ذكرني هذا الخبر، دفعت قطر 6000 جنيه مؤخراً لنائب بريطاني يدعى كريسبن بلانت للمشاركة في ندوة خصصت للحديث عن حقوق الإنسان في السعودية!! ودفعت (لنايبة) ثانية بريطانية من أصول فلسطينية 3000 جنيه فقط، وأساء الاثنان للسعودية، هذا الخبر ذكرني بسلسلة أفلام «النمر الوردي» للممثل الكوميدي العظيم بيتر سيلرز..
يقوم بيتر سيلرز بدور المفتش كروزو محقق بريطاني يتحدث باللكنة الفرنسية، كان يحقق النجاحات ولو بالصدفة، فيغتاظ رئيسه في العمل منه، مما سبب للرئيس عقدة نفسية أدخل على إثرها إلى مستشفى الأمراض العصبية، لأنه وصل إلى مرحلة أن ينهار ويفقد السيطرة على نفسه ويجن كلما ذكر اسم كروزو أمامه وتتحرك عضلات وجهه بشكل لا إرادي فيغمز ويرمش بعينه ويلتوي فمه كلما رآه.
النظام القطري أصبحت حالته كحالة رئيس المفتش كروزو كلما ذكرت السعودية أمامه فقد أعصابه وهستر، ووصل به الأمر إلى دفع 9000 جنيه لنائبين بريطانيين ليسيئا للسعودية بدلاً منه!!
ما أرخص الدافع وما أرخص المدفوع له، وما أرخص المهمة التي من أجلها تعاقد الاثنان النظام القطري والنائب البريطاني (عنبوكم) ألا تملون؟ ألا تشبعون؟ ألا تكتفون؟ لقد تحول الأمر إلى هوس جنوني فعلاً وأصبح بحاجة إلى علاج نفسي، يا جماعة، اقروا عليه، بخروه، اسقوه طاسة الاسم، عله ينسى شيئاً اسمه السعودية.
حقيقة لا يلام بعد تسريب محادثته مع القذافي الذي تنبأ فيها بزوال دولة اسمها السعودية ثم ها هو يرى الدولة وهي تصعد صعوداً غير مسبوق في تاريخها القديم والمعاصر، طبيعي سيجن جنونه وسيتعلق بأي قشة لذلك وجد في كريسبن قشته وفي ليلى موران الفلسطينية التي تؤيد الإجهاض قشته، بئس المتعاقدان.
ولمن لا يعرف كريسبن بلانت فهو نائب بريطاني وضيف دائم على برامج الجزيرة باختصار (تمشي له شرهات) من قبل الندوة، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية الذي لعب الدور الأهم في إفشال التقرير المقدم من الحكومة البريطانية قبل عدة أعوام والذي يدين الإخوان ويعتبرهم من الجماعات التي تدعو إلى العنف والعمل المسلح مع توصية بحظر نشاطاتها في بريطانيا، الأمر الذي رفضه البرلمان الإنجليزي بفضل “بلانت” مما جعل الجماعة تشكر البرلمان الإنجليزي في بيان رسمي على السماح لها بالبقاء على الأراضي الإنجليزية دون طردها منها (مواقع إلكترونية).
يعتبر العديد من المراقبين بلانت نائباً للإخوان المسلمين في مجلس العموم أكثر منه نائباً بريطانياً لأنه يخصص جل وقته للدفاع عنهم ويمنع التقارير والقرارات التي تدينهم.
كانت له شنة ورنة كما يقال ولكن أفل نجمه بعد سقوط الإخوان المسلمين في الدول العربية، ورغم محاولاته المستميتة إبان محاكمة محمد مرسي لدفع بريطانيا للتدخل لحمايته إلا أن جميع تلك المحاولات سقطت كما سقط الإخوان. أما موران فهي الأخرى من ضيوف قناة الجزيرة وترأست عدة لجان برلمانية للتحقيق دوماً في الادعاءات التي تخص السعودية! سبحان من جمع؟!
