في كل عام ومع بزوغ أفراح ديسمبر؛ يتجدد الأمل والعزيمة والإصرار على مواصلة البناء والتنمية، بسواعد أبناء هذا الوطن، وبتوجيهات من قائد المسيرة وربان السفينة، جلالة الملك المفدى، الذي سخر كل الإمكانيات والجهود لتكون البحرين وطناً كبيراً جامعاً لكل أبنائها، لا يفرقهم دين أو عرق أو طائفة.
هذه هي البحرين التي تربينا على أرضها؛ وطن العدالة والمساواة وسيادة الدولة والقانون.. وطن القيم العربية الأصيلة الضاربة في عمق التاريخ.. وطن السلام والتعايش والأخوة والمحبة..، بقيمها وثوابتها التاريخية استطاعت أن تنهض لتحقق معجزة البناء والتطور والتنمية، فتسامت حتى وصلت عنان السماء، وأصبحت النموذج الملهم لكثير من الدول والشعوب.
وبقيادة وحكمة قائدها؛ نجحت البحرين في تحقيق واحدة من أكثر وأهم الإنجازات في تاريخها، عندما التف الشعب حول إرادة القائد في ميثاق العمل الوطني كأول خطوات المشروع التنموي الشامل، فتفجر الإبداع والتميز وتحولت البحرين إلى ورشة بناء شاملة في كل الميادين، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضة..، واستطاعت أن تسبق الزمن بإنجازات عجز عنها الكثيرون..
واليوم مع احتفالات أبناء البحرين والمقيمين على أرضها بأعيادها الوطنية المجيدة، ترتسم ملامح الفرح على الوجوه، ليس لزينة أو أغنية، ولكن لإيمانهم أن هذا الوطن محمي بعناية الله، وهمة القائد وسواعد رجاله وولاء شعبه، والذين نذروا أنفسهم للدفاع عن ترابه وحماية منجزاته ومكتسبات أبنائه.
في يوم البحرين الوطني؛ تتجدد بيعة الولاء لصانع مجد الوطن وباني نهضة الحديثة، والذي نذر نفسه بأن تكون البحرين الوطن الذي يفخر به كل أبنائه.
وفي خضم أفراح الوطن؛ تستذكر قصص الخلود التي كتبها الشهداء؛ قاتلوا لأجل رفعة وطن ونصرة مظلوم، ولم يهابوا يوماً رصاص عدو أو مكيدة حاقد، وكلما سقط منهم شهيد تسابق الرفاق لحمل راية العز والكرامة، لتبقى دائماً عاليةً خفاقة في أعالي السماء، تشق السحاب معلنةً بكل فخر واعتزاز أن في الوطن رجالاً لا يهابون الموت.
يوم الشهيد؛ هو يوم الوفاء لأهل الوفاء، هو يوم التقدير لمن ضحى بحياته لأجل الوطن، فالمجد والخلود لشهدائنا الأبرار، ولمن علمنها معنى الانتماء والوطنية، والمجد لمن سقط على الأرض ليرتقي إلى السماء وهو يدافع عن كرامة الأمة، المجد لكل شهداء البحرين الذين أعادوا للتاريخ هيبته، وعلمونا أن الوطن والشرف والكرامة أغلى بكثير من الأرواح.
إضاءة
«.. لمن دواعي الفخر والواجب، أن نستذكر شهداءنا البررة الذين ستبقى أسماؤهم وتضحياتهم علامة خالدة ومضيئة في تاريخ البحرين، وتخليداً لذكراهم العطرة على مر تاريخ مملكتنا، فقد تقرر أن يكون اليوم الـ17 من ديسمبر من كل عام، الذي يصادف يوم عيد جلوسنا، مناسبة احتفاء وتكريم للشهداء تقديراً واعتزازاً لما قدموه لوطنهم وأمتهم من تضحية وفداء». «حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى».
هذه هي البحرين التي تربينا على أرضها؛ وطن العدالة والمساواة وسيادة الدولة والقانون.. وطن القيم العربية الأصيلة الضاربة في عمق التاريخ.. وطن السلام والتعايش والأخوة والمحبة..، بقيمها وثوابتها التاريخية استطاعت أن تنهض لتحقق معجزة البناء والتطور والتنمية، فتسامت حتى وصلت عنان السماء، وأصبحت النموذج الملهم لكثير من الدول والشعوب.
وبقيادة وحكمة قائدها؛ نجحت البحرين في تحقيق واحدة من أكثر وأهم الإنجازات في تاريخها، عندما التف الشعب حول إرادة القائد في ميثاق العمل الوطني كأول خطوات المشروع التنموي الشامل، فتفجر الإبداع والتميز وتحولت البحرين إلى ورشة بناء شاملة في كل الميادين، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضة..، واستطاعت أن تسبق الزمن بإنجازات عجز عنها الكثيرون..
واليوم مع احتفالات أبناء البحرين والمقيمين على أرضها بأعيادها الوطنية المجيدة، ترتسم ملامح الفرح على الوجوه، ليس لزينة أو أغنية، ولكن لإيمانهم أن هذا الوطن محمي بعناية الله، وهمة القائد وسواعد رجاله وولاء شعبه، والذين نذروا أنفسهم للدفاع عن ترابه وحماية منجزاته ومكتسبات أبنائه.
في يوم البحرين الوطني؛ تتجدد بيعة الولاء لصانع مجد الوطن وباني نهضة الحديثة، والذي نذر نفسه بأن تكون البحرين الوطن الذي يفخر به كل أبنائه.
وفي خضم أفراح الوطن؛ تستذكر قصص الخلود التي كتبها الشهداء؛ قاتلوا لأجل رفعة وطن ونصرة مظلوم، ولم يهابوا يوماً رصاص عدو أو مكيدة حاقد، وكلما سقط منهم شهيد تسابق الرفاق لحمل راية العز والكرامة، لتبقى دائماً عاليةً خفاقة في أعالي السماء، تشق السحاب معلنةً بكل فخر واعتزاز أن في الوطن رجالاً لا يهابون الموت.
يوم الشهيد؛ هو يوم الوفاء لأهل الوفاء، هو يوم التقدير لمن ضحى بحياته لأجل الوطن، فالمجد والخلود لشهدائنا الأبرار، ولمن علمنها معنى الانتماء والوطنية، والمجد لمن سقط على الأرض ليرتقي إلى السماء وهو يدافع عن كرامة الأمة، المجد لكل شهداء البحرين الذين أعادوا للتاريخ هيبته، وعلمونا أن الوطن والشرف والكرامة أغلى بكثير من الأرواح.
إضاءة
«.. لمن دواعي الفخر والواجب، أن نستذكر شهداءنا البررة الذين ستبقى أسماؤهم وتضحياتهم علامة خالدة ومضيئة في تاريخ البحرين، وتخليداً لذكراهم العطرة على مر تاريخ مملكتنا، فقد تقرر أن يكون اليوم الـ17 من ديسمبر من كل عام، الذي يصادف يوم عيد جلوسنا، مناسبة احتفاء وتكريم للشهداء تقديراً واعتزازاً لما قدموه لوطنهم وأمتهم من تضحية وفداء». «حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى».