في عام 2016 كانت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، أصدرت بياناً شديد اللهجة أنها على أهبة الاستعداد للتصدي للمجموعات الإرهابية التي تتعرّض لدوريات الأمن ورجال الشرطة الذين يقومون بواجبهم في حفظ الأمن إثر عمل إرهابي وقع في كرباباد أدى لاستشهاد رجل أمن وإصابة اثنين آخرين، وقد أيده فعاليات حقوقية وسياسية وناشطون مجتمعيون في مملكة البحرين وقتها.
تلك الرسالة الحازمة والصادرة من هذا الصرح الدفاعي الشامخ، كانت تعكس أن منظومتنا الدفاعية في مملكة البحرين على أهبة الاستعداد دائماً لقطع دابر مخططات الإرهاب والإجرام من جذورها عندما تمتد لتطال الأبرياء، وأن لمملكة البحرين قلعة دفاعية شامخة تتابع عن كثب الوضع الأمني الداخلي والخارجي، وتتدخل حينما تستدعي الحاجة. وهذا البيان الذي كان بمثابة التلويح المُفزع لمن يموّل هذه العمليات الإرهابية ويدعمها بالخارج، أكد وجود حصانة أمنية تطال جميع مناطق مملكة البحرين، وأنها لن تكون لقمةً سائغةً وسهلةَ الاختراق، مثلما حدث في دول عديدة بالمنطقة تمكّنت الخلايا الإرهابية فيها من العبث بأمنها الداخلي والسيطرة على بعض مناطقها بما يشبه الاحتلال.
واليوم، ومع الذكرى السنوية الرابعة والخمسين على تأسيس هذا الصرح الشامخ، يحق لنا الاعتزاز والفخر أكثر واستحضار مآثر هذه القوة الوطنية الدفاعية التي كانت دائماً بمثابة الشمس المضيئة التي تمدّ قلوبَ المواطنين والمقيمين بنور الأمن والطمأنينة، وأن وطننا الغالي البحرين، بفضل من الله عز وجل ثم قيادتنا الرشيدة ومؤسساتنا العسكرية العريقة، أرضه محميّة دائماً وفي خير واستقرار، ولكن علينا هنا أيضاً أن نُنبّه لواقع أن شعب مملكة البحرين يثق بجاهزية وكفاءة هذه المؤسسة الدفاعية العريقة، وما دعم الرأي العام البحريني لكافة بياناتها الصادرة واستحضاره لذكرى التأسيس سنوياً، إلا لأنه يأتي من باب ولاء وانتماء ومحبة لهذا الصرح الوطني الشامخ، وثقة عميقة أن قوتنا الدفاعية درعنا الواقي لنا من كافة المؤامرات الخارجية والجماعات الإرهابية الموجودة حولنا بالمنطقة.
لمن يُحلّل الوضع الأمني سينتبه إلى أنه منذ عدة شهور قام عملاء إيران وأبواق الحوثيين بنشر كتابات إلكترونية للتحريض على استهداف أمن كلٍّ من دولة الإمارات العربية الشقيقة ومملكة البحرين، أمام تقدم قوات التحالف لتحرير واستعادة شرعية وعروبة اليمن الشقيق. ومنذ فترة قام الحوثيين بعملية إرهابية جبانة متمثلة في استهداف أمن الإمارات الشقيقة، فيما قامت أبواقهم المجنّدة بإعادة العزف على وتر استهداف أمن مملكة البحرين، وتلك دعوات تحريضية تدعونا للتحليل والتفقّه بأنه أمام المخاطر الأمنية الموجودة في المنطقة وتطوّر العمليات الإرهابية النوعية فإننا ولله الحمد بخير، وتدعونا إلى الاعتزاز أكثر واستحضار فكرة أنه لولا فضل الله علينا ثم سيطرة مؤسساتنا العسكرية في صد التهديدات الخارجية وحماية أرضنا وقيادتنا وشعبنا وتحصين منافذنا الجوية والبحرية والبرية، لوجدت هذه الجماعات الإرهابية من أرض البحرين ضالتها في التغلغل والتمكّن على أرضنا الخليجية لطمس هويتنا العربية، وهذا يعزز فكرة أن منظومة قوتنا الدفاعية اليوم، بقواتها المشاركة في تحرير اليمن، لا تجابه حرباً لاستعادة اليمن وحماية مملكة البحرين فحسب، إنما صياغة تاريخ هذه المنطقة العربية، بالانتصار في حروبها مع أعداء الأمة العربية، وفي حمايتها من هذه الجماعات الإرهابية، وتغيير خارطتنا الديمغرافية.
