في الوقت الذي يسعى فيه رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي إلى بذل كل الجهود واستنزاف كل الطاقات لتخليص العراق من التبعية الإيرانية والنفوذ الفارسي المجوسي والذي كلفه حياته باستهدافه مرتين في محاولة لاغتياله من قبل الحرس الثوري الإيراني باستهداف منزله بثلاثة صواريخ دمرت المنزل ولكن عناية الله سلمت الكاظمي وخسر هنالك المبطلون الفرس ومن هم أتباعهم من العراقيين الخونة الذين يتآمرون مع إيران ضد العراق يخرج الكاظمي ويعلن أنه «لن تستطيع إيران وأتباعها وقف مسيره تحرير العراق من النفوذ الإيراني». هذه التضحية من أجل الوطن واستقلال الوطن يقابلها رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي ووزير خارجيته وإعلامه جورج قرداحي هؤلاء الخونة الذين انضموا تحت لواء عدو الله وخائن العروبة الدجال المضلل حسن نصرلله الذي سلم لبنان إلى الاحتلال الإيراني وأصبح رئيس لبنان ووزراؤه ونوابه تحت الإرادة الإيرانية.
نعم الفرق شاسع بين الكاظمي وميقاتي، فالكاظمي وجه أبيض ناصع، أعطى أعظم مثال للتضحية والفداء عن وطنه العراق، بينما ميقاتي وجه أسود، مثل عملاء إيران والذي توج بأنه عميل ضرب أكبر مثل في خيانة وطنه لبنان.
أيها الكاظمي الأجيال القادمة ستتذكر اسمك رمزاً من رموز الفداء، ويا أيها الميقاتي ومعك قرداحي ستلعنكما الأجيال القادمة بأنكما رمزان بارزان في الخيانة للوطن.
* كاتب ومحلل سياسي
{{ article.visit_count }}
نعم الفرق شاسع بين الكاظمي وميقاتي، فالكاظمي وجه أبيض ناصع، أعطى أعظم مثال للتضحية والفداء عن وطنه العراق، بينما ميقاتي وجه أسود، مثل عملاء إيران والذي توج بأنه عميل ضرب أكبر مثل في خيانة وطنه لبنان.
أيها الكاظمي الأجيال القادمة ستتذكر اسمك رمزاً من رموز الفداء، ويا أيها الميقاتي ومعك قرداحي ستلعنكما الأجيال القادمة بأنكما رمزان بارزان في الخيانة للوطن.
* كاتب ومحلل سياسي