لماذا نطلب من جميع العرب والمسلمين أن يحثوا التراب في وجوه الحوثيين وعلى رؤوسهم؟
الأسباب كثيرة لعل أهمها أن هؤلاء الحوثيين حولوا اليمن السعيد إلى يمن الخراب والدمار والفقر والعوز، ولأن هؤلاء الحوثيين دمروا اقتصاد اليمن واستولوا على أمواله وخيراته، ولأنهم لم يتورعوا عن التحالف مع إيران الخامنئية ضد دول الخليج العربية، ولأنهم جندوا حتى الأطفال في اليمن وحرموهم من التمتع بطفولتهم وبراءتهم.
هؤلاء الحوثيون الذين لم يكونوا سوى شرذمة قليلة تعيش في صعدة شمال اليمن استطاعوا بالتحالف مع الشيطان التمدد والانتشار حتى سيطروا على كامل اليمن بما فيه العاصمة صنعاء.
هؤلاء الحوثيون لم يتورعوا من توجيه صواريخهم الباليستية ومسيّراتهم بدون طيار لمهاجمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن زودتهم إيران بهذه الصواريخ والمسيّرات.
هذه الحركة الحوثية التي تسمي نفسها بأنصار الله وهي بالفعل والحقيقة حركة أنصار الشيطان، اعتبرتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة حركة إرهابية جراء جرائمها التي ترتكبها كل يوم في حق أبناء اليمن والدول العربية الخليجية.
نعم.. احثوا التراب في وجوه الحوثيين وعلى رؤوسهم، هؤلاء الذين دمروا اليمن وحولوه من يمن سعيد إلى يمن تعيس، هذا اليمن الذي لم يستعمر قط من قبل، حوّله الحوثيون إلى مستعمرة إيرانية ينعق فيها البوم والغربان، وجعلوا لإيران الصفوية قواعد في الجزر اليمنية المتناثرة قبالة اليمن في البحر الأحمر.
فجرائم الحوثيين في اليمن بعد أن سيطروا عليه أكثر من أن تُعدّ وتُحصى، وليس أدل على ذلك من أنهم كانوا سبباً في انتشار وباء الكوليرا في اليمن نتيجة تردي الأوضاع الصحيّة هناك.
كما أن هذه الميليشيات قامت بارتكاب 65 ألف انتهاك بحق الأطفال تنوعت بين القتل والتجنيد والإخفاء والحرمان من التعليم منذ يناير 2015 وحتى الآن.
وتفيد التقارير الدولية بأن أكثر من 4.5 مليون طفل يمني تسرّبوا وحُرموا من التعليم منذ انقلاب ميليشيات الحوثي أواخر عام 2014، بسبب قصفها المدارس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
كما أن الأطفال في اليمن كانوا أيضاً ضحية للألغام التي تزرعها الميليشيات بشكل عشوائي بالأحياء السكنية والطرقات، وأدت إلى مقتل وإصابة نحو 800 طفل.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن قرابة 15 ألف طفل في اليمن، يعانون من سوء التغذية، والذين يشكلون نحو 26% ممن تم فحصهم منذ مطلع 2019. واتهمت التقارير الحقوقية الميليشيات الحوثية بأنها اختطفت نحو 23 ألف طفل في اليمن، كثير منهم يتم اختطافهم دون علم أهاليهم، قبل أن يعودوا إليهم جثثاً هامدة، في الوقت الذي يحتاج أكثر من 8 ملايين طفل يمني إلى مساعدات عاجلة.
فهل بعد كل هذه الجرائم الحوثية التي عرضناها يحق لنا أن نطالب جميع العرب والمسلمين أن يحثوا التراب على وجوه الحوثيين ورؤوسهم؟!
الأسباب كثيرة لعل أهمها أن هؤلاء الحوثيين حولوا اليمن السعيد إلى يمن الخراب والدمار والفقر والعوز، ولأن هؤلاء الحوثيين دمروا اقتصاد اليمن واستولوا على أمواله وخيراته، ولأنهم لم يتورعوا عن التحالف مع إيران الخامنئية ضد دول الخليج العربية، ولأنهم جندوا حتى الأطفال في اليمن وحرموهم من التمتع بطفولتهم وبراءتهم.
هؤلاء الحوثيون الذين لم يكونوا سوى شرذمة قليلة تعيش في صعدة شمال اليمن استطاعوا بالتحالف مع الشيطان التمدد والانتشار حتى سيطروا على كامل اليمن بما فيه العاصمة صنعاء.
هؤلاء الحوثيون لم يتورعوا من توجيه صواريخهم الباليستية ومسيّراتهم بدون طيار لمهاجمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن زودتهم إيران بهذه الصواريخ والمسيّرات.
هذه الحركة الحوثية التي تسمي نفسها بأنصار الله وهي بالفعل والحقيقة حركة أنصار الشيطان، اعتبرتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة حركة إرهابية جراء جرائمها التي ترتكبها كل يوم في حق أبناء اليمن والدول العربية الخليجية.
نعم.. احثوا التراب في وجوه الحوثيين وعلى رؤوسهم، هؤلاء الذين دمروا اليمن وحولوه من يمن سعيد إلى يمن تعيس، هذا اليمن الذي لم يستعمر قط من قبل، حوّله الحوثيون إلى مستعمرة إيرانية ينعق فيها البوم والغربان، وجعلوا لإيران الصفوية قواعد في الجزر اليمنية المتناثرة قبالة اليمن في البحر الأحمر.
فجرائم الحوثيين في اليمن بعد أن سيطروا عليه أكثر من أن تُعدّ وتُحصى، وليس أدل على ذلك من أنهم كانوا سبباً في انتشار وباء الكوليرا في اليمن نتيجة تردي الأوضاع الصحيّة هناك.
كما أن هذه الميليشيات قامت بارتكاب 65 ألف انتهاك بحق الأطفال تنوعت بين القتل والتجنيد والإخفاء والحرمان من التعليم منذ يناير 2015 وحتى الآن.
وتفيد التقارير الدولية بأن أكثر من 4.5 مليون طفل يمني تسرّبوا وحُرموا من التعليم منذ انقلاب ميليشيات الحوثي أواخر عام 2014، بسبب قصفها المدارس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
كما أن الأطفال في اليمن كانوا أيضاً ضحية للألغام التي تزرعها الميليشيات بشكل عشوائي بالأحياء السكنية والطرقات، وأدت إلى مقتل وإصابة نحو 800 طفل.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن قرابة 15 ألف طفل في اليمن، يعانون من سوء التغذية، والذين يشكلون نحو 26% ممن تم فحصهم منذ مطلع 2019. واتهمت التقارير الحقوقية الميليشيات الحوثية بأنها اختطفت نحو 23 ألف طفل في اليمن، كثير منهم يتم اختطافهم دون علم أهاليهم، قبل أن يعودوا إليهم جثثاً هامدة، في الوقت الذي يحتاج أكثر من 8 ملايين طفل يمني إلى مساعدات عاجلة.
فهل بعد كل هذه الجرائم الحوثية التي عرضناها يحق لنا أن نطالب جميع العرب والمسلمين أن يحثوا التراب على وجوه الحوثيين ورؤوسهم؟!