عندما صدر قرار حظر صيد الروبيان كان أصحاب هذه المهنة من أكثر الفئات فرحاً فالصيد بطريقة الجر القاعية «الكراف» كانت تتسبب بالكثير من الأضرار الكارثية وتضر بالمخزون السمكي وقد توقعوا حينها أن هذا القرار سيضبط المخالفين ولكن!
المفاجئ في الموضوع وحسب تأكيد عدد من البحارة وهواة الصيد أن هذا القرار جاء بنتائج عكسية وبدل أن تقل طراريد الصيد المخالفة ازدادت وأصبح هناك أكثر من 100 طراد وكأنهم تكاثروا وهناك من استغل الفرصة فأصبح هناك ما يشبه ظاهرة غسيل الروبيان حيث يقوم المخالفون ببيعه على شخص من إحدى المناطق معروف أنه يعمل كسمسار للروبيان، ويقوم بشرائه منهم بأسعار أقل من سعر السوق وهم مضطرون لذلك وبهذه الأرباح القليلة خوفاً من ضبطهم وهذا الشخص يتولى فيما بعد بيعه بشكل سري وبسبب ازدياد المخالفين وقناصة الروبيان في البحر فقدنا خيرة رجال أمننا فالشرطي عمار إبراهيم عيسى رحمه الله الذي استشهد بعد الاصطدام المتعمد بدوريته خلال أدائه للواجب والتصدي للمخالفين.
هل معنى هذا الكلام لا توجد رقابة؟ توجد رقابة بالتأكيد ولكن المخالفين باتوا يلجؤون لوضع مكائن كبيرة جداً للطراريد ولأن عددهم كبير وفي مجموعات فخفر السواحل قد يتمكن من ضبط اثنين أو ثلاثة فيما هناك 17 من أصل 20 قد ولوا بالفرار والقضية معقدة بالأصل داخل البحر فالملاحقات والتصادم تتسبب غالباً أما بإصابات بليغة وعاهات أو الوفاة، والمؤلم أننا فقدنا رجل أمن بسبب هذا الاستهتار ولا يوجد شيء يستحق أن تزهق روح إنسان بسبب روبيان مهرب والمطلب الشعبي الحالي لدى البحارة لماذا لا يتم إرجاع المهنة لأصحابها الحقيقيين فالأشخاص الملتزمون بعدم الصيد من البحارة أصبحوا هم الضحية واضطروا لبيع رخصهم لهؤلاء الذين بعضهم يخالف وقت حظر الصيد وأحد الحلول المقترحة لهذه القضية أن يتم إرجاع أصحاب المهنة وفق اشتراطات حتى يكون بيع الروبيان في الأسواق يتم بطريقة قانونية ويستفيد من ذلك المواطن والمقيم بدل البحث عن ما يشبه عملية غسيل الروبيان الحاصلة حالياً فالفئة المستفيدة اليوم بالأصل هم المخالفون حيث حصلوا على مكاسب ومبالغ بيع الروبيان على طبق من ذهب أمام استبعاد وإزاحة أصحاب المهنة الحقيقيين ولا ننسى أضرار المطاردات القاتلة للمخالفين فالشهيد الشرطي عمار لن يكون الأول ولا الأخير مما يعني أن هناك استنزافاً لرجال الأمن الذين كثير منهم تعرضوا لإصابات بليغة وجروح غائرة.
* إحساس عابر:
- التوجيه السامي بمنح رتبتين استثنائية في الخدمة المدنية لأبطال الصفوف الأمامية توجه يعكس مدى تقدير قيادتنا البحرينية وعلى رأسها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لعطاءات أبناء البحرين ونتمنى أن يشمل هذا التوجه جميع الفئات في الصفوف الأولى كأن تمنح رتب استثنائية لشريحة رجال الأمن في وزارة الداخلية من العاملين في الصفوف الأمامية.
