علامات استفهام تشغلنا كرأي عام بحريني تجاه مسائل الحريات الدينية وحقوق الإنسان في قطر أمام الحملات الإعلامية والإلكترونية والمهاجمات التي يقودها نظام قطر وذراعها الإعلامي قناة الجزيرة تجاه مملكة البحرين وشؤونها الداخلية وانتهاك سيادتها كدولة لها عضويتها في الأمم المتحدة.
قناة الجزيرة قطر دائماً ما تدندن على ملفات الحرية الدينية وحقوق الإنسان وحرية التعبير للطائفة الشيعية الكريمة لدينا في مملكة البحرين بينما لو جئنا لمقارنة بسيطة لواقع حال الطائفة الشيعية الكريمة في قطر لصدمنا بواقع أنه لا توجد لديهم أدنى مقومات الحريات وتوفير الحياة الكريمة التي تتماشى وفق حرية المعتقد فالمرأة القطرية الشيعية مثلاً مجردة من حقوقها كامرأة ولا توجد لديها محاكم جعفرية تلجأ إليها ولا يوجد أي قوانين جعفرية تنصفها كامرأة شيعية وحتى الحسينيات والمآتم والحوزات الدينية العلمية غير متوفرة وليس لها حق ممارسة حرية المعتقد الديني أسوة بالمرأة الشيعية البحرينية والأمر ذاته على الطفل القطري الشيعي فهو محروم من قوانين تنصفه وتدعم مسائل حقوق الطفل تجاهه بالأخص فيما يتعلق بالقوانين الجعفرية والأسرية وهناك ديكتاتورية دينية مفروضة عليه، ولا توجد أي إصلاحات في القضاء القطري وحتى المرأة القطرية بالمجمل ورغم أن شأنها شأن بقية نساء الخليج لها حقوقها واحترامها وحريتها الدينية والفكرية لكن هناك تسلط وقمع لأي موضوع يتم تداوله عنها في هذا الشأن.
الشيعة في قطر الشقيقة مواطنون من الدرجة الثالثة ويمارس ضدهم التجاهل وبما يشبه النفي فنحن إلى يومنا هذا لم نرَ واحداً منهم يمارس حقه الديني في موسم عاشوراء بكل حرية كما يحصل لدينا في مملكة البحرين حيث تخصص لهم الدولة يومي إجازة وموازنات لتنظيم موسم عاشوراء وسير المواكب الحسينية بالشوارع بعد التنسيق مع وزارة الداخلية وتوفير كافة احتياجاتها وسلامتها ويسمح لهم بكل حرية بممارسة شعائرهم الدينية ومعتقداتهم المذهبية بينما القطري الشيعي مجرد من كل مبادىء التعايش السلمي والحريات المذهبية وهناك قمع لمسائل ممارسة شعائره الدينية خلال المواسم الحسينية وكأن هناك ازدراء لمذهبه كشيعي والأدهى أننا لم نرَ ولا لمرة واحدة ولا حتى حلقة واحدة فقط على قناة الجزيرة تداول هذه القضايا التي تمس المواطن القطري وتهمه. ولا ندري هل القائمون على هذه القناة لا يعترفون بحرية التعبير والرأي وبحقوق المواطن القطري الشيعي ولا حق المرأة القطرية في تداول قضاياها وكأنهم لا يعتبرونها امرأة وفق مناهج هذه القناة أم أن المسألة تعني تجاهل كل ما يخص القطريين بالمجمل والتركيز فقط على انتهاك سيادة الدول الأخرى بالتدليس والفتن؟ فنحن لم نرَ من هذه القناة سوى استهداف للمكون الشيعي الداخلي في البحرين رغم كل ما يتمتع به من حريات دينية ومكاسب في مسائل حقوق الإنسان. وقناة الجزيرة القطرية إلى يومنا هذا لم تلتفت إلى أي ملف يخص الداخل القطري وأمام سيل جارف من الحلقات والبرامج المخصصة لتداول الشأن الداخلي البحريني مع الابتعاد عن المهنية وتأليف الأكاذيب والافتراءات على هذه القناة لم نرَ أي برامج مخصصة للحقوق الدينية للشيعة في قطر.
في مملكة البحرين دولة السلام والتسامح والتعايش المواطن الشيعي يحظى بكامل الرعاية والاهتمام والدعم من قبل قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه. وشيعة البحرين بعد كل موسم عاشوراء وموسم ديني يثمنون دور الحكومة ويشكرون الدور الإيجابي لجلالته وسموه في توفير الحريات الدينية لهم فيما في قطر يمارس على القطري الشيعي كل أنواع التجاهل بما فيه التجاهل الحقوقي والإعلامي وكان الله في العون.
