قول قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي «لا أطماع لإيران في أي دولة.. وحضورنا في بعض الدول جاء استجابة لطلبها» كذبة لا تنطلي حتى على فاقدي العقل، فلا يوجد دولة في العالم مهما بلغ ضعفها وتدني قدرات حكامها العقلية يمكن أن تدعو دولة أخرى لتتدخل في شؤونها الداخلية وتقرر بالنيابة عنها وتحكمها.
التواجد الإيراني في سوريا والعراق ولبنان واليمن ليس كتواجد الطبيب الزائر، ولكنه تواجد دائم وسالب لحريتها ولحاضرها ولمستقبلها. تواجد إيران في هذه الدول تعبير عن أطماع النظام الإيراني وأداة يحرص على امتلاكها ليتم مشروعه المتمثل في الوصول إلى سلاح نووي يرهب به كامل المنطقة ويبتزها. أما الدليل على كل هذا فهو أنها لا تنسحب من تلك الدول لو طلبت تلك الدول منها ذلك وأصرت وألحت.
لولا تمكن إيران من لبنان لما حصل في هذا البلد العربي كثير مما هو حاصل اليوم ولسهل حل مشكلاته التي لم تتفاقم إلا بسبب التواجد الإيراني فيه، والأمر نفسه فيما يخص سوريا والعراق اللتين عانتا ولا تزالان من هذا النظام الكثير، وكذلك اليمن الذي لم يعد سعيداً ويقترب من نقطة التماهي مع إيران، وخصوصاً بعد انتشار الحوزات في صنعاء والعديد من المناطق اليمنية وفرض تدريس اللغة الفارسية في الجامعات، وتمكن كثير من اليمنيين من إتقانها.
رفع يد إيران عن لبنان كفيل بحل جل إن لم يكن كل مشكلاته، ورفع يد إيران عن سوريا والعراق واليمن يؤدي إلى النتيجة نفسها، فإيران هي سبب توتر كل المنطقة وعدم استقرارها، وإيران هي التي ستتسبب في إشعال فتيل حرب جديدة وشاملة في المنطقة، ففي هذا مصلحتها وبها يسهل عليها السيطرة النهائية على تلك الدول والتغلغل في دول أخرى وتحقيق الحلم الفارسي القديم بتسيد المنطقة، والتمكن من الشعب الإيراني الذي يعتبر سيطرة الملالي عليه لعنة ما بعدها لعنة ويضحي بالغالي والنفيس وهو يقاومهم.
{{ article.visit_count }}
التواجد الإيراني في سوريا والعراق ولبنان واليمن ليس كتواجد الطبيب الزائر، ولكنه تواجد دائم وسالب لحريتها ولحاضرها ولمستقبلها. تواجد إيران في هذه الدول تعبير عن أطماع النظام الإيراني وأداة يحرص على امتلاكها ليتم مشروعه المتمثل في الوصول إلى سلاح نووي يرهب به كامل المنطقة ويبتزها. أما الدليل على كل هذا فهو أنها لا تنسحب من تلك الدول لو طلبت تلك الدول منها ذلك وأصرت وألحت.
لولا تمكن إيران من لبنان لما حصل في هذا البلد العربي كثير مما هو حاصل اليوم ولسهل حل مشكلاته التي لم تتفاقم إلا بسبب التواجد الإيراني فيه، والأمر نفسه فيما يخص سوريا والعراق اللتين عانتا ولا تزالان من هذا النظام الكثير، وكذلك اليمن الذي لم يعد سعيداً ويقترب من نقطة التماهي مع إيران، وخصوصاً بعد انتشار الحوزات في صنعاء والعديد من المناطق اليمنية وفرض تدريس اللغة الفارسية في الجامعات، وتمكن كثير من اليمنيين من إتقانها.
رفع يد إيران عن لبنان كفيل بحل جل إن لم يكن كل مشكلاته، ورفع يد إيران عن سوريا والعراق واليمن يؤدي إلى النتيجة نفسها، فإيران هي سبب توتر كل المنطقة وعدم استقرارها، وإيران هي التي ستتسبب في إشعال فتيل حرب جديدة وشاملة في المنطقة، ففي هذا مصلحتها وبها يسهل عليها السيطرة النهائية على تلك الدول والتغلغل في دول أخرى وتحقيق الحلم الفارسي القديم بتسيد المنطقة، والتمكن من الشعب الإيراني الذي يعتبر سيطرة الملالي عليه لعنة ما بعدها لعنة ويضحي بالغالي والنفيس وهو يقاومهم.