في بريطانيا وحدها تم تسجيل أكثر من 90 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، وهي أعداد تُضم إلى أخرى سجلت خلال الأيام الماضية بمعدل 50 ألف إصابة في اليوم، وحتى لحظة كتابة هذه السطور ألغيت ست مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز من أصل عشر مباريات في إطار الجولة التاسعة عشرة بسبب تفشي الفيروس في صفوف اللاعبين.
أضرب هذا كمثال على دولة أوروبية متقدمة في مجالات الصحة العامة، وعلى نفس المقياس هناك انتشار واسع للإصابات في شتى أنحاء القارة الأوروبية، والمفارقة أنني أعرف عدداً من الناس يزورون المملكة المتحدة حالياً في موسم أعياد نهاية العام، ما يفرض التساؤل بشأن عودتهم من منطقة يتفشى فيها الفيروس سواء كورونا الأصلي أو المتحور الجديد.
وعلى هذا المقياس نجد الإجابة بسيطة جداً لمن تساءل بشأن تطبيق مملكة البحرين المستوى الأصفر ضمن آلية الإشارة الضوئية، وهو ما يبين استعداد البحرين الاستباقي بشأن الموجة الجديدة التي يتضح أنها تتزايد، مع دعواتنا المولى عز وجل أن يجنبنا ما يحصل حالياً في أرجاء مختلفة من العالم.
لكن التساؤل هنا بشأن توجه كثير من الناس للسفر هذه الفترة، سواء أكانت للسياحة، وحتى ما نتابعه في صحافتنا من مشاركات خارجية لوفود رسمية ومسؤولين، إذ مع ارتفاع الإصابات في الخارج، هل من الإيجابي الاستمرار في النمط الحالي من السفر إلى الخارج، أم يجب تقنين العملية من خلال السلوك الشخصي للفرد، أو عبر إصدار توجيهات رسمية تتعامل مع هذا الموضوع؟!
البحرين نجحت خلال الشهور الماضية في احتواء انتشار الفيروس، وطبقت العديد من البروتوكولات الطبية والإجراءات الاحترازية لتحمي المجتمع والناس من أي موجة تصاعدية جديدة في معدل الانتشار، وآخر ما نتمناه اليوم أن نتعرض لمثل ما يحصل في الخارج، ولذلك كانت التحذيرات عديدة من ظاهرة «الأمان الكاذب» والتساهل بشأن قلة أعداد الإصابات اليومية والعودة للممارسات اليومية الروتينية دون حذر أو احتياطات.
في أوروبا كثير من الممارسات اليومية باتت مهددة بالتوقف، وهناك توجه لفرض إغلاق كلي أو جزئي على عديد من القطاعات، وما إشارتنا للممارسات الرياضية أعلاه كمثال إلا لبيان حجم الانفلات الذي حصل لديهم؛ فالمدرجات مملوءة بلا تباعد ولا كمامات، والحياة السياحية عادت لديهم بدرجة متضخمة أكثر من السابق، في مقابل وجود متحور جديد أسرع انتشاراً.
أعرف أشخاصاً لم يسافروا خارج البحرين أكثر من عامين، والسبب لا يتعلق بالمقدرة المالية، بل متعلق برفض المخاطرة والمقامرة بالإصابة بالفيروس في الخارج وجلبه للآخرين في الداخل.
أضرب هذا كمثال على دولة أوروبية متقدمة في مجالات الصحة العامة، وعلى نفس المقياس هناك انتشار واسع للإصابات في شتى أنحاء القارة الأوروبية، والمفارقة أنني أعرف عدداً من الناس يزورون المملكة المتحدة حالياً في موسم أعياد نهاية العام، ما يفرض التساؤل بشأن عودتهم من منطقة يتفشى فيها الفيروس سواء كورونا الأصلي أو المتحور الجديد.
وعلى هذا المقياس نجد الإجابة بسيطة جداً لمن تساءل بشأن تطبيق مملكة البحرين المستوى الأصفر ضمن آلية الإشارة الضوئية، وهو ما يبين استعداد البحرين الاستباقي بشأن الموجة الجديدة التي يتضح أنها تتزايد، مع دعواتنا المولى عز وجل أن يجنبنا ما يحصل حالياً في أرجاء مختلفة من العالم.
لكن التساؤل هنا بشأن توجه كثير من الناس للسفر هذه الفترة، سواء أكانت للسياحة، وحتى ما نتابعه في صحافتنا من مشاركات خارجية لوفود رسمية ومسؤولين، إذ مع ارتفاع الإصابات في الخارج، هل من الإيجابي الاستمرار في النمط الحالي من السفر إلى الخارج، أم يجب تقنين العملية من خلال السلوك الشخصي للفرد، أو عبر إصدار توجيهات رسمية تتعامل مع هذا الموضوع؟!
البحرين نجحت خلال الشهور الماضية في احتواء انتشار الفيروس، وطبقت العديد من البروتوكولات الطبية والإجراءات الاحترازية لتحمي المجتمع والناس من أي موجة تصاعدية جديدة في معدل الانتشار، وآخر ما نتمناه اليوم أن نتعرض لمثل ما يحصل في الخارج، ولذلك كانت التحذيرات عديدة من ظاهرة «الأمان الكاذب» والتساهل بشأن قلة أعداد الإصابات اليومية والعودة للممارسات اليومية الروتينية دون حذر أو احتياطات.
في أوروبا كثير من الممارسات اليومية باتت مهددة بالتوقف، وهناك توجه لفرض إغلاق كلي أو جزئي على عديد من القطاعات، وما إشارتنا للممارسات الرياضية أعلاه كمثال إلا لبيان حجم الانفلات الذي حصل لديهم؛ فالمدرجات مملوءة بلا تباعد ولا كمامات، والحياة السياحية عادت لديهم بدرجة متضخمة أكثر من السابق، في مقابل وجود متحور جديد أسرع انتشاراً.
أعرف أشخاصاً لم يسافروا خارج البحرين أكثر من عامين، والسبب لا يتعلق بالمقدرة المالية، بل متعلق برفض المخاطرة والمقامرة بالإصابة بالفيروس في الخارج وجلبه للآخرين في الداخل.