في تقرير ليس صادماً ومتوقعاً بخبايا قضية مملكة البحرين في محكمة العدل الدولية مع دولة النظام الغادر والمزيف قطر عندما كشف عن حرمان البحرين بلا داعٍ الأرخبيل الصغير من الوصول إلى واحد من أكبر حقول الغاز في العالم وهو حقل القبة الشمالية والذي يقدر احتياطاته بنحو 25.4 تريليون متر مكعب.
ولعل هذا التقرير ليس بمستغرب على النظام القطري فهو يستند على أذرع معروفة ومعلومة في المؤسسات الدولية، فكم قضية وقضية يتم التحقيق فيها ويكون لهذا النظام اليد الكبرى فيه، وفي النهاية يتم إغلاقها بشكل مفاجئ، ألا يدع لنا أن نشكك أو أن يأتي في بالنا بأن تلك المؤسسات مخترقة ولديها شبهات فساد وعليها أن تتحرك بمحاسبة نفسها قبل أن تضع تقريرها حيث باتت مشكوكاً في أمرها، فمحكمة العدل الدولية والتي تعتبر من أعلى الرتب في التقاضي قد حرمت البحرين وشعبها من أن ينعم برخاء ويجعلنا أمام خيارات صعبة لتحقيق التوازن المالي وفي الضفة الثانية دولة الإرهاب تمول وتدعم الكيانات الإرهابية وتنشر الفوضى والسموم عبر قناتها «الجزيرة».
ومن جهة أخرى، مملكة البحرين تاريخياً وهو معلوم جيداً لدى القاصي والداني أن فشت الديبل وقطر هي تابعة للبحرين وبالتحديد لعائلة آل خليفة وليست لعائلة آل ثاني، فالنظام القطري قد احتل الزبارة ليتمدد ويتمادى ليكون هدفه الأكبر الإطاحة بالنظام الحاكم في البحرين من خلال التآمر مع أذناب إيران في 2011، وقد خاب رجاؤهم، إلى أن كشفت الأوراق وازدهرت قطر بخير البحرين، وهي بالمقابل ترد ذلك بتصويب سهام الغدر وحبك المؤامرات.
خلاصة الموضوع، النظام القطري السارق لحقوق البحرين وشعبها من انتهاكات صارخة وحدودية قد أضر بنا شر مضرة، ولا بد من وقفة جادة تعيد للبحرين حقها السيادي في أراضيها وخيراتها المسلوبة، فالنظام القطري رغم علمه الكامل بحق البحرين، قد تمادى بشكل مفرط وهمجي من دون أي ردع من قبل المؤسسات الدولية التي باتت ألعوبة بيد الدوحة، ولن نصمت عن حقوقنا في المطالبة وبشكل علني في حقول الغاز والأراضي المسلوبة والتي مارس بها النظام القطري جرائمه ضد القبائل والعوائل الموالية لعائلة آل خليفة.
ولعل هذا التقرير ليس بمستغرب على النظام القطري فهو يستند على أذرع معروفة ومعلومة في المؤسسات الدولية، فكم قضية وقضية يتم التحقيق فيها ويكون لهذا النظام اليد الكبرى فيه، وفي النهاية يتم إغلاقها بشكل مفاجئ، ألا يدع لنا أن نشكك أو أن يأتي في بالنا بأن تلك المؤسسات مخترقة ولديها شبهات فساد وعليها أن تتحرك بمحاسبة نفسها قبل أن تضع تقريرها حيث باتت مشكوكاً في أمرها، فمحكمة العدل الدولية والتي تعتبر من أعلى الرتب في التقاضي قد حرمت البحرين وشعبها من أن ينعم برخاء ويجعلنا أمام خيارات صعبة لتحقيق التوازن المالي وفي الضفة الثانية دولة الإرهاب تمول وتدعم الكيانات الإرهابية وتنشر الفوضى والسموم عبر قناتها «الجزيرة».
ومن جهة أخرى، مملكة البحرين تاريخياً وهو معلوم جيداً لدى القاصي والداني أن فشت الديبل وقطر هي تابعة للبحرين وبالتحديد لعائلة آل خليفة وليست لعائلة آل ثاني، فالنظام القطري قد احتل الزبارة ليتمدد ويتمادى ليكون هدفه الأكبر الإطاحة بالنظام الحاكم في البحرين من خلال التآمر مع أذناب إيران في 2011، وقد خاب رجاؤهم، إلى أن كشفت الأوراق وازدهرت قطر بخير البحرين، وهي بالمقابل ترد ذلك بتصويب سهام الغدر وحبك المؤامرات.
خلاصة الموضوع، النظام القطري السارق لحقوق البحرين وشعبها من انتهاكات صارخة وحدودية قد أضر بنا شر مضرة، ولا بد من وقفة جادة تعيد للبحرين حقها السيادي في أراضيها وخيراتها المسلوبة، فالنظام القطري رغم علمه الكامل بحق البحرين، قد تمادى بشكل مفرط وهمجي من دون أي ردع من قبل المؤسسات الدولية التي باتت ألعوبة بيد الدوحة، ولن نصمت عن حقوقنا في المطالبة وبشكل علني في حقول الغاز والأراضي المسلوبة والتي مارس بها النظام القطري جرائمه ضد القبائل والعوائل الموالية لعائلة آل خليفة.