لدينا في هذا الوطن العزيز قصص نجاح عديدة، لدينا ملاحم فخر صنعتها جهود أبناء الوطن، ولدينا إنجازات عديدة حققتها أجهزة رسمية مسؤولة تعمل ليل نهار من أجل حماية البحرين وأهلها من كل ضرر وشر.
من هذه الجهات المؤثرة في عملها الأصيل من أجل البحرين وزارة الداخلية عبر جهودها التي تتم على مدار الساعة في شتى المجالات، ما يجعلها صمام أمان وحماية لهذا الوطن.
وزير الداخلية الرجل القوي معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة كشف مؤخراً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات عن حجم الجهود التي تبذلها الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية لمكافحة عمليات تهريب ونشر هذا «السم الأبيض» الذي يدمر المجتمعات ويستهدف بالأخص الأجيال الناشئة فيها، هذه الأجيال التي لو تركت بلا حماية وكانت في مرمى الاستهداف فإن بلداننا بأكملها تتراجع، والأمن فيها يتدهور والحياة الاجتماعية فيها تنهار.
كمواطنين عاديين ربما نظن أن هذه الأمور عادية وليست بهذا الحجم الكبير من الخطورة علينا وعلى مجتمعنا، لكن ما كشف عنه وزير الداخلية بالأرقام يبين لنا أهمية الجهود المبذولة للتصدي لانتشار هذا «السم الأبيض»، وأن الدولة تضع التصدي لهذه الآفة ضمن أولوياتها القصوى.
وزارة الداخلية ممثلة بمكافحة المخدرات ضبطت خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام 343 قضية معنية بالمخدرات المهربة والتي كان مقرراً نشرها في أوساط مجتمعنا، وبلغت الكميات المضبوطة ما يقارب 245 كيلوغراماً من المخدرات. تخيلوا هذا الرقم وهذا الحجم من «السم الأبيض» واستوعبوا أنه معني بخمسة أشهر فقط، ولو رجعنا للأرقام والإحصائيات سنجد أن البحرين عبر جهود وزارة الداخلية ضبطت أرقاماً كبيرة من المخدرات وحمت بالتالي عشرات الآلاف من أبنائنا وشبابنا من خطر السقوط ضحية لهذا السم ولتجاره، وهي جهود يشهد لها الكثيرون، فكم من القصص نشرت في إعلامنا بينت فيها بطولات رجال مكافحة المخدرات وقدرتهم العالية وجهودهم لضبط هذه المواد، ولكشف الشبكات المعنية بنشرها، وهي جهود تجعلنا كمواطنين نشعر بالأمن والاطمئنان، فوزارة الداخلية عبر جهودها تخلق لديك الثقة بأن هذا الوطن في أيدٍ أمينة، فهم دروع واقية له، عبر تصديهم لكافة الجرائم والعمليات الإرهابية والممارسات الخطيرة كتهريب الأسلحة والمخدرات واستهداف المجتمع الآمن.
ولذلك فإن البرامج التي تطلقها وتتبناها وزارة الداخلية لها تأثيرها الإيجابي الكبير، ولها صدى وصل إلى المستوى العالمي إشادة وتقديراً بتأثيراتها على المجتمع البحريني، ولتحولها إلى نموذج إيجابي للدول الساعية لتعزيز أمنها الداخلي والحريصة على حماية مجتمعاتها.
ولذلك دائماً ما نقول إن جهود وزارة الداخلية تجاوزت عمليات الدفاع والتصدي الميدانية لتصل إلى مستوى «البناء من الأساس» عبر لعب دور مؤثر في «التوعية المجتمعية» والوصول المباشر إلى أفراده، إذ على صعيد موضوعنا الحالي المتعلق بالمخدرات جاء برنامج «معاً» الذي أطلقته الوزارة وحصد جوائز عالمية رفيعة المستوى، جاء ليربط جهود وزارة الداخلية بالمسؤولية المفروض تمثلها في مؤسسات المجتمع والبيوت، جاء ليرينا كيف يكون تحرك الوزارة على مستوى المدارس وتوعية النشء، وكيف يكون التواصل مع أولياء الأمور للتذكير بدور المنزل والأسرة، إضافة إلى استنهاض جهود مؤسسات المجتمع المدني في جانب التوعية.
نطرق إلى هذا الموضوع لأهميته، ولتأكيد الجهود المبذولة من وزارة الداخلية لحماية وطننا وأبنائنا؛ فالمخدرات خطرها جسيم جداً، هي تقتل طموح أجيال وتدمر الأسر ويتأثر بها الوطن، حفظكم الله جميعاً من شرها، ووفّق جهود أبطال الداخلية لحماية البحرين من كل شر.
