تأتي المناسبات الوطنية لتوقد في الذاكرة مسيرة الإنجازات والمكتسبات التي مرت بنا بالأخص ونحن نعايش يومنا الوطني البحريني لهذا العام، والجميل أنه شعار يوم المرأة البحرينية لهذا العام هو الآخر جاء بعنوان مميز «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء» وهو رسالة واضحة تؤكد استمرارية الدعم الملكي السامي والمبارك للمرأة البحرينية وتتزامن مع ذكرى عزيزة وغالية علينا جميعاً، مسيرة عشرين عاماً من الإنجاز والعطاء في نهضة الوطن وخدمة المجتمع وبناء المؤسسات التشريعية والحقوقية والوطنية، فنحن نعايش هذا العام الذكرى العشرين لميثاق العمل الوطني الذي فتح الأبواب للمرأة البحرينية لتقدمها وتمكينها داخل المجتمع البحريني وجعلها حجر الأساس في البناء الوطني.
20 عاماً وكانت الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه نبراساً يستدل به المواطن البحريني في خطواته التنموية والمجتمعية، 20 عاماً والمرأة البحرينية تحظى بكافة حقوقها التنموية والسياسية وتوجد لها بصمة مشرقة في العمل الوطني التنموي بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم توجيهات قائدنا جلالة الملك حمد حفظه الله ورعاه الذي فتح لها آفاقاً رحبة لتخرج على مستوى إقليمي ودولي حيث أوجد لها مناهج الشراكة المتكافئة والمحاصصة العادلة مع الرجل، وهندس من خلال ميثاق العمل الوطني كيفية وصول المرأة لمناصب قيادية في العمل الوطني والحقوقي والسياسي، 20 عاماً وكان المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه خير ما يستند إليه البحرينيون وبالذات المرأة البحرينية في كافة خطواتهم الوطنية والسياسية وممارسة حقوقهم الدستورية بكل حرية وأريحية، فكان المفتاح الذي فتح أبواب الدخول إلى المؤسسات التشريعية والحقوقية منها مجلسا النواب والشورى والمجالس البلدية ولا ننسى أنه كان خارطة الطريق لتمكين المرأة البحرينية حتى وهي على عتبات الدراسة من خلال مجالس الطلبة المنتخبة في المدارس والجامعات.
المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه قدم لنا الكثير من المكتسبات وإن شاء الله نرد له هذا الجميل بالإنجاز والعطاء ونحمل مسؤولية أن نكون كبحرينيات شريكاً أساسياً في المجتمع البحريني والمساهمة في نهضة الوطن على كافة المستويات بما فيها الحقوقية والسياسية فالعمل الحقوقي والسياسي يحظى بحصانة من جلالة الملك حفظه الله ورعاه ولا ننسى أنه فتح للبحرينية سقفاً عالياً من حرية الرأي والتعبير والحراك المدني وممارسة حقوقها الديمقراطية والدستورية وهيأ لها المناخ عبر القوانين والتشريعات التي تصون حقها وتؤكده.
مع ذكرى يومنا الوطني المجيد يحق لنا أن نقول بكل اعتزاز أن أجمل تكريم بالنسبة لنا توجيهات جلالة الملك حفظه الله ورعاه الدائمة الاهتمام بعطاء المرأة البحرينية وتقديرها ودعمها للتقدم الوظيفي والتمكين القيادي والسياسي، ولقد نجح رهان جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه عندما أطلق هذا المشروع الريادي التنموي الكبير وها نحن اليوم وبعد مرور عشرين عاماً عليه نقطف ثماره بكل فرح واعتزاز.
20 عاماً وكانت الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه نبراساً يستدل به المواطن البحريني في خطواته التنموية والمجتمعية، 20 عاماً والمرأة البحرينية تحظى بكافة حقوقها التنموية والسياسية وتوجد لها بصمة مشرقة في العمل الوطني التنموي بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم توجيهات قائدنا جلالة الملك حمد حفظه الله ورعاه الذي فتح لها آفاقاً رحبة لتخرج على مستوى إقليمي ودولي حيث أوجد لها مناهج الشراكة المتكافئة والمحاصصة العادلة مع الرجل، وهندس من خلال ميثاق العمل الوطني كيفية وصول المرأة لمناصب قيادية في العمل الوطني والحقوقي والسياسي، 20 عاماً وكان المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه خير ما يستند إليه البحرينيون وبالذات المرأة البحرينية في كافة خطواتهم الوطنية والسياسية وممارسة حقوقهم الدستورية بكل حرية وأريحية، فكان المفتاح الذي فتح أبواب الدخول إلى المؤسسات التشريعية والحقوقية منها مجلسا النواب والشورى والمجالس البلدية ولا ننسى أنه كان خارطة الطريق لتمكين المرأة البحرينية حتى وهي على عتبات الدراسة من خلال مجالس الطلبة المنتخبة في المدارس والجامعات.
المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه قدم لنا الكثير من المكتسبات وإن شاء الله نرد له هذا الجميل بالإنجاز والعطاء ونحمل مسؤولية أن نكون كبحرينيات شريكاً أساسياً في المجتمع البحريني والمساهمة في نهضة الوطن على كافة المستويات بما فيها الحقوقية والسياسية فالعمل الحقوقي والسياسي يحظى بحصانة من جلالة الملك حفظه الله ورعاه ولا ننسى أنه فتح للبحرينية سقفاً عالياً من حرية الرأي والتعبير والحراك المدني وممارسة حقوقها الديمقراطية والدستورية وهيأ لها المناخ عبر القوانين والتشريعات التي تصون حقها وتؤكده.
مع ذكرى يومنا الوطني المجيد يحق لنا أن نقول بكل اعتزاز أن أجمل تكريم بالنسبة لنا توجيهات جلالة الملك حفظه الله ورعاه الدائمة الاهتمام بعطاء المرأة البحرينية وتقديرها ودعمها للتقدم الوظيفي والتمكين القيادي والسياسي، ولقد نجح رهان جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه عندما أطلق هذا المشروع الريادي التنموي الكبير وها نحن اليوم وبعد مرور عشرين عاماً عليه نقطف ثماره بكل فرح واعتزاز.