وبادرنا لتطعيم أنفسنا وأبنائنا.
استبشروا برحمة الله، ثقوا ببلادكم التي تبذل كل غال لأجلكم، ارفعوا من معنويات أبطال الصفوف الأمامية الذين يواجهون الخطر يومياً، والتزموا بدوركم المسؤول لتفادي هذا الوباء، وبإذن الله سيكتب لبلادنا الفرج والتغلب على هذا الوباء.
هذه الجهود التي تبذلها الحكومة مقدرة، لأنها مثلما كررنا مراراً وتكراراً تستهدف حماية الوطن وأهله والمقيمين فيه، وأيضاً الشكر المستمر لأبطال الصفوف الأمامية الذين يضحون بأرواحهم لأجل سلامتنا، وهنا كان مؤلماً جداً سماعنا خبر وفاة عدد من هؤلاء الأبطال، والذين يعتبرون «شهداء للوطن» لأنهم بذلوا أرواحهم وهم يحمون البلد وأهله، فالشهادة لأجل البحرين الغالية شرف ما بعده شرف، وما نتمناه أن تخلد ذكراهم في نصب أو شاهد تذكاري يطلق عليه نصب «أبطال الصفوف الأمامية».
هناك معادلة هامة فيما حصل خلال الأيام الماضية بشأن الإجراءات وما قادت إليه من تراجع في الأعداد والإصابات، أول عامل فيها يتمثل بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة، والعامل الثاني المساعد بقوة للعامل الأول هو «الالتزام» من قبل الجميع.
هذا الالتزام هو المهم وهو العامل المؤثر، إذ لا بد وأن ندرك أنه مهما بذلت الدولة من جهود وقدمت من تسهيلات وذللت من صعوبات وأنفقت الملايين على الفحوصات والعلاجات فإن ما ينجح هذه الجهود هو «الالتزام»، هو تمثلنا بدورنا المسؤول تجاه واجباتنا لهذا الوطن، فالمعادلة لا تستقيم أبداً إن كان هناك تفاوت وخلل في كفتي ميزان الحقوق والواجبات، ولذلك فإن الحكومة حينما تقدم المعالجات والحلول والإجراءات فإنها تقدمها بتعويل إيجابي على الناس، إذ المسؤولية تنتقل لهم لإنجاح العمليات كلها، والمطلوب منهم أمر بسيط جداً وغير مكلف أبداً، المطلوب منهم «الالتزام»، المطلوب منهم «العمل عن بعد»، المطلوب منهم «البقاء في المنزل»، المطلوب منهم «حماية أنفسهم». الحكومة تقول لك يا مواطن «لو سمحت احم نفسك»، يا مواطن «حافظ على صحتك»، أوقفت قروضك، سهلت لك العمل من المنزل، ويسرت لك الخدمات، ووفرت لك كل الأمور الصحية المعنية بالفيروس بالمجان، فقط أنت عليك القيام بدورك عبر «الالتزام».
الآن خلال ثلاثة أسابيع رأينا كيف تناقصت الأعداد، رأينا كيف أن التزام كثير من الناس أثر في أعداد الإصابات وكيف قلت، وكيف أن الإيجابية عادت لتنتشر بقوة بين صفوف المواطنين، كيف أن الثقة تزايدت في الجهود التي تبذلها البحرين، كيف أن الإيمان تعاظم برحمة الله عز وجل بأن يزول هذا البلاء عنا، طالما التزمنا وطالما أخذنا بالأسباب واتبعنا الإجراءات وبادرنا لتطعيم أنفسنا وأبنائنا.
استبشروا برحمة الله، ثقوا ببلادكم التي تبذل كل غال لأجلكم، ارفعوا من معنويات أبطال الصفوف الأمامية الذين يواجهون الخطر يومياً، والتزموا بدوركم المسؤول لتفادي هذا الوباء، وبإذن الله سيكتب لبلادنا الفرج والتغلب على هذا الوباء.