بعد انقطاع عن السفر مدة سنتين، وانقطاع متنفسات الثقافة عني جراء جائحة كورونا، عدنا للسفر وعدنا للملتقيات الثقافية وكانت أول زيارة لي لملاقاة القراء والغوص في عالم الكتب عبر بوابة الشارقة ومعرضها للكتاب وهو الأكبر في العالم.
بـ1.69 مليون زائر أسدل الستار على العرس الثقافي الأكبر في العالم، وهو معرض الشارقة للكتاب في نسخته الأربعين، الذي تربعت فيه هذه النسخة على عرش معارض الكتاب ليكون معرض الشارقة للكتاب هو الأكبر في العالم متخطياً معرض فرانكفورت العريق. لم تكن هذه الزيارة مقتصرة على الكتب فقط بل خالطنا فيها كثيراً من المثقفين والناشطين، فلقد تمت استضافة ومحاورة 439 ضيفاً من مختلف التخصصات والمجالات على هامش المعرض، وتم نقل كل هذه الحوارات على منصات التواصل الاجتماعي التي اشتعلت في وسم معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي جاء هذا العام تحت شعار «هنالك كتاب».
ويحمل المعرض هذا العام طعماً خاصاً بعد عودة الحياة الطبيعية إلى دول العالم، حيث اتضح ذلك من خلال الحضور الجماهيري الكبير لدور النشر وفعاليات المعرض؛ فالصالات قد امتلأت بفعالية الأديبة الروائية أحلام المستغانمي، وأشعل المسرح الشاعر المصري هشام الجخ ولم تتوقف ضحكات الحضور في فعالية الكوميدي تريفور في آخر أيام المعرض.
كما أقيمت 1000 فعالية لتناسب جميع الأعمار طيلة أيام المعرض، في كل صالاته التي تجد فيها كل أنواع الكتب المحلية والعربية والعالمية تحت سقف واحد.
لزيارتي هذه طعم مختلف وخاصة بوجود دار النشر التي أنتمي إليها وهي دار شغف وأهلها وجميع كتابها الذين يعطون المساحة المخصصة للدار طاقة جميلة جداً تبرز إصداراتنا لنكون في مقدمة الركب دائماً، فشكراً لإدارة معرض الشارقة وشكراً لدار شغف التي حرصت على التواجد في الحدث الأبرز؛ لنكون نحن ضمن عائلتها في هذا الصرح الجميل.
وبما أن الحياة قد عادت، والحفلات الاستعراضية توالت، إضافة إلى المعارض المتنوعة والمختلفة، فهل سيكون لمعرض الكتاب مكان في روزنامة الفعاليات القادمة؟
بـ1.69 مليون زائر أسدل الستار على العرس الثقافي الأكبر في العالم، وهو معرض الشارقة للكتاب في نسخته الأربعين، الذي تربعت فيه هذه النسخة على عرش معارض الكتاب ليكون معرض الشارقة للكتاب هو الأكبر في العالم متخطياً معرض فرانكفورت العريق. لم تكن هذه الزيارة مقتصرة على الكتب فقط بل خالطنا فيها كثيراً من المثقفين والناشطين، فلقد تمت استضافة ومحاورة 439 ضيفاً من مختلف التخصصات والمجالات على هامش المعرض، وتم نقل كل هذه الحوارات على منصات التواصل الاجتماعي التي اشتعلت في وسم معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي جاء هذا العام تحت شعار «هنالك كتاب».
ويحمل المعرض هذا العام طعماً خاصاً بعد عودة الحياة الطبيعية إلى دول العالم، حيث اتضح ذلك من خلال الحضور الجماهيري الكبير لدور النشر وفعاليات المعرض؛ فالصالات قد امتلأت بفعالية الأديبة الروائية أحلام المستغانمي، وأشعل المسرح الشاعر المصري هشام الجخ ولم تتوقف ضحكات الحضور في فعالية الكوميدي تريفور في آخر أيام المعرض.
كما أقيمت 1000 فعالية لتناسب جميع الأعمار طيلة أيام المعرض، في كل صالاته التي تجد فيها كل أنواع الكتب المحلية والعربية والعالمية تحت سقف واحد.
لزيارتي هذه طعم مختلف وخاصة بوجود دار النشر التي أنتمي إليها وهي دار شغف وأهلها وجميع كتابها الذين يعطون المساحة المخصصة للدار طاقة جميلة جداً تبرز إصداراتنا لنكون في مقدمة الركب دائماً، فشكراً لإدارة معرض الشارقة وشكراً لدار شغف التي حرصت على التواجد في الحدث الأبرز؛ لنكون نحن ضمن عائلتها في هذا الصرح الجميل.
وبما أن الحياة قد عادت، والحفلات الاستعراضية توالت، إضافة إلى المعارض المتنوعة والمختلفة، فهل سيكون لمعرض الكتاب مكان في روزنامة الفعاليات القادمة؟