ونحن نعايش ذكرى مرور 25 سنة على تأسيس الحرس الوطني «اليوبيل الفضي» والذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز منظومة الأمن والدفاع الوطني والعين الثاقبة التي تحمي مؤسسات الدولة وسيادتها لابد لنا أن نسلط الضوء على ربع قرن من هذا النموذج الحضاري وقوتنا الوطنية التي جذور إنجازاتها طالت جميع المواقع والمؤسسات والأركان في مملكة البحرين.
لربما المواطن البسيط الذي لا ناقة له ولا جمل في مسائل التخصصات العسكرية يسمع كثيراً عن منظومة الحرس الوطني لكنه قد يجهل تفاصيل اختصاصاتها ومهماتها الدقيقة مع تأكيدنا لجهودها البارزة والملموسة على أرض الواقع وقد يختلط على البعض اختصاصات الجهات العسكرية لدينا لكن لو أردنا تسهيل الفكرة ووصف الحرس الوطني بعبارات مختصرة لقلنا «هي قوة وطنية تجمع ما بين الإمكانيات الأمنية والقدرات الدفاعية العسكرية المتقدمة وغالباً عملها يكون خلف الكواليس وبعيداً عن الأضواء لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أنها نواة جيش بحريني متقدم ومطور ومجهز بأحدث التجهيزات ومحصن بالخبرات المتعددة وواجهة القيادة فيه والبناء تأتي باسم شقيق جلالة الملك الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني حفظهما الله ورعاهما».
هناك قاعدة تقول إن البعض أحياناً لا يميز بين كلمتي المهم والأهم وأعتقد أننا لو اقتبسنا هذه الفكرة فيما يخص منظومة الحرس الوطني وقوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية لوجدنا أن جميعهم يقبعون في خانة الأهم وقد لا يميز المواطن البسيط بين بعض اختصاصاتهم التي قد تتشابه وتتداخل فيعتقد إحداهن هي الأهم والأخرى المهم لكن الواقع يقول جميعهم يقبعون على نفس خط الأهمية وقد يكون من المهم أحياناً تتداخل الاختصاصات فيما بينهم من باب تفعيل التعاون لأجل المصلحة الوطنية.
الحرس الوطني قد يكون الوجه الآخر لمنظومتي قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية مع الاحتفاظ بالألقاب والمهام الأساسية فهو مثل السور الأمني الذي وجد لأجل مساندة ودعم ثوابت الأمن والاستقرار وجهود المنظومات الأمنية والدفاعية والمؤسسات العسكرية في مملكة البحرين فمن جهودهم الأساسية وإنجازاتهم حراسة المناطق البرية الجنوبية في البحرين وحماية المناطق الحيوية وتأمين حماية السجون وحفظ الأمن والمنشآت الحساسة والحيوية ومساندة مختلف الأجهزة الأمنية إلى جانب مساندة قوات الجيش البحريني لصد التهديدات الخارجية عن مملكة البحرين والتدخل في الحالات الطارئة والمواقف الأمنية الحساسة ولعل جهودهم التي أضاءت اسمهم أكثر وجعلت المواطن يلامسها عن قرب كانت بارزة أكثر خلال محطة 2011 الأمنية وما بعدها.
الحرس الوطني هو العمق العسكري لقوة دفاع البحرين ودرع قوات الأمن العام وركيزته الأساسية تقوم على تحقيق الإسناد الأمني والعسكري لهما كما لم تغفل هذه الجهة جانب التدريب والتطوير المستمر من خلال تأسيس مدرسة التدريب في الحرس التي تعمل على تبادل الخبرات مع المؤسسات العسكرية داخل وخارج مملكة البحرين ومواكبة أحدث النظم والعلوم العسكرية.
كل عام وحرسنا الوطني بألف خير.
لربما المواطن البسيط الذي لا ناقة له ولا جمل في مسائل التخصصات العسكرية يسمع كثيراً عن منظومة الحرس الوطني لكنه قد يجهل تفاصيل اختصاصاتها ومهماتها الدقيقة مع تأكيدنا لجهودها البارزة والملموسة على أرض الواقع وقد يختلط على البعض اختصاصات الجهات العسكرية لدينا لكن لو أردنا تسهيل الفكرة ووصف الحرس الوطني بعبارات مختصرة لقلنا «هي قوة وطنية تجمع ما بين الإمكانيات الأمنية والقدرات الدفاعية العسكرية المتقدمة وغالباً عملها يكون خلف الكواليس وبعيداً عن الأضواء لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أنها نواة جيش بحريني متقدم ومطور ومجهز بأحدث التجهيزات ومحصن بالخبرات المتعددة وواجهة القيادة فيه والبناء تأتي باسم شقيق جلالة الملك الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني حفظهما الله ورعاهما».
هناك قاعدة تقول إن البعض أحياناً لا يميز بين كلمتي المهم والأهم وأعتقد أننا لو اقتبسنا هذه الفكرة فيما يخص منظومة الحرس الوطني وقوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية لوجدنا أن جميعهم يقبعون في خانة الأهم وقد لا يميز المواطن البسيط بين بعض اختصاصاتهم التي قد تتشابه وتتداخل فيعتقد إحداهن هي الأهم والأخرى المهم لكن الواقع يقول جميعهم يقبعون على نفس خط الأهمية وقد يكون من المهم أحياناً تتداخل الاختصاصات فيما بينهم من باب تفعيل التعاون لأجل المصلحة الوطنية.
الحرس الوطني قد يكون الوجه الآخر لمنظومتي قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية مع الاحتفاظ بالألقاب والمهام الأساسية فهو مثل السور الأمني الذي وجد لأجل مساندة ودعم ثوابت الأمن والاستقرار وجهود المنظومات الأمنية والدفاعية والمؤسسات العسكرية في مملكة البحرين فمن جهودهم الأساسية وإنجازاتهم حراسة المناطق البرية الجنوبية في البحرين وحماية المناطق الحيوية وتأمين حماية السجون وحفظ الأمن والمنشآت الحساسة والحيوية ومساندة مختلف الأجهزة الأمنية إلى جانب مساندة قوات الجيش البحريني لصد التهديدات الخارجية عن مملكة البحرين والتدخل في الحالات الطارئة والمواقف الأمنية الحساسة ولعل جهودهم التي أضاءت اسمهم أكثر وجعلت المواطن يلامسها عن قرب كانت بارزة أكثر خلال محطة 2011 الأمنية وما بعدها.
الحرس الوطني هو العمق العسكري لقوة دفاع البحرين ودرع قوات الأمن العام وركيزته الأساسية تقوم على تحقيق الإسناد الأمني والعسكري لهما كما لم تغفل هذه الجهة جانب التدريب والتطوير المستمر من خلال تأسيس مدرسة التدريب في الحرس التي تعمل على تبادل الخبرات مع المؤسسات العسكرية داخل وخارج مملكة البحرين ومواكبة أحدث النظم والعلوم العسكرية.
كل عام وحرسنا الوطني بألف خير.