ثلاثة عشر عاماً مرت منذ إنشاء الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية «نهرا» وذلك عام 2009 م وهي هيئة معنية بترخيص المؤسسات الصحية والطبية الخاصة والإشراف عليها، وذلك تماشياً مع التوجهات الحديثة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، حيث تركز الدولة على الاهتمام بصحة الإنسان سواء المواطن أو المقيم، كما تهتم بالاستثمار في الصحة، ومن هنا بدأ انتشار المستشفيات والمراكز الخاصة في البحرين في جميع التخصصات، كما زاد عدد الصيدليات بشكل كبير، وزاد عدد مراكز العلاج الطبيعي، وهذه المؤسسات الصحية جميعها مؤسسات خاصة أنشئت من قبل مستثمرين، بغية إنعاش السياحة العلاجية في مملكة البحرين، هنا نذكر أن للبحرين تاريخاً عريقاً في المجال الصحي فهي من أوائل الدول الخليجية التي أنشأت المستشفيات الحكومية منها والخاصة، ومن المتوقع أن تكون البحرين وجهة للخليجيين في السياحة العلاجية بحكم موقعها الجغرافي المتوسط، وتاريخها العريق في استقطاب السياح الخليجيين.
ولكن من يستعرض المؤسسات الصحية المرخصة لا يجد منها مصحات طبية مع أن العديد من المواطنين يسافرون للخارج قاصدين الاستفادة من هذه المصحات، حيث توفر لهم الخدمات الصحية التي تساعده على إعادة التأهيل سواء بعد إجراء العمليات الجراحية، أو لعلاج السمنة، أو لإجراء العلاج الطبيعي للجهاز الحركي والعصبي بشكل عام وعلاج آلام الظهر الديسك والمفاصل خشونة الركبة بشكل خاص، بالإضافة إلى برامج الحمية الغذائية، وعلاج آثار الجلطات وتستخدم هذه المراكز الصحية أفضل طرق العلاج الطبيعي الفيزيائي الحديثة والمجربة، والعلاجات يومية مكثفة بالمياه المعدنية الساخنة الشافية والتمارين الفردية بالإضافة إلى المساجات والعلاج بالطين الطبيعي وجلسات العلاج الكهربائي والمغناطيسي. كما توفر الوجبات الغذائية الصحية، وتوفر هذه المصحات إقامة فندقية راقية تحسن من الحالة النفسية للمريض، وتسهم في إسعاده بالإضافة إلى تقديم برامج تساعد على المرح والسعادة والخروج من الحزن والكآبة المترتبة على معاناته من الأمراض والآلام. وإننا لنتمنى تشجيع المستثمرين في البحرين بتقديم التسهيلات لهم لتوفير مثل هذه المصحات التي تساعد المرضى على استرجاع صحتهم وترفع من لياقتهم الصحية وقدرتهم على الشفاء والتعافي، وتشكل هذه المصحات فرصة متاحة للمستثمرين حيث تستقطب هذه المصحات فئة أكبر من الزبائن سواء من المرضى أو من المتعافين أو من الأصحاء أيضاً.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
ولكن من يستعرض المؤسسات الصحية المرخصة لا يجد منها مصحات طبية مع أن العديد من المواطنين يسافرون للخارج قاصدين الاستفادة من هذه المصحات، حيث توفر لهم الخدمات الصحية التي تساعده على إعادة التأهيل سواء بعد إجراء العمليات الجراحية، أو لعلاج السمنة، أو لإجراء العلاج الطبيعي للجهاز الحركي والعصبي بشكل عام وعلاج آلام الظهر الديسك والمفاصل خشونة الركبة بشكل خاص، بالإضافة إلى برامج الحمية الغذائية، وعلاج آثار الجلطات وتستخدم هذه المراكز الصحية أفضل طرق العلاج الطبيعي الفيزيائي الحديثة والمجربة، والعلاجات يومية مكثفة بالمياه المعدنية الساخنة الشافية والتمارين الفردية بالإضافة إلى المساجات والعلاج بالطين الطبيعي وجلسات العلاج الكهربائي والمغناطيسي. كما توفر الوجبات الغذائية الصحية، وتوفر هذه المصحات إقامة فندقية راقية تحسن من الحالة النفسية للمريض، وتسهم في إسعاده بالإضافة إلى تقديم برامج تساعد على المرح والسعادة والخروج من الحزن والكآبة المترتبة على معاناته من الأمراض والآلام. وإننا لنتمنى تشجيع المستثمرين في البحرين بتقديم التسهيلات لهم لتوفير مثل هذه المصحات التي تساعد المرضى على استرجاع صحتهم وترفع من لياقتهم الصحية وقدرتهم على الشفاء والتعافي، وتشكل هذه المصحات فرصة متاحة للمستثمرين حيث تستقطب هذه المصحات فئة أكبر من الزبائن سواء من المرضى أو من المتعافين أو من الأصحاء أيضاً.. ودمتم أبناء قومي سالمين.