إن أسوأ أنواع الخيانات التي من الممكن أن يعاصرها الشخص في حياته هي خيانة صحته لجسده ومرضه فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء وبدون الصحة لا يستطيع الإنسان عيش حياته بشكل صحي وآمن فالعقل السليم في الجسم السليم.
نقول ذلك جراء توارد خبر عن تدهور الحالة الصحية للإعلامي الوطني محمد الشروقي إلى وضع لا يحمد عقباه مع خالص الأسف مما يستدعي إيجاد تحرك جاد للتكفل بعلاجه في الخارج فقد أبلغه الأطباء أنه بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية مستعجلة منعاً لتفاقم حالته لوضع أسوأ مما هي عليه وتطورها بشكل مضاعف، ما نود التطرق له هنا أمام الزوبعة التي يحاول البعض إثارتها وترويج الشائعات التي وصلت لحد حياكة قصص خيالية بشأن أسباب مرضه ومحاولات الذباب الإلكتروني بمهاجمة الدولة باستغلال الوضع الصحي للشروقي أن الإعلامي الفاضل محمد الشروقي رجل وطني من الطراز الأول قدم الكثير للبحرين وشعبها خلال محكات صعبة مررنا بها وكان فيها يخسر الكثير من وقته وصحته وشبابه وطاقة أعصابه وحياته الاجتماعية لأجل الدفاع عن اسم مملكة البحرين وكانت له وقفات مشرفة وواضحة في الوقت الذي لمحنا فيه تلون أصحاب المصالح والمواقف المتذبذبة التي تبحث عن الكفة الأقوى ولمن الغلبة ستكون، كان بإمكانه ببساطة عدم تقديم كل ذلك والانشغال بأمور تجلب له الفائدة لمصلحته الشخصية لكنه قدم مصلحة البحرين قبل شؤون حياته.
لطالما قلت إن خطه الهجومي القوي الذي يصل لحد التلاسن والذي فيه نوع من تجاوز الخطوط لست معه وأقف عنده غير أن معارك السنين الصعبة التي مضت والاستهدافات التي حاولت النيل مني جعلتني لا ألومه عندما أراه «يطلع من طوره ويدوس بجبد عدوانه» ويضطر يتعامل معهم بأسلوب هجومي لحماية نفسه فمع الأيام ينضج فكر الإنسان أكثر ويبدأ ينظر للأمور من زوايا مختلفة وتكون الصورة غالباً بدأت تتضح أكثر، لذا يبدأ يستوعب ويميز الفرق بين الموقف الهجومي وبين موقف ردة الفعل الدفاعية وحملات التشويه الأخلاقي والإجرام الذي عرفته وأنا أرى أعداء الوطن كيف يخططون ويتآمرون على من في الساحة بطريقة حتى إبليس ما يفكر فيها جعلتني أتفهم أسباب مواقفه الحادة في بعض الأحيان وأتقبلها وأتصالح معها كما أنني مع الأيام اكتشفت أنني مثل غيري لا أملك الصورة كاملة عما يحدث خلف الكواليس من إيذاء قوي يجعله هكذا مثل الأسد ينقض على خصومه بلا رحمة وأن من يعايش واقع الاستهدافات القوية سيتفهم ويقول « لام الله من لامه» فهو يجابه إرهابيين وقتلة وشرامذة وعصابات خطيرة جداً بلا قيم ولا حتى خوف من الله وهؤلاء عندما يستهدفون الشخص الذي يحاربهم يستهدفونه في الخفاء وبطرق غير مباشرة وغير مكشوفة وصعب إثباتها أو إظهارها وغالباً طرق الانتقام تكون بقلب ما يفضح به خصومه من انحرافات أخلاقية بلصقها فيه!
هناك نوع للدفاع عن الوطن يكون بأسلوب القوى الناعمة اللطيف وهذا يصلح مع الأعداء الراقين المهذبين وهناك نوع من الدفاع يكون كالحرب العسكرية لا يصلح أن تواجه عدواً جاءك بدبابات وقنابل ويريد قتلك من الساحة بإجرام بكلام لين ولطيف بل عليك أن تكون أقوى منه وتنسفه بالحجج وتمردغه حتى يهرب بمعنى هذا النوع من الحرب أما أن تنتصر أو أنك ستكون لامحالة مقتولاً من الساحة وسيؤثر ذلك ليس عليك فحسب بل حتى على اسم وطنك وتسمى هذه الحرب حرب البقاء وأكون أو لا أكون.
الإعلامي محمد الشروقي كان مدرسة في هذا النوع من الحروب، لقد أفنى عمره وضحى حتى بسمعته التي لطخها أعداء الوطن لأجل البحرين وكان قوياً لا يهمه أي شيء سوى استكمال هذا الدرب إلى النهاية رغم كثرة خسائره في السنوات الأخيرة فقد قدم نموذجاً للمواطن الصالح الذي يضحي بكل ما لديه تطوعاً لأجل البحرين وهو من أصحاب العقول والحجج الإعلامية القوية التي تحتاج للاهتمام والتقدير مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل وأن يصدر أمر بالتكفل بعلاجه في الخارج بشكل مستعجل حفاظاً عليه من مبدأ الحفاظ على واجهتنا الإعلامية أمام خصوم البحرين.
