على مواقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» و«تويتر» تُصادف أن تطالع مقاطع بعنوان «قبل وبعد» يشرحون فيها لك كيف حوّلوا مكاناً عادياً، لربما يعتبر شبه مُهمل وغير جذّاب وبه الكثير من المساحات «الفاضية» التي لم تُستغل، إلى مكان رائع وجميل جداً مليء بالحركات التي تدخل ضمن هندسة الديكور والإضاءة، وقد تندهش كيف أنهم استطاعوا استغلال بعض المساحات فيه إلى زوايا مُفيدة تخدم جمالية المكان أكثر.
هذه الفكرة قد تلمع في ذهنكَ وأنت تتجوّل بين وجهات الرياض السياحية، وستنتبه لفكرة وأنت تتجوّل في البوليفارد والأويسس والعاذرية، لفكرة هناك، محاكاة الحداثة والتمدّن ولكن بطابع نجدي بحت، والإمكانيات التي قام بها القائمون على هذه المواقع تستحق بالأصل نقلها كتجربة رائدة للعالم، خاصة وأنها قامت بسواعد سعودية شابة وفي وقت قياسي للغاية، والأجمل أن واجهة هذه الأماكن كلّها من شباب وشابات السعودية، وكأن هناك اعتزازاً وتقديماً للمرأة السعودية من فكرة أنها شريكة الرجل وعمود المجتمع الأساسي التي تشارك في بناء سياحة وطنها وتقديمه للعالم الذي يزوره.
في كل مكان تزورهُ داخل هذه المواقع السياحية الهامّة ستلامسكَ بصمة وذكاء شباب السعودية وكيف قوّموا صحراء نجد وسخّروا إمكانياتها وتضاريسها الخلابة إلى واحات من الأفكار الإبداعية والجمالية التي تقودك لواقع، هناك ابتكار وذكاء هندسي يشدّكَ مع الحرص على الحفاظ على طبيعتها الصحراوية بدلاً من تغييرها إلى عمران حديث ومبانٍ ضخمة وطمس هوية المكان الجغرافية. لقد قدم الشباب أفكاراً إبداعية وسخّروا التقنيات لصالح أرض وصحراء نجد من خلال بناء بيئات صحراوية محاكية للتمدّن والعصرية وهندسة الديكور بشكل يتناسب مع الأجواء الاجتماعية لذائقة الخليجيين والعرب، مع إضافة الكثير من المعرفة واختلاق مواقع إبداعية بها خدمات ترفيهية جذّابة وملائمة تعزّز الثقافة السعودية وتسلّط الضوء على هوية المواقع وتاريخها العريق في المنطقة العربية.
هناك من جاء إلى هذه الأماكن وحوّلها -بعصا سحرية وفي غمضة عين- إلى هذه المناظر الخلّابة التي نطالعها ونتجوّل فيها، وعندما نقول غمضة عين، فنحن لا نبالغ، فهل يتخيّل المرء مثلاً وهو يتجوّل في منطقة البوليفارد، والتي تعتبر مجمّعاً مفتوحاً وتبلغ مساحته 900 ألف متر مربع والتي احتجنا إلى يومين لزيارة أهم المواقع بداخلها و«بعدما خلصنا منها»، أنه تم إنشاؤها في ظرف أربعة أشهر فقط؟ وهل يستوعب المرء، وهو يعلم علم اليقين أنه يتجوّل في نجد الصحراوية، كيف جاؤوا ببحيرة الماء الكبيرة القابعة داخل البوليفارد مع نوافيرها المضيئة والغنائية بحركات جميلة جاذبة؟
هناك حياة ثرية ستستشعرها باتت في الرياض، ورغم أن مدة الزيارة أربعة أيام، إلا أن الجدول كان مزدحماً للغاية لكثرة المواقع المميّزة التي تم إنشاؤها في ظرف قياسي، وقد علمنا أمام ما نطالعه، منطقة بوليفارد رياض ستي قاموا في الموسم الحالي بتوسعتها بمعدل ثلاثة أضعاف موسم الافتتاح عام 2019، واللافت أكثر فيها، أنك عندما تدرك أنك لن تستطيع استباق الوقت مهما حاولت لمطالعة كل زاوية فيها. معروف عن أهل نجد الكرم وحُسن الضيافة وحفاوة الترحيب، وقد لامسنا ذلك حتى عن طريق الذكاء الاصطناعي، ونحن نتجول في المواقع، ونرى كيف يُرش الزوار والمارّة بالعطور الجميلة من خلال فواحات العطور الآلية، وكأن هناك من يقول لك «الرياض وأهلها يرشونك بالجمال والتشويق والانبهار.. وحيّاكم الله وطيّب الله أوقاتكم ومحلكم». وللحديث بقية.
