مذ وعينا ونحن ندرك جيداً مدى قوة الحبكة الإدارية التي تتمتع بها الإدارة العامة للمرور عبر تاريخها الطويل، ومدى قدرة هذه الإدارة بإداراتها المتعاقبة على ضبط إيقاع حركة المرور في البحرين، حتى أصبحت إدارتنا من أفضل وأقوى الإدارات المرورية في المنطقة والعالم.
ولأن الإدارة العامة للمرور، لم تصل إلى ما وصلت إليه اليوم، إلا بفضل محاكاتها ومجاراتها لكل أنواع التطور الخاص بحركة وتنظيم المرور، سواء من خلال إقحام أحدث أنواع التكنولوجيا في العالم عبر نظامها المروري والرقابي، أو من خلال تهيئة وتطوير كوادرها بشكل رائد ومميز.
اليوم وفي البحرين، رأينا مدى مستوى انخفاض الحوادث المميتة والمخالفات الكبيرة، وذلك يعود لسببين اثنين، أولهما، يقع في دور الإدارة العامة للمرور وما تتحمله من أعباء ومسؤوليات في تنظيم حركة السير، وعدم غيابها في كل مشهد يتطلب حضورها في كافة شوارع ومناطق البحرين.
أمَّا الأمر الثاني، فهو يتمثل في وعي المواطنين بأهمية الالتزام بقواعد المرور، وعدم مخالفة الأنظمة المرورية، وذلك من خلال زيادة الحملات التوعوية التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور، والتزام الناس بها.
إن لحضور رجالات المرور اللافت في كل مناسبة وفي كل مشهد وفي كل شارع، الدور البارز في انخفاض نسبة الحوادث في البحرين، كما أن تراجع مستوى الوفيات جراء الحوادث المميتة، يدلل على أن هناك مراقبة قوية من طرف الإدارة العامة للمرور غير قابلة للتراخي أو الغياب في كل مشهد يتعلق بحركة السير في شوارعنا، كما يدل على وجود وعي كبير للغاية من طرف مستخدمي الطريق بشكل عام، على الرغم من الزيادة الكبيرة في أعداد المركبات في البحرين خلال الأعوام الماضية.
سيكون لزاماً علينا في الأخير، أن نقدم للإدارة العامة للمرور كل الشكر والتقدير على ما تقوم به من مجهودات جبارة في تنظيم حركة السير طيلة أيام العام، دون راحة أو كلل، كما نشكر رجالات المرور على كل ما يقومون به من تضحيات، في سبيل أن تظل شوارعنا خالية من كل مخالفات أو تجاوزات.
ولا ننسى كذلك أن نشكر كل المواطنين وكل المقيمين على ما يبدونه من التزام بقوانين وقواعد السَّير، وهذا التعاون بين الإدارة والناس، هو الذي أثمر عن نجاح الحركة المرورية في مملكة البحرين، فكانت الرائدة على طول الخط، باعتبارها بقعة ضوء كبيرة.
{{ article.visit_count }}
ولأن الإدارة العامة للمرور، لم تصل إلى ما وصلت إليه اليوم، إلا بفضل محاكاتها ومجاراتها لكل أنواع التطور الخاص بحركة وتنظيم المرور، سواء من خلال إقحام أحدث أنواع التكنولوجيا في العالم عبر نظامها المروري والرقابي، أو من خلال تهيئة وتطوير كوادرها بشكل رائد ومميز.
اليوم وفي البحرين، رأينا مدى مستوى انخفاض الحوادث المميتة والمخالفات الكبيرة، وذلك يعود لسببين اثنين، أولهما، يقع في دور الإدارة العامة للمرور وما تتحمله من أعباء ومسؤوليات في تنظيم حركة السير، وعدم غيابها في كل مشهد يتطلب حضورها في كافة شوارع ومناطق البحرين.
أمَّا الأمر الثاني، فهو يتمثل في وعي المواطنين بأهمية الالتزام بقواعد المرور، وعدم مخالفة الأنظمة المرورية، وذلك من خلال زيادة الحملات التوعوية التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور، والتزام الناس بها.
إن لحضور رجالات المرور اللافت في كل مناسبة وفي كل مشهد وفي كل شارع، الدور البارز في انخفاض نسبة الحوادث في البحرين، كما أن تراجع مستوى الوفيات جراء الحوادث المميتة، يدلل على أن هناك مراقبة قوية من طرف الإدارة العامة للمرور غير قابلة للتراخي أو الغياب في كل مشهد يتعلق بحركة السير في شوارعنا، كما يدل على وجود وعي كبير للغاية من طرف مستخدمي الطريق بشكل عام، على الرغم من الزيادة الكبيرة في أعداد المركبات في البحرين خلال الأعوام الماضية.
سيكون لزاماً علينا في الأخير، أن نقدم للإدارة العامة للمرور كل الشكر والتقدير على ما تقوم به من مجهودات جبارة في تنظيم حركة السير طيلة أيام العام، دون راحة أو كلل، كما نشكر رجالات المرور على كل ما يقومون به من تضحيات، في سبيل أن تظل شوارعنا خالية من كل مخالفات أو تجاوزات.
ولا ننسى كذلك أن نشكر كل المواطنين وكل المقيمين على ما يبدونه من التزام بقوانين وقواعد السَّير، وهذا التعاون بين الإدارة والناس، هو الذي أثمر عن نجاح الحركة المرورية في مملكة البحرين، فكانت الرائدة على طول الخط، باعتبارها بقعة ضوء كبيرة.