قناة الجزيرة قطر دائماً ما تدندن على ملفات الحرية الدينية وحقوق الإنسان وحرية التعبير للطائفة الشيعية الكريمة لدينا في مملكة البحرين بينما لو جئنا لمقارنة بسيطة لواقع حال الطائفة الشيعية الكريمة في قطر لصدمنا بواقع أنه لا توجد لديهم أدنى مقومات الحريات وتوفير الحياة الكريمة التي تتماشى وفق حرية المعتقد فالمرأة القطرية الشيعية مثلاً مجردة من حقوقها كامرأة ولا توجد لديها محاكم جعفرية تلجأ إليها ولا يوجد أي قوانين جعفرية تنصفها كامرأة شيعية وحتى الحسينيات والمآتم والحوزات الدينية العلمية غير متوفرة وليس لها حق ممارسة حرية المعتقد الديني أسوة بالمرأة الشيعية البحرينية والأمر ذاته على الطفل القطري الشيعي فهو محروم من قوانين تنصفه وتدعم مسائل حقوق الطفل تجاهه بالأخص فيما يتعلق بالقوانين الجعفرية والأسرية وهناك ديكتاتورية دينية مفروضة عليه، ولا توجد أي إصلاحات في القضاء القطري وحتى المرأة القطرية بالمجمل ورغم أن شأنها شأن بقية نساء الخليج لها حقوقها واحترامها وحريتها الدينية والفكرية لكن هناك تسلط وقمع لأي موضوع يتم تداوله عنها في هذا الشأن.
الشيعة في قطر الشقيقة مواطنون من الدرجة الثالثة ويمارس ضدهم التجاهل وبما يشبه النفي فنحن إلى يومنا هذا لم نرَ واحداً منهم يمارس حقه الديني في موسم عاشوراء بكل حرية كما يحصل لدينا في مملكة البحرين حيث تخصص لهم الدولة يومي إجازة وموازنات لتنظيم موسم عاشوراء وسير المواكب الحسينية بالشوارع بعد التنسيق مع وزارة الداخلية وتوفير كافة احتياجاتها وسلامتها ويسمح لهم بكل حرية بممارسة شعائرهم الدينية ومعتقداتهم المذهبية بينما القطري الشيعي مجرد من كل مبادىء التعايش السلمي والحريات المذهبية وهناك قمع لمسائل ممارسة شعائره الدينية خلال المواسم الحسينية وكأن هناك ازدراء لمذهبه كشيعي والأدهى أننا لم نرَ ولا لمرة واحدة ولا حتى حلقة واحدة فقط على قناة الجزيرة تداول هذه القضايا التي تمس المواطن القطري وتهمه. ولا ندري هل القائمون على هذه القناة لا يعترفون بحرية التعبير والرأي وبحقوق المواطن القطري الشيعي ولا حق المرأة القطرية في تداول قضاياها وكأنهم لا يعتبرونها امرأة وفق مناهج هذه القناة أم أن المسألة تعني تجاهل كل ما يخص القطريين بالمجمل والتركيز فقط على انتهاك سيادة الدول الأخرى بالتدليس والفتن؟ فنحن لم نرَ من هذه القناة سوى استهداف للمكون الشيعي الداخلي في البحرين رغم كل ما يتمتع به من حريات دينية ومكاسب في مسائل حقوق الإنسان. وقناة الجزيرة القطرية إلى يومنا هذا لم تلتفت إلى أي ملف يخص الداخل القطري وأمام سيل جارف من الحلقات والبرامج المخصصة لتداول الشأن الداخلي البحريني مع الابتعاد عن المهنية وتأليف الأكاذيب والافتراءات على هذه القناة لم نرَ أي برامج مخصصة للحقوق الدينية للشيعة في قطر.
في مملكة البحرين دولة السلام والتسامح والتعايش المواطن الشيعي يحظى بكامل الرعاية والاهتمام والدعم من قبل قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه. وشيعة البحرين بعد كل موسم عاشوراء وموسم ديني يثمنون دور الحكومة ويشكرون الدور الإيجابي لجلالته وسموه في توفير الحريات الدينية لهم فيما في قطر يمارس على القطري الشيعي كل أنواع التجاهل بما فيه التجاهل الحقوقي والإعلامي وكان الله في العون.