أكد مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون شبه الجزيرة العربية دانيال بنيام التزام بلاده بمواصلة التعاون العسكري والأمني والإقتصادي مع البحرين وسائر دول الخليج في ظل التهديدات الإيرانية المستمرة وذلك خلال لقاء أجرته إحدى الصحف المحلية مؤخراًَ. كما أكد أن المنطقة ستظل ذات أهمية استراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية وستحضرها لتأمين إمدادات النفط للعالم حتى لو كانت أمريكا لا تحتاج إلى نفط الخليج. لكنه لمح في نفس الوقت لاحتمالية تقليص عدد أفراد القوات الموجودة في بعض القواعد الأمريكية في الخليج.
مبدئياً تعتبر تصريحات هذا الرجل مطمئنة لدول الخليج التي مازالت بحاجة إلى علاقة وطيدة وتفعيل جاد للاتفاقيات بشتى أنواعها مع أمريكا. حيث تبقى أمريكا القوة العسكرية والاقتصادية الأولى عالمياً وصاحبة النفوذ الأكبر في شتى بقاع الأرض. والأهم أن الصين المنافس الأول لأمريكا استطاعت دخول المنطقة من خلال اتفاقية اقتصادية وعسكرية مع إيران، وبذلك أصبحت تنافس، وتؤثر بلا شك في الوجود الأمريكي في الخليج مما يجعل الوجود الأمريكي أيضا ضرورة وليس ترفا أو محاباة للحلفاء. إذ عملية الوجود الأمريكي لمصلحة الطرفين، دول الخليج وأمريكا نفسها.
من جانب آخر، طمأن مساعد وزير الخارجية الأمريكي خلال اللقاء مواطني دول الخليج تحديداً أن المترجمين الأفغان وعائلاتهم والذين ساندوا أمريكا في عملياتها العسكرية في أفغانستان خلال العشرين سنة الماضية لن يتم توطينهم في بعض الدول الخليجية حسب ما أشيع بل سيكون لهم وجود مؤقت فيها حتى تنتهي إجراءات نقلهم إلى الأراضي الأمريكية. وبين أن الوجهة النهائية لهم هي أمريكا وليس الخليج وأنهم سيكونون مواطنين أمريكيين.
ولا أعتقد أنه يخفى على صناع القرار الأمريكان المخاوف التي تحدث عنها الكثيرون من محللين ومتابعين حول تخلي إدارة الرئيس بايدن عن التزاماتها مع دول الخليج نظراً لتركيزها على شرق آسيا لمواجهة نمو التنين الصيني. وكان مهما جداً توضيح الموقف الأمريكي حول علاقاتها والتزاماتها في المنطقة للرأي العام خاصة بعد مرور أكثر من سبعة شهور على دخول الإدارة الجديدة البيت الأبيض.
الآن الصورة أوضح نسبياً لكن يبقى الحذر مطلوب، فتجربة دول الخليج مع بعض الإدارات الأمريكية لم تكن في المستوى المتوقع (سنة2011 كمثال).
مبدئياً تعتبر تصريحات هذا الرجل مطمئنة لدول الخليج التي مازالت بحاجة إلى علاقة وطيدة وتفعيل جاد للاتفاقيات بشتى أنواعها مع أمريكا. حيث تبقى أمريكا القوة العسكرية والاقتصادية الأولى عالمياً وصاحبة النفوذ الأكبر في شتى بقاع الأرض. والأهم أن الصين المنافس الأول لأمريكا استطاعت دخول المنطقة من خلال اتفاقية اقتصادية وعسكرية مع إيران، وبذلك أصبحت تنافس، وتؤثر بلا شك في الوجود الأمريكي في الخليج مما يجعل الوجود الأمريكي أيضا ضرورة وليس ترفا أو محاباة للحلفاء. إذ عملية الوجود الأمريكي لمصلحة الطرفين، دول الخليج وأمريكا نفسها.
من جانب آخر، طمأن مساعد وزير الخارجية الأمريكي خلال اللقاء مواطني دول الخليج تحديداً أن المترجمين الأفغان وعائلاتهم والذين ساندوا أمريكا في عملياتها العسكرية في أفغانستان خلال العشرين سنة الماضية لن يتم توطينهم في بعض الدول الخليجية حسب ما أشيع بل سيكون لهم وجود مؤقت فيها حتى تنتهي إجراءات نقلهم إلى الأراضي الأمريكية. وبين أن الوجهة النهائية لهم هي أمريكا وليس الخليج وأنهم سيكونون مواطنين أمريكيين.
ولا أعتقد أنه يخفى على صناع القرار الأمريكان المخاوف التي تحدث عنها الكثيرون من محللين ومتابعين حول تخلي إدارة الرئيس بايدن عن التزاماتها مع دول الخليج نظراً لتركيزها على شرق آسيا لمواجهة نمو التنين الصيني. وكان مهما جداً توضيح الموقف الأمريكي حول علاقاتها والتزاماتها في المنطقة للرأي العام خاصة بعد مرور أكثر من سبعة شهور على دخول الإدارة الجديدة البيت الأبيض.
الآن الصورة أوضح نسبياً لكن يبقى الحذر مطلوب، فتجربة دول الخليج مع بعض الإدارات الأمريكية لم تكن في المستوى المتوقع (سنة2011 كمثال).