الخلاصة
طالما وجد حمد بن خليفة ولديه ريال واحد قطري فسيسخره لأي شيء يعتقد أنه ممكن أن يطفي غليله، سيصرف كل ما لديه وما فوقه وما دونه للإضرار بالسعودية والبحرين والإمارات وأي بلد عربي صامد ويرتقي للأعلى فهذا يفقده السيطرة تماماً كرئيس المفتش كروزو.
{{ article.visit_count }}
يقوم بيتر سيلرز بدور المفتش كروزو محقق بريطاني يتحدث باللكنة الفرنسية، كان يحقق النجاحات ولو بالصدفة، فيغتاظ رئيسه في العمل منه، مما سبب للرئيس عقدة نفسية أدخل على إثرها إلى مستشفى الأمراض العصبية، لأنه وصل إلى مرحلة أن ينهار ويفقد السيطرة على نفسه ويجن كلما ذكر اسم كروزو أمامه وتتحرك عضلات وجهه بشكل لا إرادي فيغمز ويرمش بعينه ويلتوي فمه كلما رآه.
النظام القطري أصبحت حالته كحالة رئيس المفتش كروزو كلما ذكرت السعودية أمامه فقد أعصابه وهستر، ووصل به الأمر إلى دفع 9000 جنيه لنائبين بريطانيين ليسيئا للسعودية بدلاً منه!!
ما أرخص الدافع وما أرخص المدفوع له، وما أرخص المهمة التي من أجلها تعاقد الاثنان النظام القطري والنائب البريطاني (عنبوكم) ألا تملون؟ ألا تشبعون؟ ألا تكتفون؟ لقد تحول الأمر إلى هوس جنوني فعلاً وأصبح بحاجة إلى علاج نفسي، يا جماعة، اقروا عليه، بخروه، اسقوه طاسة الاسم، عله ينسى شيئاً اسمه السعودية.
حقيقة لا يلام بعد تسريب محادثته مع القذافي الذي تنبأ فيها بزوال دولة اسمها السعودية ثم ها هو يرى الدولة وهي تصعد صعوداً غير مسبوق في تاريخها القديم والمعاصر، طبيعي سيجن جنونه وسيتعلق بأي قشة لذلك وجد في كريسبن قشته وفي ليلى موران الفلسطينية التي تؤيد الإجهاض قشته، بئس المتعاقدان.
ولمن لا يعرف كريسبن بلانت فهو نائب بريطاني وضيف دائم على برامج الجزيرة باختصار (تمشي له شرهات) من قبل الندوة، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية الذي لعب الدور الأهم في إفشال التقرير المقدم من الحكومة البريطانية قبل عدة أعوام والذي يدين الإخوان ويعتبرهم من الجماعات التي تدعو إلى العنف والعمل المسلح مع توصية بحظر نشاطاتها في بريطانيا، الأمر الذي رفضه البرلمان الإنجليزي بفضل “بلانت” مما جعل الجماعة تشكر البرلمان الإنجليزي في بيان رسمي على السماح لها بالبقاء على الأراضي الإنجليزية دون طردها منها (مواقع إلكترونية).
يعتبر العديد من المراقبين بلانت نائباً للإخوان المسلمين في مجلس العموم أكثر منه نائباً بريطانياً لأنه يخصص جل وقته للدفاع عنهم ويمنع التقارير والقرارات التي تدينهم.
كانت له شنة ورنة كما يقال ولكن أفل نجمه بعد سقوط الإخوان المسلمين في الدول العربية، ورغم محاولاته المستميتة إبان محاكمة محمد مرسي لدفع بريطانيا للتدخل لحمايته إلا أن جميع تلك المحاولات سقطت كما سقط الإخوان. أما موران فهي الأخرى من ضيوف قناة الجزيرة وترأست عدة لجان برلمانية للتحقيق دوماً في الادعاءات التي تخص السعودية! سبحان من جمع؟!
الخلاصة
طالما وجد حمد بن خليفة ولديه ريال واحد قطري فسيسخره لأي شيء يعتقد أنه ممكن أن يطفي غليله، سيصرف كل ما لديه وما فوقه وما دونه للإضرار بالسعودية والبحرين والإمارات وأي بلد عربي صامد ويرتقي للأعلى فهذا يفقده السيطرة تماماً كرئيس المفتش كروزو.