إن منح جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، الدكتوراه الفخرية تقديراً لمبادرات ودور جلالته الكبير والمتميز في تعزيز ثقافة السلام والحوار والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات، وهو تتويج للمبادرات الإنسانية التي أطلقها ودعمها جلالته وهو تقدير مستحق يضاف إلى سلسلة التقديرات الدولية التي منحت لحضرة صاحب الجلالة بسبب قيادته الإنسانية للبحرين والتي جعلت من مملكة البحرين أنموذجاً للسلام والتعايش يحتذى به في العالم أجمع.
ولعل ما قامت به مملكة البحرين مؤخراً بقيادة جلالة الملك المفدى، ودعم سمو ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، وبفضل الجهود المخلصة لفريق البحرين في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد19)، من تعامل إنساني راقٍ لم يفرق بين مواطن ومقيم في مكافحة فيروس كورونا وذلك عبر اتخاذ العديد من القرارات والإجراءات الوقائية التي ساهمت في حفظ الصحة العامة والسلامة وتوفير العيش الكريم للجميع دليلاً واضحاً على ما تتمتع به قيادة البحرين الحكيمة من إنسانية منقطعة النظير.
إن الرؤية الملكية السامية لتحقيق السلام والتعايش ليس في البحرين فحسب وإنما في العالم أجمع عبرت عنها العديد من المبادرات الإنسانية التي أطلقها جلالة الملك المفدى، والتي كان من بينها، إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتخصيص كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وتدشين «إعلان مملكة البحرين» كوثيقة عالمية لتعزيز الحريات الدينية، وتقديم جوائز عالمية لخدمة الإنسانية وتمكين المرأة ودعم التعليم والتنمية المستدامة، وتنظيم العديد من المؤتمرات العالمية للحوار الإسلامي المسيحي عام 2002 والتقريب بين المذاهب الإسلامية عام 2003، وحوار الحضارات والثقافات عام 2014، وهو ما يدلل على استحقاق جلالة الملك المفدى للقب «ملك الإنسانية».
إن مبادرات جلالة الملك المفدى للتعايش والسلام والمحبة تحولت إلى واقع يعيشه كل من يحيا على أرض البحرين ويلتحف سماءها وتحولت مملكتنا الغالية إلى واحة أمن وسلام وتعايش ومحبة بين مختلف الثقافات والأديان وأضحت أنموذجاً عالمياً يحتذى به ويستفاد من تجربتها في مختلف أصقاع الأرض، فهنيئاً للشعب البحريني ولجميع المقيمين على أرضنا الطيبة بملك الإنسانية وبمملكة السلام.
{{ article.visit_count }}
آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، الدكتوراه الفخرية تقديراً لمبادرات ودور جلالته الكبير والمتميز في تعزيز ثقافة السلام والحوار والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات، وهو تتويج للمبادرات الإنسانية التي أطلقها ودعمها جلالته وهو تقدير مستحق يضاف إلى سلسلة التقديرات الدولية التي منحت لحضرة صاحب الجلالة بسبب قيادته الإنسانية للبحرين والتي جعلت من مملكة البحرين أنموذجاً للسلام والتعايش يحتذى به في العالم أجمع.
ولعل ما قامت به مملكة البحرين مؤخراً بقيادة جلالة الملك المفدى، ودعم سمو ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، وبفضل الجهود المخلصة لفريق البحرين في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد19)، من تعامل إنساني راقٍ لم يفرق بين مواطن ومقيم في مكافحة فيروس كورونا وذلك عبر اتخاذ العديد من القرارات والإجراءات الوقائية التي ساهمت في حفظ الصحة العامة والسلامة وتوفير العيش الكريم للجميع دليلاً واضحاً على ما تتمتع به قيادة البحرين الحكيمة من إنسانية منقطعة النظير.
إن الرؤية الملكية السامية لتحقيق السلام والتعايش ليس في البحرين فحسب وإنما في العالم أجمع عبرت عنها العديد من المبادرات الإنسانية التي أطلقها جلالة الملك المفدى، والتي كان من بينها، إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتخصيص كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وتدشين «إعلان مملكة البحرين» كوثيقة عالمية لتعزيز الحريات الدينية، وتقديم جوائز عالمية لخدمة الإنسانية وتمكين المرأة ودعم التعليم والتنمية المستدامة، وتنظيم العديد من المؤتمرات العالمية للحوار الإسلامي المسيحي عام 2002 والتقريب بين المذاهب الإسلامية عام 2003، وحوار الحضارات والثقافات عام 2014، وهو ما يدلل على استحقاق جلالة الملك المفدى للقب «ملك الإنسانية».
إن مبادرات جلالة الملك المفدى للتعايش والسلام والمحبة تحولت إلى واقع يعيشه كل من يحيا على أرض البحرين ويلتحف سماءها وتحولت مملكتنا الغالية إلى واحة أمن وسلام وتعايش ومحبة بين مختلف الثقافات والأديان وأضحت أنموذجاً عالمياً يحتذى به ويستفاد من تجربتها في مختلف أصقاع الأرض، فهنيئاً للشعب البحريني ولجميع المقيمين على أرضنا الطيبة بملك الإنسانية وبمملكة السلام.