تحتاج الدول والشعوب إلى سنوات طويلة، وربما عقود من الزمن، لإحداث تغيرات اقتصادية أو سياسية...، فيما تبدو المسألة أكثر تعقيداً ومشقة إذا تعلق الأمر بطبيعة المجتمع الفكرية أو الاجتماعية أو الثقافية، وهو ما يصطدم في أغلب الأحيان بكثير من المعوقات الفكرية المتراكمة على مدى سنوات.
إلا أن ما شهدته المملكة العربية السعودية من نقلات نوعية في السنوات القليلة الأخيرة، يخرج عن كل قواعد المنطق ليصبح طفرة استثنائية غير مسبوقة، قادها بكل حكمة سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فشملت كل مناحي الحياة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حتى أصبحت المملكة محط أنظار العالم وورشة عمل لا تتوقف.
الحديث عما تشهده السعودية من تغيرات لا تنتهي لا يمكن استيعابه في مقالة، ولكن سأكتفي هنا بالحديث عن فعالية ثقافة فنية عالمية، أبهرت الجميع، ووضعت المملكة على رأس قائمة المقاصد الفنية، وأعني بها موسم الرياض، والذي تتواصل فعاليات دورته الثانية في أكثر من موقع في العاصمة السعودية.
الزائر لفعاليات موسم الرياض؛ سواء تلك المقامة في البوليفارد أو قرية زمان أو فيا رياض أو شجرة السلام..؛ سيبهره حجم الإبداع في المكان من ناحية الشكل والتنظيم وحسن الاستقبال، وهؤلاء الشباب والفتيات الذين لا تفارق الابتسامة شفاههم وهم يساهمون في التعريف بوطنهم وبكل لغات العالم، تدفعهم الرغبة في نشر ثقافة وطن كانت غائبة عن العالم لسنوات طويلة.
قبل أقل من عقد من الزمن، لم يكن لأحد أن يتخيل أن تتحول الرياض إلى ملتقى عالمي فني ثقافي، تتمازج فيه الموسيقى مع المسرح والألعاب الإلكترونية مع رحلات السفاري المتميزة، وأن يعلو مسارحه أكبر نجوم الغناء في العالم وأفضل الفرق الموسيقية العالمية.
هذه هي الرياض اليوم يا سادة؛ ملتقى الفن والفنانين والمبدعين وقبلة الثقافة العالمية، تحولت لتصبح واحدة من أبرز الوجهات الترفيهية السياحية التي تعقد على مستوى العالم، حيث استقبل مهرجانها في عامه الأول ما يزيد عن 10 ملايين زائر، أما الدورة الحالية والتي يتضمن برنامجها 7500 حدث ترفيهي، تتوزع بين الموسيقى والفنون والمسرح والطعام والرياضة وغيرها، فمن المتوقع أن يزيد عدد روادها عن الـ 20 مليون زائر.
وأخيراً.. إضافة لما حققته المملكة العربية السعودية من تميز وإبهار في فعاليات موسم الرياض، لا يمكننا إغفال التأثيرات الاقتصادية لهذه الفعاليات، والتي ستساهم في التقليل من الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل، وهو من أهم أهداف رؤية المملكة 2030.
إضاءة
لا يمكننا في هذا المقام إلا أن نجدد الاعتزاز والفخر بالشقيقة الكبيرة على كل ما تحقق من إنجاز، وبالطبع الجهود الكبيرة للمستشار د. تركي آل الشيخ، والذي يقود فريق العمل السعودي بكل حرفية واقتدار.. فتحية له وتحية لكل أهلنا في السعودية الشقيقة.
إلا أن ما شهدته المملكة العربية السعودية من نقلات نوعية في السنوات القليلة الأخيرة، يخرج عن كل قواعد المنطق ليصبح طفرة استثنائية غير مسبوقة، قادها بكل حكمة سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فشملت كل مناحي الحياة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حتى أصبحت المملكة محط أنظار العالم وورشة عمل لا تتوقف.
الحديث عما تشهده السعودية من تغيرات لا تنتهي لا يمكن استيعابه في مقالة، ولكن سأكتفي هنا بالحديث عن فعالية ثقافة فنية عالمية، أبهرت الجميع، ووضعت المملكة على رأس قائمة المقاصد الفنية، وأعني بها موسم الرياض، والذي تتواصل فعاليات دورته الثانية في أكثر من موقع في العاصمة السعودية.
الزائر لفعاليات موسم الرياض؛ سواء تلك المقامة في البوليفارد أو قرية زمان أو فيا رياض أو شجرة السلام..؛ سيبهره حجم الإبداع في المكان من ناحية الشكل والتنظيم وحسن الاستقبال، وهؤلاء الشباب والفتيات الذين لا تفارق الابتسامة شفاههم وهم يساهمون في التعريف بوطنهم وبكل لغات العالم، تدفعهم الرغبة في نشر ثقافة وطن كانت غائبة عن العالم لسنوات طويلة.
قبل أقل من عقد من الزمن، لم يكن لأحد أن يتخيل أن تتحول الرياض إلى ملتقى عالمي فني ثقافي، تتمازج فيه الموسيقى مع المسرح والألعاب الإلكترونية مع رحلات السفاري المتميزة، وأن يعلو مسارحه أكبر نجوم الغناء في العالم وأفضل الفرق الموسيقية العالمية.
هذه هي الرياض اليوم يا سادة؛ ملتقى الفن والفنانين والمبدعين وقبلة الثقافة العالمية، تحولت لتصبح واحدة من أبرز الوجهات الترفيهية السياحية التي تعقد على مستوى العالم، حيث استقبل مهرجانها في عامه الأول ما يزيد عن 10 ملايين زائر، أما الدورة الحالية والتي يتضمن برنامجها 7500 حدث ترفيهي، تتوزع بين الموسيقى والفنون والمسرح والطعام والرياضة وغيرها، فمن المتوقع أن يزيد عدد روادها عن الـ 20 مليون زائر.
وأخيراً.. إضافة لما حققته المملكة العربية السعودية من تميز وإبهار في فعاليات موسم الرياض، لا يمكننا إغفال التأثيرات الاقتصادية لهذه الفعاليات، والتي ستساهم في التقليل من الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل، وهو من أهم أهداف رؤية المملكة 2030.
إضاءة
لا يمكننا في هذا المقام إلا أن نجدد الاعتزاز والفخر بالشقيقة الكبيرة على كل ما تحقق من إنجاز، وبالطبع الجهود الكبيرة للمستشار د. تركي آل الشيخ، والذي يقود فريق العمل السعودي بكل حرفية واقتدار.. فتحية له وتحية لكل أهلنا في السعودية الشقيقة.