من أحد الأمور المقلقة، والتي كتب عنها سابقاً، موضوع استغلال المشاعر الإنسانية من البعض عبر ممارستهم التسول، وكنت قد حذرت من أن يتحول الموضوع إلى ظاهرة تسيء للوطن، وتعكس صورة غير حقيقية لمجتمع تميز دائماً بتكاتفه وتعاونه.
للأسف الشديد؛ ورغم كل الجهود التي تُبذل من قبل الجهات الرسمية والأهلية، لايزال البعض يمارس هذه العادة، والتي تصبح أكثر وضوحاً خلال الشهر الفضيل، استغلالاً للأجواء الروحانية والإيمانية، حيث يسعى الناس للإكثار من أعمال الخير والصدقات تقرباً إلى الله عز وجل.
لا يمكنني أن أنكر وجود محتاجين وفقراء، والذين يحتاجون بالفعل السند والدعم من المجتمع للتغلب على صعوبات الحياة والظروف التي يعيشونها، لكن يجب أن يتم هذا عبر طرق وآليات رسمية ومعروفة، تدرس احتياجات الأسر وتقدم لها العون والمساعدة، دون إهدار أو امتهان لكرامتهم، وهو بالفعل ما تقوم به عديد من الجهات الرسمية ذات العلاقة وكذلك المؤسسات الأهلية التي ينصبّ عملها الرئيس على هذا الجانب، وعلى رأسها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
من غير المقبول، دينياً وإنسانياً واجتماعياً، أن يتم استغلال عواطف الناس من أجل «السطو» على أموالهم، وربما الإثراء على حسابهم دون وجه حق، ولا أبالغ إذا قلت ذلك؛ فقد تابعنا جميعاً خبر القبض على إحدى المتسولات في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وبحوزتها أكثر من 130 ألف ريال حصلت عليها عن طريق التسول.
نكرر التحذير والتنبيه قبل أن يتحول الأمر إلى ظاهرة، وعندها سيكون من الصعب معالجته أو التخلص منه.
عروض رمضان.. غير
على أحد مواقع التواصل الاجتماعي نشر أحد الزملاء صوراً لمنتجات غذائية «عيش» منتهية الصلاحية، كانت ضمن عروض أحد الأسواق الكبرى، وبأسعار تقارب ربع القيمة الحقيقة للسعر المعروف.
بالتأكيد، وفي ظل ارتفاع الأسعار يسعى الجميع للحصول على أسعار مناسبة من خلال ما يقدّم من عروض في مختلف منافذ البيع، لكن أن يتم استغلال حاجات الناس والترويج لبضائع غير صالحة أو تالفة فهذا دون شك جريمة، خصوصاً إذا كانت هذه البضائع مواد غذائية، وهو ما سيؤثر على صحة المستهلك، وقد يسبب له أمراضاً أو الموت لا قدر الله.
نشدّ على أيدي الأجهزة الرقابية في كل مؤسسات الدولة بتشديد الرقابة على منافذ البيع، والتأكد من صلاحية المنتجات خصوصاً التي تشملها العروض، حفاظاً على صحة المواطن والمقيم..
إضاءة
روي في الحديث أن الرسول مر على صبرة طعام، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللاً، فقال: «ما هذا يا صاحب الطعام؟»، قال: «أصابته السماء يا رسول الله»، قال: «أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني».
للأسف الشديد؛ ورغم كل الجهود التي تُبذل من قبل الجهات الرسمية والأهلية، لايزال البعض يمارس هذه العادة، والتي تصبح أكثر وضوحاً خلال الشهر الفضيل، استغلالاً للأجواء الروحانية والإيمانية، حيث يسعى الناس للإكثار من أعمال الخير والصدقات تقرباً إلى الله عز وجل.
لا يمكنني أن أنكر وجود محتاجين وفقراء، والذين يحتاجون بالفعل السند والدعم من المجتمع للتغلب على صعوبات الحياة والظروف التي يعيشونها، لكن يجب أن يتم هذا عبر طرق وآليات رسمية ومعروفة، تدرس احتياجات الأسر وتقدم لها العون والمساعدة، دون إهدار أو امتهان لكرامتهم، وهو بالفعل ما تقوم به عديد من الجهات الرسمية ذات العلاقة وكذلك المؤسسات الأهلية التي ينصبّ عملها الرئيس على هذا الجانب، وعلى رأسها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
من غير المقبول، دينياً وإنسانياً واجتماعياً، أن يتم استغلال عواطف الناس من أجل «السطو» على أموالهم، وربما الإثراء على حسابهم دون وجه حق، ولا أبالغ إذا قلت ذلك؛ فقد تابعنا جميعاً خبر القبض على إحدى المتسولات في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وبحوزتها أكثر من 130 ألف ريال حصلت عليها عن طريق التسول.
نكرر التحذير والتنبيه قبل أن يتحول الأمر إلى ظاهرة، وعندها سيكون من الصعب معالجته أو التخلص منه.
عروض رمضان.. غير
على أحد مواقع التواصل الاجتماعي نشر أحد الزملاء صوراً لمنتجات غذائية «عيش» منتهية الصلاحية، كانت ضمن عروض أحد الأسواق الكبرى، وبأسعار تقارب ربع القيمة الحقيقة للسعر المعروف.
بالتأكيد، وفي ظل ارتفاع الأسعار يسعى الجميع للحصول على أسعار مناسبة من خلال ما يقدّم من عروض في مختلف منافذ البيع، لكن أن يتم استغلال حاجات الناس والترويج لبضائع غير صالحة أو تالفة فهذا دون شك جريمة، خصوصاً إذا كانت هذه البضائع مواد غذائية، وهو ما سيؤثر على صحة المستهلك، وقد يسبب له أمراضاً أو الموت لا قدر الله.
نشدّ على أيدي الأجهزة الرقابية في كل مؤسسات الدولة بتشديد الرقابة على منافذ البيع، والتأكد من صلاحية المنتجات خصوصاً التي تشملها العروض، حفاظاً على صحة المواطن والمقيم..
إضاءة
روي في الحديث أن الرسول مر على صبرة طعام، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللاً، فقال: «ما هذا يا صاحب الطعام؟»، قال: «أصابته السماء يا رسول الله»، قال: «أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني».