الحوثيون في اليمن الذين لم يكونوا سوى قلة قليلة تسيطر على محافظة صعدة في شمال اليمن والذين استطاعوا في فترة وجيزة الاستيلاء على كامل تراب اليمن بسبب الدعم الإيراني المتواصل بالمال والسلاح والتدريب والذين ارتكبوا جرائم فظيعة في حق أبناء الشعب اليمني وجندوا حتى الأطفال في حروبهم القذرة.. هل هؤلاء الحوثيون اقتربت نهايتهم بسبب الضربات الناجحة والمتواصلة من جانب قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية؟ وهل بدأت قواهم في التقهقر والهزيمة نتيجة صمود الشعب اليمني الشقيق؟
وللتاريخ نقول بأن هذه الحركة التي لقبت نفسها بأنصار الله وكانت تسمى في البداية حركة الشباب المؤمن تأسست في عام 1992 وهي حركة دينية سياسية مسلحة كانت تتخذ من صعدة مقراً لها بعد أن أسسها بدر الدين الحوثي الذي خلفه في قيادتها ابنه عبدالملك الحوثي وقد صنفتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بأنها حركة إرهابية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية صنفتها في بداية العام الماضي بأنها حركة إرهابية كذلك.. كما أن أعدادها لا تتعدى اثنين في المائة من تعداد الشعب اليمني. وقد سافر بدر الدين الحوثي إلى إيران وأقام بها عدة سنوات وتأثر بأفكار الخميني، ومن هنا جاء دعم إيران للحوثيين بالمال والسلاح والتدريب.
وفي بداية شهر يناير الحالي أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وطالب تحالف دعم الشرعية في اليمن المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، وقال التحالف إن العملية جاءت رداً على تهديد المسيّرات من صنعاء، وأنها تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
ويأتي هذا التطوّر بعد إعلان قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن اعتراض وتدمير طائرة مسيّرة في الأجواء اليمنية أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران نحو الأراضي السعودية. وذكر التحالف أن الطائرة المسيّرة أطلقت من العاصمة صنعاء لاستهداف المدنيين.
وكان التحالف قد أعلن في وقت سابق أن انطلاق عمليات القرصنة والاختطاف من أي ميناء في اليمن سيجعله هدفاً عسكرياً مشروعاً، معتبراً أن «اختطاف ميليشيات الحوثي السفينة «روابي» انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي».
وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير إن جميع الخيارات بما فيها العسكري متاحة أمام بلاده للرد على هجمات استهدفت منشأتي نفط في المملكة، والتي تواجه إيران اتهامات بالمسؤولية عنها.
ودعمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا موقف الولايات المتحدة بأن إيران هي المسؤولة عن هذه الهجمات على المنشأتين التابعتين لشركة النفط العملاقة «أرامكو» المملوكة للدولة. ولعلنا نشير هنا إلى أن الضربات السعودية المؤثرة ضد الحوثيين مؤخراً ومقتل العديد من زعماء الحركة تؤكد أن شمس الحوثيين قد أفلت باليمن، وأن الشرعية اليمنية ممثلة في رئيسها عبد ربه منصور هادي سوف تعود إلى اليمن من جديد وفي القريب العاجل.
وللتاريخ نقول بأن هذه الحركة التي لقبت نفسها بأنصار الله وكانت تسمى في البداية حركة الشباب المؤمن تأسست في عام 1992 وهي حركة دينية سياسية مسلحة كانت تتخذ من صعدة مقراً لها بعد أن أسسها بدر الدين الحوثي الذي خلفه في قيادتها ابنه عبدالملك الحوثي وقد صنفتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بأنها حركة إرهابية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية صنفتها في بداية العام الماضي بأنها حركة إرهابية كذلك.. كما أن أعدادها لا تتعدى اثنين في المائة من تعداد الشعب اليمني. وقد سافر بدر الدين الحوثي إلى إيران وأقام بها عدة سنوات وتأثر بأفكار الخميني، ومن هنا جاء دعم إيران للحوثيين بالمال والسلاح والتدريب.
وفي بداية شهر يناير الحالي أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وطالب تحالف دعم الشرعية في اليمن المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، وقال التحالف إن العملية جاءت رداً على تهديد المسيّرات من صنعاء، وأنها تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
ويأتي هذا التطوّر بعد إعلان قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن اعتراض وتدمير طائرة مسيّرة في الأجواء اليمنية أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران نحو الأراضي السعودية. وذكر التحالف أن الطائرة المسيّرة أطلقت من العاصمة صنعاء لاستهداف المدنيين.
وكان التحالف قد أعلن في وقت سابق أن انطلاق عمليات القرصنة والاختطاف من أي ميناء في اليمن سيجعله هدفاً عسكرياً مشروعاً، معتبراً أن «اختطاف ميليشيات الحوثي السفينة «روابي» انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي».
وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير إن جميع الخيارات بما فيها العسكري متاحة أمام بلاده للرد على هجمات استهدفت منشأتي نفط في المملكة، والتي تواجه إيران اتهامات بالمسؤولية عنها.
ودعمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا موقف الولايات المتحدة بأن إيران هي المسؤولة عن هذه الهجمات على المنشأتين التابعتين لشركة النفط العملاقة «أرامكو» المملوكة للدولة. ولعلنا نشير هنا إلى أن الضربات السعودية المؤثرة ضد الحوثيين مؤخراً ومقتل العديد من زعماء الحركة تؤكد أن شمس الحوثيين قد أفلت باليمن، وأن الشرعية اليمنية ممثلة في رئيسها عبد ربه منصور هادي سوف تعود إلى اليمن من جديد وفي القريب العاجل.