تعرضت المنظومة التعليمية لشلل كامل في بداية جائحة «كورونا» في مختلف دول العالم، حيث وجدت المدارس نفسها في وضع صعب أمام عمليات الفتح والإغلاق، خصوصاً تلك المدارس الموجودة في البلدان النامية، والتي يؤدي فيها توقف التعليم إلى نتائج محتومة ومعروفة جيداً؛ فالعواقب كثيرة جداً أبرزها فقدان التعلم وارتفاع معدلات الانقطاع عن الدراسة وزيادة العنف ضد الأطفال، إضافة إلى حمل المراهقات والزواج المبكر وذلك حسب تقرير اليونسكو الأخير.
ولمواجهة هذا الخطر الكبير انتقلت المنظومة التعليمية إلى عملية التعلم عن بعد ولكن في ذات الوقت كشفت تقارير «اليونسكو» أن هناك فجوات كبيرة في التعلم عن بعد وخاصة القائم على التكنولوجيا الرقمية، حيث إن البيانات أظهرت أن هناك 830 مليون طالب لا يمكنهم الوصول إلى جهاز كمبيوتر، ولذلك هناك بعض البلدان النامية والتي لا يستطيع أهاليها الوصول إلى جهاز ذكي فضلاً عن وصولهم للإنترنت بمواصلة التعلم عن بعد من خلال الراديو، وهذا ما حدث في جنوب السودان حيث بدأت قناة «مرايا» التي تديرها بعثة الأمم المتحدة «أنميس» ببث برامج تعليمية للكثير من الطلاب الذين لم يستطيعوا التوجه لفصولهم الدراسية.
إن المحافظة على استمرار التعليم يعني استمرار البناء للمستقبل، فلا يمكن تحت أيٍّ من الظروف أن تتوقف هذه العملية التعليمية، ولا سيما في الدول النفطية والمتقدمة، فبعد سنتين من الجائحة طورت المدارس الخاصة في البحرين والخليج أنظمتها بما يجعلها متوائمة مع جميع أنواع التعليم، عن قرب وعن بعد وحتى التعليم الشخصي، ولذلك فإن المناهج والكتب كلها تحولت إلى كتب إلكترونية وشرائح تعليمية موجودة في الأنظمة التي طورتها هذه المدارس واعتمدتها في عمليتها التعليمية.
وعلى مستوى المدارس الحكومية كانت الإمارات هي الرائدة في هذه التجربة حيث قامت بعمل تدريب تخصصي لأكثر من 25 ألف معلم وإداري في المدارس الحكومية إضافة لأكثر من 9200 معلم ومدير مدرسة خاصة للعمل على تحقيق مجتمعات تعلم افتراضية تعزز من قدرات المعلمين على إدارة العملية التعليمية عن بعد، كما قامت بخلق منصة تعليمية متكاملة ومواكبة للعصر للمدارس الحكومية والخاصة للراغبين باستخدامها مع وجود فرق مراقبة للتأكد من سير العملية التعليمية عن بعد.
أما في البحرين فما زالت المنصة التعليمية التابعة للوزارة متواضعة الإمكانيات، ومازال الأهل يشكون من البطء وتقليدية البوابة، وتوزيع الكتب الورقية بالرغم من وجودها بنسخ إلكترونية، كما أن تقليدية الدروس وقلة كفاءة عدد كبير من المدرسين في التعامل مع الدروس الإلكترونية وعملية ضبط الفصول ستؤدي إلى مخرجات تعليمية غير جاهزة للمراحل التعليمية التالية حتى وصولهم لسوق العمل!!
ولمواجهة هذا الخطر الكبير انتقلت المنظومة التعليمية إلى عملية التعلم عن بعد ولكن في ذات الوقت كشفت تقارير «اليونسكو» أن هناك فجوات كبيرة في التعلم عن بعد وخاصة القائم على التكنولوجيا الرقمية، حيث إن البيانات أظهرت أن هناك 830 مليون طالب لا يمكنهم الوصول إلى جهاز كمبيوتر، ولذلك هناك بعض البلدان النامية والتي لا يستطيع أهاليها الوصول إلى جهاز ذكي فضلاً عن وصولهم للإنترنت بمواصلة التعلم عن بعد من خلال الراديو، وهذا ما حدث في جنوب السودان حيث بدأت قناة «مرايا» التي تديرها بعثة الأمم المتحدة «أنميس» ببث برامج تعليمية للكثير من الطلاب الذين لم يستطيعوا التوجه لفصولهم الدراسية.
إن المحافظة على استمرار التعليم يعني استمرار البناء للمستقبل، فلا يمكن تحت أيٍّ من الظروف أن تتوقف هذه العملية التعليمية، ولا سيما في الدول النفطية والمتقدمة، فبعد سنتين من الجائحة طورت المدارس الخاصة في البحرين والخليج أنظمتها بما يجعلها متوائمة مع جميع أنواع التعليم، عن قرب وعن بعد وحتى التعليم الشخصي، ولذلك فإن المناهج والكتب كلها تحولت إلى كتب إلكترونية وشرائح تعليمية موجودة في الأنظمة التي طورتها هذه المدارس واعتمدتها في عمليتها التعليمية.
وعلى مستوى المدارس الحكومية كانت الإمارات هي الرائدة في هذه التجربة حيث قامت بعمل تدريب تخصصي لأكثر من 25 ألف معلم وإداري في المدارس الحكومية إضافة لأكثر من 9200 معلم ومدير مدرسة خاصة للعمل على تحقيق مجتمعات تعلم افتراضية تعزز من قدرات المعلمين على إدارة العملية التعليمية عن بعد، كما قامت بخلق منصة تعليمية متكاملة ومواكبة للعصر للمدارس الحكومية والخاصة للراغبين باستخدامها مع وجود فرق مراقبة للتأكد من سير العملية التعليمية عن بعد.
أما في البحرين فما زالت المنصة التعليمية التابعة للوزارة متواضعة الإمكانيات، ومازال الأهل يشكون من البطء وتقليدية البوابة، وتوزيع الكتب الورقية بالرغم من وجودها بنسخ إلكترونية، كما أن تقليدية الدروس وقلة كفاءة عدد كبير من المدرسين في التعامل مع الدروس الإلكترونية وعملية ضبط الفصول ستؤدي إلى مخرجات تعليمية غير جاهزة للمراحل التعليمية التالية حتى وصولهم لسوق العمل!!