نقول ذلك جراء توارد خبر عن تدهور الحالة الصحية للإعلامي الوطني محمد الشروقي إلى وضع لا يحمد عقباه مع خالص الأسف مما يستدعي إيجاد تحرك جاد للتكفل بعلاجه في الخارج فقد أبلغه الأطباء أنه بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية مستعجلة منعاً لتفاقم حالته لوضع أسوأ مما هي عليه وتطورها بشكل مضاعف، ما نود التطرق له هنا أمام الزوبعة التي يحاول البعض إثارتها وترويج الشائعات التي وصلت لحد حياكة قصص خيالية بشأن أسباب مرضه ومحاولات الذباب الإلكتروني بمهاجمة الدولة باستغلال الوضع الصحي للشروقي أن الإعلامي الفاضل محمد الشروقي رجل وطني من الطراز الأول قدم الكثير للبحرين وشعبها خلال محكات صعبة مررنا بها وكان فيها يخسر الكثير من وقته وصحته وشبابه وطاقة أعصابه وحياته الاجتماعية لأجل الدفاع عن اسم مملكة البحرين وكانت له وقفات مشرفة وواضحة في الوقت الذي لمحنا فيه تلون أصحاب المصالح والمواقف المتذبذبة التي تبحث عن الكفة الأقوى ولمن الغلبة ستكون، كان بإمكانه ببساطة عدم تقديم كل ذلك والانشغال بأمور تجلب له الفائدة لمصلحته الشخصية لكنه قدم مصلحة البحرين قبل شؤون حياته.
لطالما قلت إن خطه الهجومي القوي الذي يصل لحد التلاسن والذي فيه نوع من تجاوز الخطوط لست معه وأقف عنده غير أن معارك السنين الصعبة التي مضت والاستهدافات التي حاولت النيل مني جعلتني لا ألومه عندما أراه «يطلع من طوره ويدوس بجبد عدوانه» ويضطر يتعامل معهم بأسلوب هجومي لحماية نفسه فمع الأيام ينضج فكر الإنسان أكثر ويبدأ ينظر للأمور من زوايا مختلفة وتكون الصورة غالباً بدأت تتضح أكثر، لذا يبدأ يستوعب ويميز الفرق بين الموقف الهجومي وبين موقف ردة الفعل الدفاعية وحملات التشويه الأخلاقي والإجرام الذي عرفته وأنا أرى أعداء الوطن كيف يخططون ويتآمرون على من في الساحة بطريقة حتى إبليس ما يفكر فيها جعلتني أتفهم أسباب مواقفه الحادة في بعض الأحيان وأتقبلها وأتصالح معها كما أنني مع الأيام اكتشفت أنني مثل غيري لا أملك الصورة كاملة عما يحدث خلف الكواليس من إيذاء قوي يجعله هكذا مثل الأسد ينقض على خصومه بلا رحمة وأن من يعايش واقع الاستهدافات القوية سيتفهم ويقول « لام الله من لامه» فهو يجابه إرهابيين وقتلة وشرامذة وعصابات خطيرة جداً بلا قيم ولا حتى خوف من الله وهؤلاء عندما يستهدفون الشخص الذي يحاربهم يستهدفونه في الخفاء وبطرق غير مباشرة وغير مكشوفة وصعب إثباتها أو إظهارها وغالباً طرق الانتقام تكون بقلب ما يفضح به خصومه من انحرافات أخلاقية بلصقها فيه!
هناك نوع للدفاع عن الوطن يكون بأسلوب القوى الناعمة اللطيف وهذا يصلح مع الأعداء الراقين المهذبين وهناك نوع من الدفاع يكون كالحرب العسكرية لا يصلح أن تواجه عدواً جاءك بدبابات وقنابل ويريد قتلك من الساحة بإجرام بكلام لين ولطيف بل عليك أن تكون أقوى منه وتنسفه بالحجج وتمردغه حتى يهرب بمعنى هذا النوع من الحرب أما أن تنتصر أو أنك ستكون لامحالة مقتولاً من الساحة وسيؤثر ذلك ليس عليك فحسب بل حتى على اسم وطنك وتسمى هذه الحرب حرب البقاء وأكون أو لا أكون.
الإعلامي محمد الشروقي كان مدرسة في هذا النوع من الحروب، لقد أفنى عمره وضحى حتى بسمعته التي لطخها أعداء الوطن لأجل البحرين وكان قوياً لا يهمه أي شيء سوى استكمال هذا الدرب إلى النهاية رغم كثرة خسائره في السنوات الأخيرة فقد قدم نموذجاً للمواطن الصالح الذي يضحي بكل ما لديه تطوعاً لأجل البحرين وهو من أصحاب العقول والحجج الإعلامية القوية التي تحتاج للاهتمام والتقدير مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل وأن يصدر أمر بالتكفل بعلاجه في الخارج بشكل مستعجل حفاظاً عليه من مبدأ الحفاظ على واجهتنا الإعلامية أمام خصوم البحرين.