صدارة الرفاع لمرحلة الذهاب من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم لم تأتِ من فراغ، إنما هي تجسيد للعمل الإداري والفني المتقن الذي يتميز به نادي الرفاع برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة منذ أكثر من 8 سنوات لمسنا فيها اهتمام الإدارة الرفاعية بفريق كرة القدم، من حيث الدعم والرعاية ومن حيث جودة الاختيارات، سواء في الجهاز الفني أو اللاعبين المحترفين وانتهاج سياسة الخيار الوطني، الأمر الذي مكّن النادي من الظفر بأبرز نجوم الكرة البحرينية الحاليين الذين أثبتوا تفوقهم الملحوظ على المحترفين من غير البحرينيين ونجحوا حتى الآن في حصد العديد من الألقاب المحلية بفضل الانسجام الفني والمعنوي، الذي يقوده المدرب الوطني علي عاشور ويساهم فيه بشكل غير مباشر الدكتور نبيل طه المعد النفسي الذي استفاد الرفاع من كفاءته وخبرته دون غيره من الأندية الوطنية!
صدارة الرفاع للقسم الأول من المسابقة واستحقاقه لقب "بطل الشتاء" جاءا عن جدارة وفق الحقائق والأرقام، فقد لعب الفريق تسع مباريات فاز في سبع وتعادل في اثنتين ولم يخسر أي مباراة وسجل سبعة عشر هدفاً مقابل ثلاثة أهداف فقط ولجت مرماه وجمع ثلاثا وعشرين نقطة من أصل سبع وعشرين نقطة، وهي محصلة ممتازة جداً تؤكد علو كعب الفريق السماوي وتعزز حظوظه في الاحتفاظ باللقب.
حتى في مسابقة أغلى الكؤوس، كأس جلالة الملك المفدى، تبدو حظوظ الرفاع كبيرة جداً في الظفر باللقب إذا ما استمر بنفس النهج، فأمامه لقاء جاره الرفاع الشرقي في الدور قبل النهائي ثم انتظار الفائز من الطرف الآخر الذي يجمع بين الخالدية والنجمة، ويبدو المشهد يسيراً أمام الرفاع الذي يسير بخطى واثقة مع عدم إغفال إمكانية حدوث المفاجآت.
النهج الذي يتبعه مجلس إدارة نادي الرفاع مع فريق كرة القدم يعتبر نهجاً مثالياً نأمل أن يتكرر في باقي الأندية، خصوصاً تلك التي تعاني من عدم الاستقرار الفني وعدم الاهتمام بالجانب النفسي والمعنوي وتعلق كل إخفاقاتها على الجانب المادي وغالباً ما تضحي بمدربيها في سبيل امتصاص غضب وسخط جماهيرها، وهذا التوجه يدخل في خانة الحلول الترقيعية التي لانزال نعاني من عواقبها السلبية.
صدارة الرفاع للقسم الأول من المسابقة واستحقاقه لقب "بطل الشتاء" جاءا عن جدارة وفق الحقائق والأرقام، فقد لعب الفريق تسع مباريات فاز في سبع وتعادل في اثنتين ولم يخسر أي مباراة وسجل سبعة عشر هدفاً مقابل ثلاثة أهداف فقط ولجت مرماه وجمع ثلاثا وعشرين نقطة من أصل سبع وعشرين نقطة، وهي محصلة ممتازة جداً تؤكد علو كعب الفريق السماوي وتعزز حظوظه في الاحتفاظ باللقب.
حتى في مسابقة أغلى الكؤوس، كأس جلالة الملك المفدى، تبدو حظوظ الرفاع كبيرة جداً في الظفر باللقب إذا ما استمر بنفس النهج، فأمامه لقاء جاره الرفاع الشرقي في الدور قبل النهائي ثم انتظار الفائز من الطرف الآخر الذي يجمع بين الخالدية والنجمة، ويبدو المشهد يسيراً أمام الرفاع الذي يسير بخطى واثقة مع عدم إغفال إمكانية حدوث المفاجآت.
النهج الذي يتبعه مجلس إدارة نادي الرفاع مع فريق كرة القدم يعتبر نهجاً مثالياً نأمل أن يتكرر في باقي الأندية، خصوصاً تلك التي تعاني من عدم الاستقرار الفني وعدم الاهتمام بالجانب النفسي والمعنوي وتعلق كل إخفاقاتها على الجانب المادي وغالباً ما تضحي بمدربيها في سبيل امتصاص غضب وسخط جماهيرها، وهذا التوجه يدخل في خانة الحلول الترقيعية التي لانزال نعاني من عواقبها السلبية.