تحققت رؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وأصبحت البحرين رمزاً للتنمية المستدامة والاهتمام بصحة الإنسان، فقد أكد العالم أجمع على ريادة البحرين، وأشادت الدول بالجهود المبذولة، وحصلت البحرين على تقدير المنظمات العالمية، وأخرها إشادة الدكتور تيدروس مدير منظمة الصحة العالمية، الذي شعر بمكانة وقدراتها وأعلن انبهاره بتجربة البحرين والحلول الابتكارية في التصدي لجائحة كورونا والذي كان وراء افتتاح مكتب دائم لمنظمة الصحة العالمية بها تأكيداً على إيمانهم بسمو وقدرة الفريق الوطني الطبي.
إن توثيق تجربة البحرين من قبل منظمة الصحة العالمية تأكيداً على نجاحها في التصدي لجائحة «كوفيد 19»، واحترافية فريقها الوطني الطبي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الذي كان عند حسن ظن جلالة الملك، فقيادته الحكيمة جعلت البحرين تتغلب على حالات الإصابة المرتفعة في وقت وجيز، وزيادة أعداد المتعافين بالإضافة إلى انحسار عدد الوفيات لكي نصل إلى المرحلة الخضراء.
لم يكن نجاح البحرين والعاملين في الصفوف الأمامية وليد الصدفة أو إنجازاً لحظيا بل هو حصد لاستثمار بدأ منذ أكثر من عقدين من الزمن، ورؤية مستنيرة لجلالة الملك في تحقيق الرخاء لشعب البحرين الوفي، واستثمار موارده البشرية الذي أثبتت كفاءتها في التعامل الحرفي المتقن، والتضحيات العظيمة التي قاموا بها مستلهمين الهمم والعزيمة بفضل دعم القيادة الرشيدة التي لم تدخر جهداً لإثبات إيمانها بالدور الخالد الذي يقومون به والذي تم تسجيله في تاريخ الأمم المتحدة، وأيضاً الدعم المتمثل في العطايا سواء في مكافآت المتطوعين أو بمنح رتبتين استثنائية في الخدمة المدنية أو ما يعادلها للعاملين بالصفوف الأمامية.
إن حكومة البحرين وشعبها وإعلامها تضافرت جهودهم لكي يصلوا لهذا الإنجاز العظيم فما بين جهد ودعم وإشادة أثمروا عن مناخ فاعل أدى إلى حصول هذا الإنجاز الذي أسكت الألسنة المغرضة التي أرادت أن تنال من نجاحات البحرين.
فعلى الجميع أن يترسخ لديهم الإيمان الكامل بقدرة البحرين وفريقها، وأن يلتزموا التعليمات الصادرة من الفريق الوطني، فها هي النتائج الإيجابية تثبت قدرتهم، وتؤكد على وجوب الالتزام بالإجراءات والتطعيم والجرعات المنشطة، وألا يلتفتوا لأي أصوات قادمة من الأبواق الفاسدة والمشككة دون دليل.
إن الافتخار بالبحرين واجب للمواطنين والمقيمين بسبب هذا الإنجاز وما تلاه من إنشاء مستشفيات وإنشاءات طبية ستجعل البحرين قبلة للاستشفاء مثل إنشاء مركز فينا خير لمكافحة الأوبئة الذي يعول عليه التصدي للأمراض والأوبئة التي طرأت على عالمنا فكل يوم نسمع عن وباء جديد سواء قادم من الشرق أو الغرب، حفظ الله البحرين وقيادته الرشيدة وشعبها الوفي من كل شر.
إن توثيق تجربة البحرين من قبل منظمة الصحة العالمية تأكيداً على نجاحها في التصدي لجائحة «كوفيد 19»، واحترافية فريقها الوطني الطبي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الذي كان عند حسن ظن جلالة الملك، فقيادته الحكيمة جعلت البحرين تتغلب على حالات الإصابة المرتفعة في وقت وجيز، وزيادة أعداد المتعافين بالإضافة إلى انحسار عدد الوفيات لكي نصل إلى المرحلة الخضراء.
لم يكن نجاح البحرين والعاملين في الصفوف الأمامية وليد الصدفة أو إنجازاً لحظيا بل هو حصد لاستثمار بدأ منذ أكثر من عقدين من الزمن، ورؤية مستنيرة لجلالة الملك في تحقيق الرخاء لشعب البحرين الوفي، واستثمار موارده البشرية الذي أثبتت كفاءتها في التعامل الحرفي المتقن، والتضحيات العظيمة التي قاموا بها مستلهمين الهمم والعزيمة بفضل دعم القيادة الرشيدة التي لم تدخر جهداً لإثبات إيمانها بالدور الخالد الذي يقومون به والذي تم تسجيله في تاريخ الأمم المتحدة، وأيضاً الدعم المتمثل في العطايا سواء في مكافآت المتطوعين أو بمنح رتبتين استثنائية في الخدمة المدنية أو ما يعادلها للعاملين بالصفوف الأمامية.
إن حكومة البحرين وشعبها وإعلامها تضافرت جهودهم لكي يصلوا لهذا الإنجاز العظيم فما بين جهد ودعم وإشادة أثمروا عن مناخ فاعل أدى إلى حصول هذا الإنجاز الذي أسكت الألسنة المغرضة التي أرادت أن تنال من نجاحات البحرين.
فعلى الجميع أن يترسخ لديهم الإيمان الكامل بقدرة البحرين وفريقها، وأن يلتزموا التعليمات الصادرة من الفريق الوطني، فها هي النتائج الإيجابية تثبت قدرتهم، وتؤكد على وجوب الالتزام بالإجراءات والتطعيم والجرعات المنشطة، وألا يلتفتوا لأي أصوات قادمة من الأبواق الفاسدة والمشككة دون دليل.
إن الافتخار بالبحرين واجب للمواطنين والمقيمين بسبب هذا الإنجاز وما تلاه من إنشاء مستشفيات وإنشاءات طبية ستجعل البحرين قبلة للاستشفاء مثل إنشاء مركز فينا خير لمكافحة الأوبئة الذي يعول عليه التصدي للأمراض والأوبئة التي طرأت على عالمنا فكل يوم نسمع عن وباء جديد سواء قادم من الشرق أو الغرب، حفظ الله البحرين وقيادته الرشيدة وشعبها الوفي من كل شر.