هذه الفكرة قد تلمع في ذهنكَ وأنت تتجوّل بين وجهات الرياض السياحية، وستنتبه لفكرة وأنت تتجوّل في البوليفارد والأويسس والعاذرية، لفكرة هناك، محاكاة الحداثة والتمدّن ولكن بطابع نجدي بحت، والإمكانيات التي قام بها القائمون على هذه المواقع تستحق بالأصل نقلها كتجربة رائدة للعالم، خاصة وأنها قامت بسواعد سعودية شابة وفي وقت قياسي للغاية، والأجمل أن واجهة هذه الأماكن كلّها من شباب وشابات السعودية، وكأن هناك اعتزازاً وتقديماً للمرأة السعودية من فكرة أنها شريكة الرجل وعمود المجتمع الأساسي التي تشارك في بناء سياحة وطنها وتقديمه للعالم الذي يزوره.
في كل مكان تزورهُ داخل هذه المواقع السياحية الهامّة ستلامسكَ بصمة وذكاء شباب السعودية وكيف قوّموا صحراء نجد وسخّروا إمكانياتها وتضاريسها الخلابة إلى واحات من الأفكار الإبداعية والجمالية التي تقودك لواقع، هناك ابتكار وذكاء هندسي يشدّكَ مع الحرص على الحفاظ على طبيعتها الصحراوية بدلاً من تغييرها إلى عمران حديث ومبانٍ ضخمة وطمس هوية المكان الجغرافية. لقد قدم الشباب أفكاراً إبداعية وسخّروا التقنيات لصالح أرض وصحراء نجد من خلال بناء بيئات صحراوية محاكية للتمدّن والعصرية وهندسة الديكور بشكل يتناسب مع الأجواء الاجتماعية لذائقة الخليجيين والعرب، مع إضافة الكثير من المعرفة واختلاق مواقع إبداعية بها خدمات ترفيهية جذّابة وملائمة تعزّز الثقافة السعودية وتسلّط الضوء على هوية المواقع وتاريخها العريق في المنطقة العربية.
هناك من جاء إلى هذه الأماكن وحوّلها -بعصا سحرية وفي غمضة عين- إلى هذه المناظر الخلّابة التي نطالعها ونتجوّل فيها، وعندما نقول غمضة عين، فنحن لا نبالغ، فهل يتخيّل المرء مثلاً وهو يتجوّل في منطقة البوليفارد، والتي تعتبر مجمّعاً مفتوحاً وتبلغ مساحته 900 ألف متر مربع والتي احتجنا إلى يومين لزيارة أهم المواقع بداخلها و«بعدما خلصنا منها»، أنه تم إنشاؤها في ظرف أربعة أشهر فقط؟ وهل يستوعب المرء، وهو يعلم علم اليقين أنه يتجوّل في نجد الصحراوية، كيف جاؤوا ببحيرة الماء الكبيرة القابعة داخل البوليفارد مع نوافيرها المضيئة والغنائية بحركات جميلة جاذبة؟
هناك حياة ثرية ستستشعرها باتت في الرياض، ورغم أن مدة الزيارة أربعة أيام، إلا أن الجدول كان مزدحماً للغاية لكثرة المواقع المميّزة التي تم إنشاؤها في ظرف قياسي، وقد علمنا أمام ما نطالعه، منطقة بوليفارد رياض ستي قاموا في الموسم الحالي بتوسعتها بمعدل ثلاثة أضعاف موسم الافتتاح عام 2019، واللافت أكثر فيها، أنك عندما تدرك أنك لن تستطيع استباق الوقت مهما حاولت لمطالعة كل زاوية فيها. معروف عن أهل نجد الكرم وحُسن الضيافة وحفاوة الترحيب، وقد لامسنا ذلك حتى عن طريق الذكاء الاصطناعي، ونحن نتجول في المواقع، ونرى كيف يُرش الزوار والمارّة بالعطور الجميلة من خلال فواحات العطور الآلية، وكأن هناك من يقول لك «الرياض وأهلها يرشونك بالجمال والتشويق والانبهار.. وحيّاكم الله وطيّب الله أوقاتكم ومحلكم». وللحديث بقية.