سنة جديدة تأتي لنا بعد أن حملت السنتين الأخيرتين لنا الكثير من الدروس والعبر أهمها أنك في أي لحظة معرض للرحيل من دار الدنيا، وأن لله جنود خفية وقد يقدر أن يخرج للعالم فيروس صغير جداً غير مرئي لكنه يفتك بكبار الدول وبمجاميع الناس ويتسبب بخسائر لا تعد ولا تحصى، ويتسبب بانهيارات اقتصادية وسياحية وطبية.
ما يقارب من السنتين والعالم في تحدٍ كبير مع كورونا، وكل فترة تظهر أنباء عن خروج متحور جديد بعضه فتاك والبعض الآخر يحتاج لمحاربته باللقاحات والإجراءات الوقائية، وبعضه لا يزال جديداً ومعادلات التعامل والإجراءات كل فترة تختلف، وتبدو الصورة ضبابية نوعاً ما عن متى تنتهي هذه الكارثة الإنسانية التي قطفت الكثير من الأرواح، وتسبب بأزمات اقتصادية خانقة للكثير من أصحاب المشاريع وأرباب البيوت، وضيعت الكثير من أحلام الشباب وتأزم منها حتى الأطفال الذين طيلة سنتين حرموا من ممارسة حياتهم بشكل معتاد طبيعي بما فيها المدرسية.
ورغم أن الصورة ضبابية لكن المتأمل لما يحدث من حوله ويستبصر كيفية ترتيب الأحداث الجارية يدرك حقيقة واحدة أننا كنا في نعم لم نستشعرها إلا مع قدوم كورونا.. حياتنا العادية غدت حلماً لكثير من مواطني الدول المتضررة، الذين كل فترة تقوم دولهم باتخاذ إجراءات أكثر تشدداً أمام عودة تفشي كورونا حتى وجودنا في دولة صغيرة المساحة وبإمكانك الوصول فيها إلى المستشفى بأي وقت والحصول على خدمات صحية نعمة لا تتواجد في كثير من الدول التي منظوماتها الصحية ما تزال في ضغط أمام تفشي كورونا.
نعمة أن كثيراً من الأشخاص من حولنا كان وجودهم في حياتنا نعمة ستستوعبها عندما يغادرونك فجأة، أو تسمع عنهم خبر غير سار فتدرك لحظتها قيمتهم في حياتك، وأن الحياة «ما تسوى فعلاً» فالشخص فيها غير ضامن حتى في الساعات القادمة ماذا سيحصل له؟ وهل عندما يخرج يضمن أن لا يصاب بفيروس أو حادث أو أي شيء؟.
أمام عودة الحياة تدريجياً منذ فترة عادت بعض العلاقات الاجتماعية التي انقطعت خلال ما يقارب السنة والنصف، وبات نادراً ألا تسمع أحدهم يقول: والله فقدت قريبي أو صديقي أو شخص من معارفنا أو جيراننا أو زميل بالعمل أو أي كان بسبب كورونا!
أعتقد أن كورونا كان درساً للعالم أجمع في معاودة حساباتهم ومطالعة الدنيا من جوانب أخرى، وإعادة تقييم الأولويات لدينا وأن رحلة الحياة أقصر بكثير مما نتوقعه ومفاجآت الأقدار تأتي بطريقة تجعل العالم كله مهما بلغت اختلافاته وحروبه وصراعاته يتحد جميعه في القضاء على فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة ونسأل الله اللطف مع المتحور الجديد وأن لا نعود إلى المربع الأول من كورونا.
ما يقارب من السنتين والعالم في تحدٍ كبير مع كورونا، وكل فترة تظهر أنباء عن خروج متحور جديد بعضه فتاك والبعض الآخر يحتاج لمحاربته باللقاحات والإجراءات الوقائية، وبعضه لا يزال جديداً ومعادلات التعامل والإجراءات كل فترة تختلف، وتبدو الصورة ضبابية نوعاً ما عن متى تنتهي هذه الكارثة الإنسانية التي قطفت الكثير من الأرواح، وتسبب بأزمات اقتصادية خانقة للكثير من أصحاب المشاريع وأرباب البيوت، وضيعت الكثير من أحلام الشباب وتأزم منها حتى الأطفال الذين طيلة سنتين حرموا من ممارسة حياتهم بشكل معتاد طبيعي بما فيها المدرسية.
ورغم أن الصورة ضبابية لكن المتأمل لما يحدث من حوله ويستبصر كيفية ترتيب الأحداث الجارية يدرك حقيقة واحدة أننا كنا في نعم لم نستشعرها إلا مع قدوم كورونا.. حياتنا العادية غدت حلماً لكثير من مواطني الدول المتضررة، الذين كل فترة تقوم دولهم باتخاذ إجراءات أكثر تشدداً أمام عودة تفشي كورونا حتى وجودنا في دولة صغيرة المساحة وبإمكانك الوصول فيها إلى المستشفى بأي وقت والحصول على خدمات صحية نعمة لا تتواجد في كثير من الدول التي منظوماتها الصحية ما تزال في ضغط أمام تفشي كورونا.
نعمة أن كثيراً من الأشخاص من حولنا كان وجودهم في حياتنا نعمة ستستوعبها عندما يغادرونك فجأة، أو تسمع عنهم خبر غير سار فتدرك لحظتها قيمتهم في حياتك، وأن الحياة «ما تسوى فعلاً» فالشخص فيها غير ضامن حتى في الساعات القادمة ماذا سيحصل له؟ وهل عندما يخرج يضمن أن لا يصاب بفيروس أو حادث أو أي شيء؟.
أمام عودة الحياة تدريجياً منذ فترة عادت بعض العلاقات الاجتماعية التي انقطعت خلال ما يقارب السنة والنصف، وبات نادراً ألا تسمع أحدهم يقول: والله فقدت قريبي أو صديقي أو شخص من معارفنا أو جيراننا أو زميل بالعمل أو أي كان بسبب كورونا!
أعتقد أن كورونا كان درساً للعالم أجمع في معاودة حساباتهم ومطالعة الدنيا من جوانب أخرى، وإعادة تقييم الأولويات لدينا وأن رحلة الحياة أقصر بكثير مما نتوقعه ومفاجآت الأقدار تأتي بطريقة تجعل العالم كله مهما بلغت اختلافاته وحروبه وصراعاته يتحد جميعه في القضاء على فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة ونسأل الله اللطف مع المتحور الجديد وأن لا نعود إلى المربع الأول من كورونا.