الضمير يعود لعضو مجلس النواب العراقي فائق الشيخ علي الذي حل ضيفاً قبل عام على برنامج «الصندوق الأسود» الذي تنتجه الزميلة «القبس» الكويتية ويقدمه الإعلامي المتألق عمار تقي، فقد تناول خلال الحلقات التي بلغت نحو ست وأربعين حلقة جانباً مما وفرته المملكة العربية السعودية للعراقيين الذين قرروا اللجوء إليها فترة تحرير دولة الكويت من الغزو والتي ازدادت فيها قسوة نظام صدام حسين على شعب العراق.
في تلك السلسلة المتميزة تحدث عن لحظة استقبال السعودية للاجئين العراقيين الذين تزايدت أعدادهم سريعاً فارتفعت من ثلاثة آلاف إلى ثلاثين ألفاً وكيف أنها وفرت لهم مخيماً احتوى على كل الاحتياجات والخدمات، وتحدث عن الدور الذي قامت به الحكومة السعودية لتوفير الظروف المناسبة لمن أراد منهم اللجوء إلى دول أخرى، ومن ذلك قوله إن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه وفر طائرته الخاصة لنقل الدفعة الأولى من الراغبين إلى اللجوء إلى إيران وعددهم 300 لاجئ وأمر بتوفير كل احتياجات اللاجئين في مخيم رفحاء واستجاب لكل مطالبهم وأنه فعل كل ذلك وأكثر رغم سقوط عدد من الشهداء السعوديين خلال مواجهات حصلت بين قوى الأمن ومجموعة من اللاجئين الذين أقدموا على حرق مركز تعليمي.
فائق الشيخ علي قال أيضاً إنه بعد أن لجأ إلى إيران وتبين له صعوبة العيش فيها استفاد من دعوة كان قد قدمها له مسؤول بمخيم رفحاء فرتبت له السعودية زيارة الرياض والبقاء فيها ثلاثة أشهر قبل أن يوفر له الأمير تركي الفيصل جواز سفر خاصاً له ولزوجته وابنته وتأشيرة دخول إِلى بريطانيا التي عاش فيها عشر سنوات، لافتاً إلى أن السعودية فعلت كل ذلك له من دون أن يقدم لها أي مقابل وأنها ظلت توفر كل احتياجات مخيم رفحاء الأول ثم الثاني نحو ستة عشر عاماً.
مجرد أمثلة على عطاء الشقيقة الكبرى، فهل من متعظ؟
في تلك السلسلة المتميزة تحدث عن لحظة استقبال السعودية للاجئين العراقيين الذين تزايدت أعدادهم سريعاً فارتفعت من ثلاثة آلاف إلى ثلاثين ألفاً وكيف أنها وفرت لهم مخيماً احتوى على كل الاحتياجات والخدمات، وتحدث عن الدور الذي قامت به الحكومة السعودية لتوفير الظروف المناسبة لمن أراد منهم اللجوء إلى دول أخرى، ومن ذلك قوله إن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه وفر طائرته الخاصة لنقل الدفعة الأولى من الراغبين إلى اللجوء إلى إيران وعددهم 300 لاجئ وأمر بتوفير كل احتياجات اللاجئين في مخيم رفحاء واستجاب لكل مطالبهم وأنه فعل كل ذلك وأكثر رغم سقوط عدد من الشهداء السعوديين خلال مواجهات حصلت بين قوى الأمن ومجموعة من اللاجئين الذين أقدموا على حرق مركز تعليمي.
فائق الشيخ علي قال أيضاً إنه بعد أن لجأ إلى إيران وتبين له صعوبة العيش فيها استفاد من دعوة كان قد قدمها له مسؤول بمخيم رفحاء فرتبت له السعودية زيارة الرياض والبقاء فيها ثلاثة أشهر قبل أن يوفر له الأمير تركي الفيصل جواز سفر خاصاً له ولزوجته وابنته وتأشيرة دخول إِلى بريطانيا التي عاش فيها عشر سنوات، لافتاً إلى أن السعودية فعلت كل ذلك له من دون أن يقدم لها أي مقابل وأنها ظلت توفر كل احتياجات مخيم رفحاء الأول ثم الثاني نحو ستة عشر عاماً.
مجرد أمثلة على عطاء الشقيقة الكبرى، فهل من متعظ؟