- فرحنا بخبر اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي لعام 2024 وإدراج مادة التربية الإعلامية في المناهج الدراسية لكل المراحل ونتمنى كذلك أن تكون هناك مادة عن الأخلاق والقيم المجتمعية لتربية الجيل الناشئ.
المفاجئ في الموضوع وحسب تأكيد عدد من البحارة وهواة الصيد أن هذا القرار جاء بنتائج عكسية وبدل أن تقل طراريد الصيد المخالفة ازدادت وأصبح هناك أكثر من 100 طراد وكأنهم تكاثروا وهناك من استغل الفرصة فأصبح هناك ما يشبه ظاهرة غسيل الروبيان حيث يقوم المخالفون ببيعه على شخص من إحدى المناطق معروف أنه يعمل كسمسار للروبيان، ويقوم بشرائه منهم بأسعار أقل من سعر السوق وهم مضطرون لذلك وبهذه الأرباح القليلة خوفاً من ضبطهم وهذا الشخص يتولى فيما بعد بيعه بشكل سري وبسبب ازدياد المخالفين وقناصة الروبيان في البحر فقدنا خيرة رجال أمننا فالشرطي عمار إبراهيم عيسى رحمه الله الذي استشهد بعد الاصطدام المتعمد بدوريته خلال أدائه للواجب والتصدي للمخالفين.
هل معنى هذا الكلام لا توجد رقابة؟ توجد رقابة بالتأكيد ولكن المخالفين باتوا يلجؤون لوضع مكائن كبيرة جداً للطراريد ولأن عددهم كبير وفي مجموعات فخفر السواحل قد يتمكن من ضبط اثنين أو ثلاثة فيما هناك 17 من أصل 20 قد ولوا بالفرار والقضية معقدة بالأصل داخل البحر فالملاحقات والتصادم تتسبب غالباً أما بإصابات بليغة وعاهات أو الوفاة، والمؤلم أننا فقدنا رجل أمن بسبب هذا الاستهتار ولا يوجد شيء يستحق أن تزهق روح إنسان بسبب روبيان مهرب والمطلب الشعبي الحالي لدى البحارة لماذا لا يتم إرجاع المهنة لأصحابها الحقيقيين فالأشخاص الملتزمون بعدم الصيد من البحارة أصبحوا هم الضحية واضطروا لبيع رخصهم لهؤلاء الذين بعضهم يخالف وقت حظر الصيد وأحد الحلول المقترحة لهذه القضية أن يتم إرجاع أصحاب المهنة وفق اشتراطات حتى يكون بيع الروبيان في الأسواق يتم بطريقة قانونية ويستفيد من ذلك المواطن والمقيم بدل البحث عن ما يشبه عملية غسيل الروبيان الحاصلة حالياً فالفئة المستفيدة اليوم بالأصل هم المخالفون حيث حصلوا على مكاسب ومبالغ بيع الروبيان على طبق من ذهب أمام استبعاد وإزاحة أصحاب المهنة الحقيقيين ولا ننسى أضرار المطاردات القاتلة للمخالفين فالشهيد الشرطي عمار لن يكون الأول ولا الأخير مما يعني أن هناك استنزافاً لرجال الأمن الذين كثير منهم تعرضوا لإصابات بليغة وجروح غائرة.
* إحساس عابر:
- التوجيه السامي بمنح رتبتين استثنائية في الخدمة المدنية لأبطال الصفوف الأمامية توجه يعكس مدى تقدير قيادتنا البحرينية وعلى رأسها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لعطاءات أبناء البحرين ونتمنى أن يشمل هذا التوجه جميع الفئات في الصفوف الأولى كأن تمنح رتب استثنائية لشريحة رجال الأمن في وزارة الداخلية من العاملين في الصفوف الأمامية.
- فرحنا بخبر اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي لعام 2024 وإدراج مادة التربية الإعلامية في المناهج الدراسية لكل المراحل ونتمنى كذلك أن تكون هناك مادة عن الأخلاق والقيم المجتمعية لتربية الجيل الناشئ.