من هذه الجهات المؤثرة في عملها الأصيل من أجل البحرين وزارة الداخلية عبر جهودها التي تتم على مدار الساعة في شتى المجالات، ما يجعلها صمام أمان وحماية لهذا الوطن.
وزير الداخلية الرجل القوي معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة كشف مؤخراً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات عن حجم الجهود التي تبذلها الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية لمكافحة عمليات تهريب ونشر هذا «السم الأبيض» الذي يدمر المجتمعات ويستهدف بالأخص الأجيال الناشئة فيها، هذه الأجيال التي لو تركت بلا حماية وكانت في مرمى الاستهداف فإن بلداننا بأكملها تتراجع، والأمن فيها يتدهور والحياة الاجتماعية فيها تنهار.
كمواطنين عاديين ربما نظن أن هذه الأمور عادية وليست بهذا الحجم الكبير من الخطورة علينا وعلى مجتمعنا، لكن ما كشف عنه وزير الداخلية بالأرقام يبين لنا أهمية الجهود المبذولة للتصدي لانتشار هذا «السم الأبيض»، وأن الدولة تضع التصدي لهذه الآفة ضمن أولوياتها القصوى.
وزارة الداخلية ممثلة بمكافحة المخدرات ضبطت خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام 343 قضية معنية بالمخدرات المهربة والتي كان مقرراً نشرها في أوساط مجتمعنا، وبلغت الكميات المضبوطة ما يقارب 245 كيلوغراماً من المخدرات. تخيلوا هذا الرقم وهذا الحجم من «السم الأبيض» واستوعبوا أنه معني بخمسة أشهر فقط، ولو رجعنا للأرقام والإحصائيات سنجد أن البحرين عبر جهود وزارة الداخلية ضبطت أرقاماً كبيرة من المخدرات وحمت بالتالي عشرات الآلاف من أبنائنا وشبابنا من خطر السقوط ضحية لهذا السم ولتجاره، وهي جهود يشهد لها الكثيرون، فكم من القصص نشرت في إعلامنا بينت فيها بطولات رجال مكافحة المخدرات وقدرتهم العالية وجهودهم لضبط هذه المواد، ولكشف الشبكات المعنية بنشرها، وهي جهود تجعلنا كمواطنين نشعر بالأمن والاطمئنان، فوزارة الداخلية عبر جهودها تخلق لديك الثقة بأن هذا الوطن في أيدٍ أمينة، فهم دروع واقية له، عبر تصديهم لكافة الجرائم والعمليات الإرهابية والممارسات الخطيرة كتهريب الأسلحة والمخدرات واستهداف المجتمع الآمن.
ولذلك فإن البرامج التي تطلقها وتتبناها وزارة الداخلية لها تأثيرها الإيجابي الكبير، ولها صدى وصل إلى المستوى العالمي إشادة وتقديراً بتأثيراتها على المجتمع البحريني، ولتحولها إلى نموذج إيجابي للدول الساعية لتعزيز أمنها الداخلي والحريصة على حماية مجتمعاتها.
ولذلك دائماً ما نقول إن جهود وزارة الداخلية تجاوزت عمليات الدفاع والتصدي الميدانية لتصل إلى مستوى «البناء من الأساس» عبر لعب دور مؤثر في «التوعية المجتمعية» والوصول المباشر إلى أفراده، إذ على صعيد موضوعنا الحالي المتعلق بالمخدرات جاء برنامج «معاً» الذي أطلقته الوزارة وحصد جوائز عالمية رفيعة المستوى، جاء ليربط جهود وزارة الداخلية بالمسؤولية المفروض تمثلها في مؤسسات المجتمع والبيوت، جاء ليرينا كيف يكون تحرك الوزارة على مستوى المدارس وتوعية النشء، وكيف يكون التواصل مع أولياء الأمور للتذكير بدور المنزل والأسرة، إضافة إلى استنهاض جهود مؤسسات المجتمع المدني في جانب التوعية.
نطرق إلى هذا الموضوع لأهميته، ولتأكيد الجهود المبذولة من وزارة الداخلية لحماية وطننا وأبنائنا؛ فالمخدرات خطرها جسيم جداً، هي تقتل طموح أجيال وتدمر الأسر ويتأثر بها الوطن، حفظكم الله جميعاً من شرها، ووفّق جهود أبطال الداخلية لحماية البحرين من كل شر.