تلك الرسالة الحازمة والصادرة من هذا الصرح الدفاعي الشامخ، كانت تعكس أن منظومتنا الدفاعية في مملكة البحرين على أهبة الاستعداد دائماً لقطع دابر مخططات الإرهاب والإجرام من جذورها عندما تمتد لتطال الأبرياء، وأن لمملكة البحرين قلعة دفاعية شامخة تتابع عن كثب الوضع الأمني الداخلي والخارجي، وتتدخل حينما تستدعي الحاجة. وهذا البيان الذي كان بمثابة التلويح المُفزع لمن يموّل هذه العمليات الإرهابية ويدعمها بالخارج، أكد وجود حصانة أمنية تطال جميع مناطق مملكة البحرين، وأنها لن تكون لقمةً سائغةً وسهلةَ الاختراق، مثلما حدث في دول عديدة بالمنطقة تمكّنت الخلايا الإرهابية فيها من العبث بأمنها الداخلي والسيطرة على بعض مناطقها بما يشبه الاحتلال.
واليوم، ومع الذكرى السنوية الرابعة والخمسين على تأسيس هذا الصرح الشامخ، يحق لنا الاعتزاز والفخر أكثر واستحضار مآثر هذه القوة الوطنية الدفاعية التي كانت دائماً بمثابة الشمس المضيئة التي تمدّ قلوبَ المواطنين والمقيمين بنور الأمن والطمأنينة، وأن وطننا الغالي البحرين، بفضل من الله عز وجل ثم قيادتنا الرشيدة ومؤسساتنا العسكرية العريقة، أرضه محميّة دائماً وفي خير واستقرار، ولكن علينا هنا أيضاً أن نُنبّه لواقع أن شعب مملكة البحرين يثق بجاهزية وكفاءة هذه المؤسسة الدفاعية العريقة، وما دعم الرأي العام البحريني لكافة بياناتها الصادرة واستحضاره لذكرى التأسيس سنوياً، إلا لأنه يأتي من باب ولاء وانتماء ومحبة لهذا الصرح الوطني الشامخ، وثقة عميقة أن قوتنا الدفاعية درعنا الواقي لنا من كافة المؤامرات الخارجية والجماعات الإرهابية الموجودة حولنا بالمنطقة.
لمن يُحلّل الوضع الأمني سينتبه إلى أنه منذ عدة شهور قام عملاء إيران وأبواق الحوثيين بنشر كتابات إلكترونية للتحريض على استهداف أمن كلٍّ من دولة الإمارات العربية الشقيقة ومملكة البحرين، أمام تقدم قوات التحالف لتحرير واستعادة شرعية وعروبة اليمن الشقيق. ومنذ فترة قام الحوثيين بعملية إرهابية جبانة متمثلة في استهداف أمن الإمارات الشقيقة، فيما قامت أبواقهم المجنّدة بإعادة العزف على وتر استهداف أمن مملكة البحرين، وتلك دعوات تحريضية تدعونا للتحليل والتفقّه بأنه أمام المخاطر الأمنية الموجودة في المنطقة وتطوّر العمليات الإرهابية النوعية فإننا ولله الحمد بخير، وتدعونا إلى الاعتزاز أكثر واستحضار فكرة أنه لولا فضل الله علينا ثم سيطرة مؤسساتنا العسكرية في صد التهديدات الخارجية وحماية أرضنا وقيادتنا وشعبنا وتحصين منافذنا الجوية والبحرية والبرية، لوجدت هذه الجماعات الإرهابية من أرض البحرين ضالتها في التغلغل والتمكّن على أرضنا الخليجية لطمس هويتنا العربية، وهذا يعزز فكرة أن منظومة قوتنا الدفاعية اليوم، بقواتها المشاركة في تحرير اليمن، لا تجابه حرباً لاستعادة اليمن وحماية مملكة البحرين فحسب، إنما صياغة تاريخ هذه المنطقة العربية، بالانتصار في حروبها مع أعداء الأمة العربية، وفي حمايتها من هذه الجماعات الإرهابية، وتغيير خارطتنا الديمغرافية.