الإعلان عن تصدر مملكة البحرين لقائمة دول منطقة الشرق الأوسط في مؤشر العطاء لعام 2021، لا يمثل أمراً جديداً ولا أعتبره خبراً قد أورد معلومة جديدة، فلقد كانت البحرين دوماً بلداً معطاءً منذ أن عُرفت على مر التاريخ، ولا أكون مبالغة في هذا التوصيف، لأن التاريخ يتحدث عن ذلك عبر المؤرخين الذين سطروا ملاحم أهل البحرين وقيادتها العظيمة.
ولقد بدأت الدولة الخليفية منذ عصر الشيخ محمد بن خليفة الكبير، بتفعيل منهج العطاء والكرم مع الرعية، بحسب ما ذكرته وثائقيات صحيفة الوطن عن تاريخ «حكام آل خليفة الكرام»، حيث أكد المؤرخون لتلك الحقبة على أن عصر حكم الشيخ محمد بن خليفة الكبير «اتسم بالكرم والجود والعطاء» وكان كريماً معطاءً، وتعلمت منه الرعية ذلك الكرم والعطاء، حتى ورثه أبناء البحرين جيلاً بعد جيل.
ولو تحدثنا عن العصر الذي نعيشه ونلمس ما يحدث فيه على أرض الواقع، نجد أن جلالة الملك المفدى، قد وضع للعمل الخيري مؤسسة تعمل ضمن إطار عالمي لا يقتصر على البحرين ولا على منطقتنا واحتياجاتها، وهي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، التي لطالما كانت ذراع جلالته الممتدة بالعطاء في جميع أنحاء العالم.
ولكي تحظى تلك المؤسسة الإنسانية بأعلى مراتب الرعاية والاهتمام، قام جلالة الملك حفظه الله ورعاه، بتكليف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ليكون ممثلاً عن جلالته في الأعمال الإنسانية، وهو ما يؤكد اهتمام جلالته بأن تكون سبل العمل الخيري في يده وينقل صفات العطاء ليتم توارثه جيلاً بعد جيل. ولا أضيف شيئا جديداً عندما أتحدث عن العطاء الخيري في البحرين على مستوى الأفراد والمؤسسات، فلعل حملة «فينا خير» التي دشنها سمو الشيخ ناصر بن حمد، تعتبر أعظم مثال على المبادرة بعمل الخير، وأسمى نموذج على العطاء المبذول من الجميع، حيث حققت أرقاماً قياسية في التبرع للحملة سواء من المصارف أو الأفراد، وخلال ساعات قليلة. وعلى الرغم من إمكانيات مملكة البحرين – بالمقارنة مع دول المنطقة – إلا أنها كانت وفق مؤشر العطاء، أكبر دولة في المنطقة، ولذلك اليوم لا يمكن قياس حجم الدول بمساحتها الجغرافية أو عدد سكانها، أو مقدراتها ومواردها الطبيعية، ولكن المعايير تختلف في هذا العصر، وتتنوع بحسب التصنيف الذي يتم على أساسه احتساب المؤشرات.
ولذلك من الشرف والاعتزاز والفخر أن أكون بحرينية من أعظم بلاد المنطقة في العطاء والكرم وبذل الخير في كل مكان، وسوف نستمر بمشيئة الله دوماً وكما بدأنا تاريخنا المشرف، في عمل الخير على كافة الأصعدة، متأسين بقيادتنا الرشيدة.
ولقد بدأت الدولة الخليفية منذ عصر الشيخ محمد بن خليفة الكبير، بتفعيل منهج العطاء والكرم مع الرعية، بحسب ما ذكرته وثائقيات صحيفة الوطن عن تاريخ «حكام آل خليفة الكرام»، حيث أكد المؤرخون لتلك الحقبة على أن عصر حكم الشيخ محمد بن خليفة الكبير «اتسم بالكرم والجود والعطاء» وكان كريماً معطاءً، وتعلمت منه الرعية ذلك الكرم والعطاء، حتى ورثه أبناء البحرين جيلاً بعد جيل.
ولو تحدثنا عن العصر الذي نعيشه ونلمس ما يحدث فيه على أرض الواقع، نجد أن جلالة الملك المفدى، قد وضع للعمل الخيري مؤسسة تعمل ضمن إطار عالمي لا يقتصر على البحرين ولا على منطقتنا واحتياجاتها، وهي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، التي لطالما كانت ذراع جلالته الممتدة بالعطاء في جميع أنحاء العالم.
ولكي تحظى تلك المؤسسة الإنسانية بأعلى مراتب الرعاية والاهتمام، قام جلالة الملك حفظه الله ورعاه، بتكليف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ليكون ممثلاً عن جلالته في الأعمال الإنسانية، وهو ما يؤكد اهتمام جلالته بأن تكون سبل العمل الخيري في يده وينقل صفات العطاء ليتم توارثه جيلاً بعد جيل. ولا أضيف شيئا جديداً عندما أتحدث عن العطاء الخيري في البحرين على مستوى الأفراد والمؤسسات، فلعل حملة «فينا خير» التي دشنها سمو الشيخ ناصر بن حمد، تعتبر أعظم مثال على المبادرة بعمل الخير، وأسمى نموذج على العطاء المبذول من الجميع، حيث حققت أرقاماً قياسية في التبرع للحملة سواء من المصارف أو الأفراد، وخلال ساعات قليلة. وعلى الرغم من إمكانيات مملكة البحرين – بالمقارنة مع دول المنطقة – إلا أنها كانت وفق مؤشر العطاء، أكبر دولة في المنطقة، ولذلك اليوم لا يمكن قياس حجم الدول بمساحتها الجغرافية أو عدد سكانها، أو مقدراتها ومواردها الطبيعية، ولكن المعايير تختلف في هذا العصر، وتتنوع بحسب التصنيف الذي يتم على أساسه احتساب المؤشرات.
ولذلك من الشرف والاعتزاز والفخر أن أكون بحرينية من أعظم بلاد المنطقة في العطاء والكرم وبذل الخير في كل مكان، وسوف نستمر بمشيئة الله دوماً وكما بدأنا تاريخنا المشرف، في عمل الخير على كافة الأصعدة، متأسين بقيادتنا الرشيدة.