دائماً أجواء شهر ديسمبر مختلفة عن باقي الأشهر؛ فهي أجواء وطنية عامرة بالمشاعر الصادقة لوطننا الحبيب، يتجدد دائماً الولاء والطاعة لسيدي صاحب الجلالة الملك حمد بين عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ونعاهد وطننا الغالي بالذود عنه وأن نبقى له السد المنيع الذي يحميه والشعب الذي يفخر به ويفخر بنا ونكون دائماً معاً في اليسر والعسر.
50 عاماً من التقدم والازدهار خطت فيها مملكة البحرين خطوات واضحة وجعلت المجتمع يشهد تغييراً واضحاً في شتى المجالات، تغييراً إيجابياً يواكب التطور والنهضة الحديثة للمملكة، واكبت هذه النهضة نهضة متجددة في العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه جعلت من المملكة أنموذجاً جميلاً لرؤية جلالته حفظه الله وفكره الطموح ومساعيه النيرة من أجل الوطن والمواطن، فعهد جلالته حفظه الله مليء بالطموح يجره المستقبل إلى أبعد مداه، حتى تتمركز المملكة في مكانها الصحيح من التقدم والرقي في المجالات كافة.
وقد شهدنا هذه الطموح الجامح في أزمة كورونا وكيف سايرت المملكة الجائحة وساهمت في تقليص أعداد المصابين حتى هذه اللحظة، إنجازات وطنية كثيرة لا تعد ولا تحصى ساهمت في أن تضع المملكة بصمتها وتصنع تاريخها وتحافظ على هويتها وتسهم في نشر السلام داخل المملكة وخارجها، فعندما يحتفل المجتمع البحريني بفئاته المتعددة باليوم الوطني وعلى اختلاف الأديان والمذاهب والأعراق إنما هي دلالة واضحة على ما عززه عاهل البلاد المفدى من روح التعايش السلمي لنكون يداً واحدة تبني الوطن وتسمو به في صور حقيقية لمعنى السلام، وما تحقق هو إنجاز بحد ذاته لتقدم بلدنا ورقيه في الجانب الإنساني، وهو رصيد نفخر به في اليوم الوطني، وهذا ما نلتمسه دائماً عندما يفخر المقيم والسائح والزائر بالمملكة على روح التسامح وطيب الشعب البحريني والحفاوة الصادقة التي تنم عن مكارم أخلاق البحريني، ومن علامات التقدم والازدهار في أي بلد أن ينعم المجتمع بالأمن والأمان والاستقرار، وهذا لله الحمد ما ننعم به بفضل جهود المخلصين من أبناء الوطن الشرفاء في كل ميدان. نشكر هذا التناغم في مجتمعنا وهذا التنوع الذي يزيدنا رقياً وفخراً وإنسانية، وطني الحبيب دمت عزاً لنا وللأجيال التي ستأتي من بعدنا، دمت رمزاً للسلام والوفاء والخير.
50 عاماً من التقدم والازدهار خطت فيها مملكة البحرين خطوات واضحة وجعلت المجتمع يشهد تغييراً واضحاً في شتى المجالات، تغييراً إيجابياً يواكب التطور والنهضة الحديثة للمملكة، واكبت هذه النهضة نهضة متجددة في العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه جعلت من المملكة أنموذجاً جميلاً لرؤية جلالته حفظه الله وفكره الطموح ومساعيه النيرة من أجل الوطن والمواطن، فعهد جلالته حفظه الله مليء بالطموح يجره المستقبل إلى أبعد مداه، حتى تتمركز المملكة في مكانها الصحيح من التقدم والرقي في المجالات كافة.
وقد شهدنا هذه الطموح الجامح في أزمة كورونا وكيف سايرت المملكة الجائحة وساهمت في تقليص أعداد المصابين حتى هذه اللحظة، إنجازات وطنية كثيرة لا تعد ولا تحصى ساهمت في أن تضع المملكة بصمتها وتصنع تاريخها وتحافظ على هويتها وتسهم في نشر السلام داخل المملكة وخارجها، فعندما يحتفل المجتمع البحريني بفئاته المتعددة باليوم الوطني وعلى اختلاف الأديان والمذاهب والأعراق إنما هي دلالة واضحة على ما عززه عاهل البلاد المفدى من روح التعايش السلمي لنكون يداً واحدة تبني الوطن وتسمو به في صور حقيقية لمعنى السلام، وما تحقق هو إنجاز بحد ذاته لتقدم بلدنا ورقيه في الجانب الإنساني، وهو رصيد نفخر به في اليوم الوطني، وهذا ما نلتمسه دائماً عندما يفخر المقيم والسائح والزائر بالمملكة على روح التسامح وطيب الشعب البحريني والحفاوة الصادقة التي تنم عن مكارم أخلاق البحريني، ومن علامات التقدم والازدهار في أي بلد أن ينعم المجتمع بالأمن والأمان والاستقرار، وهذا لله الحمد ما ننعم به بفضل جهود المخلصين من أبناء الوطن الشرفاء في كل ميدان. نشكر هذا التناغم في مجتمعنا وهذا التنوع الذي يزيدنا رقياً وفخراً وإنسانية، وطني الحبيب دمت عزاً لنا وللأجيال التي ستأتي من بعدنا، دمت رمزاً للسلام والوفاء والخير.