كلما تطورت وسائل التواصل الاجتماعي كلما تنوعت أشكال العلاقات الإنسانية واتسعت، ويتعامل الناس بتباين بين انفتاح مفرط وبين انغلاق تام في التعامل مع الآخر «المجهول» في هذا الفضاء الواسع، ومن وجهة نظري فإن التعامل مع ضيوف هذا العالم الافتراضي بات يتطلب مهارات خاصة للكشف عن هوية وشخصية الآخر وكشف نواياه دون الغرق في بحر الشكوك والريبة الذي قد يفسد الود واللطف بين الناس وقد يؤدي إلى خسارة علاقات قد تتطور وتتبلور لشكل راقٍ من العلاقات الإنسانية وإضافة لتجارب غنية في الحياة.
لكن مع هذا لابد من التعامل بمنتهى الذكاء والحيطة وهناك عدة نصائح في هذا المجال، فلقبول الصداقات في هذا العالم لابد بدايةً أن تكون الهوية الشخصية للشخص المضاف واضحة وصريحة كتوافر الاسم والصورة دون أسماء مستعارة أو صور رمزية، ولابد من قراءة الوصف بعناية (البروفايل) فكلما تضمن معلومات عن العمر والمهنة والجنسية ومكان الإقامة والشهادات العلمية كلما زادت الموثوقية والأمان، بعد ذلك عند قبول طلب الصداقة لابد من نظرة فاحصة على محتوى الصفحة والمنشورات وتحليلها جيداً في محاولة لكشف التوجهات الفكرية ومعرفة الميول، ومن المهم أيضاً إلقاء نظرة فاحصة على قائمة الأصدقاء والصفحات العامة المتابعة من قبل الشخص المضاف حديثاً فهي مؤشر مهم للاهتمامات ومستوى الوعي والثقافة.
مؤشر مهم أيضاً وهو عدد المنشورات فكلما قل كلما أعطى مؤشر على أن هذا الشخص لديه رغبة في التعرف أكثر على الآخرين ويتسم بالغموض والتحفظ أو يرغب في إخفاء جوانب من شخصيته لسبب ما، في حين كلما كانت هناك صور شخصية واضحة وأصدقاء مشتركون وحياة اجتماعية وأنشطة بارزة تعبر بشكل ما عن حياة الشخص وطبيعته كلما كان الشخص أكثر مصداقية ويمكن الاطمئنان إليه. نقطة هامة أيضاً قد يغفل عنها الكثيرون فمن المهم أن نتأكد من زمن إنشاء الحساب من خلال البحث عن أول منشور، فإذا تم إنشاء الحساب في غضون عدة أشهر أو أيام فلابد من أخذ الحيطة والحذر فقد يكون إنشاء هذا الحساب لغرض معين.
ما ورد ذكره سابقاً هو ما يمكن أن نطلق عليه «النظرة الأولى» للأشخاص في العالم الافتراضي، ولكن يبقى تحليل الشخصية من خلال أدب الحديث والحوار والتعليقات المناسبة دون تجاوز الحدود المسموح بها، ومع التوافق والانسجام الفكري والثقافي فإن هذا النوع من العلاقات من الممكن أن يتطور إلى علاقة إنسانية تحظى بالاحترام والتقدير وتشكل مكسباً بمرور الوقت. ولكن رغم كل ذلك لا يمكن مقارنة هذا النوع من العلاقات بالعلاقات في الحياة الواقعية حيث الإدراك الكامل لهوية الشخص والتي تغطي كافة الأبعاد الحسية والروحية، فكل العلاقات التي تنشأ في العالم الافتراضي وتبقى عالقة هناك لا يمكن أن تحدد إلا في إطار المعرفة الإنسانية الواسعة، وإن أي خطوة لتعميق العلاقات أبعد من ذلك وإعطاء الأسرار الشخصية والأمان التام، قد تؤدي إلى الوقوع في فخ الاحتيال وتكون عرضة للاستغلال وربما الجرائم الإلكترونية في أسوأ الأحوال.
لكن مع هذا لابد من التعامل بمنتهى الذكاء والحيطة وهناك عدة نصائح في هذا المجال، فلقبول الصداقات في هذا العالم لابد بدايةً أن تكون الهوية الشخصية للشخص المضاف واضحة وصريحة كتوافر الاسم والصورة دون أسماء مستعارة أو صور رمزية، ولابد من قراءة الوصف بعناية (البروفايل) فكلما تضمن معلومات عن العمر والمهنة والجنسية ومكان الإقامة والشهادات العلمية كلما زادت الموثوقية والأمان، بعد ذلك عند قبول طلب الصداقة لابد من نظرة فاحصة على محتوى الصفحة والمنشورات وتحليلها جيداً في محاولة لكشف التوجهات الفكرية ومعرفة الميول، ومن المهم أيضاً إلقاء نظرة فاحصة على قائمة الأصدقاء والصفحات العامة المتابعة من قبل الشخص المضاف حديثاً فهي مؤشر مهم للاهتمامات ومستوى الوعي والثقافة.
مؤشر مهم أيضاً وهو عدد المنشورات فكلما قل كلما أعطى مؤشر على أن هذا الشخص لديه رغبة في التعرف أكثر على الآخرين ويتسم بالغموض والتحفظ أو يرغب في إخفاء جوانب من شخصيته لسبب ما، في حين كلما كانت هناك صور شخصية واضحة وأصدقاء مشتركون وحياة اجتماعية وأنشطة بارزة تعبر بشكل ما عن حياة الشخص وطبيعته كلما كان الشخص أكثر مصداقية ويمكن الاطمئنان إليه. نقطة هامة أيضاً قد يغفل عنها الكثيرون فمن المهم أن نتأكد من زمن إنشاء الحساب من خلال البحث عن أول منشور، فإذا تم إنشاء الحساب في غضون عدة أشهر أو أيام فلابد من أخذ الحيطة والحذر فقد يكون إنشاء هذا الحساب لغرض معين.
ما ورد ذكره سابقاً هو ما يمكن أن نطلق عليه «النظرة الأولى» للأشخاص في العالم الافتراضي، ولكن يبقى تحليل الشخصية من خلال أدب الحديث والحوار والتعليقات المناسبة دون تجاوز الحدود المسموح بها، ومع التوافق والانسجام الفكري والثقافي فإن هذا النوع من العلاقات من الممكن أن يتطور إلى علاقة إنسانية تحظى بالاحترام والتقدير وتشكل مكسباً بمرور الوقت. ولكن رغم كل ذلك لا يمكن مقارنة هذا النوع من العلاقات بالعلاقات في الحياة الواقعية حيث الإدراك الكامل لهوية الشخص والتي تغطي كافة الأبعاد الحسية والروحية، فكل العلاقات التي تنشأ في العالم الافتراضي وتبقى عالقة هناك لا يمكن أن تحدد إلا في إطار المعرفة الإنسانية الواسعة، وإن أي خطوة لتعميق العلاقات أبعد من ذلك وإعطاء الأسرار الشخصية والأمان التام، قد تؤدي إلى الوقوع في فخ الاحتيال وتكون عرضة للاستغلال وربما الجرائم الإلكترونية في أسوأ الأحوال.