مقالات عن
: الغربان
وقف رجل على منصة المسرح وأمسك بمكبر للصوت وأخذ يقلد صوت الغربان وبعد دقائق معدودة كان مئات من الغربان تصيح وتحلق فوق رأسه ثم هبطت على الأشجار والأسطح القريبة في عرض أذهل المشاهدين أطلق عليه اسم «مؤتمر الغربان».وبعدها أخذ جوتام سابكوتا المعروف في نيبال باسم «أخي الطيور»يطلق مزيداً من الأصوات وحينها صمتت الغربان قبل أن تتفرق...
كمن يمشي على حد السيف، عينه على الأمن وحياة الناس، عينه الأخرى على معايير مهنية وضعها البشر منعاً للظلم والتعسف. معادلة تبدو صعبة، أثبتت الشرطة ورجال الأمن في البحرين براعة في تنفيذها على الأرض، لا عبر كلام في الهواء بل بشواهد يدركها كل ذي عقل منصف. ولأن المشي على حد السيف مؤلم، فإن تضحيات كثيرة بذلت على طريق الاستقرار، هدفها...
بقلم: زياد عودة: التجربة الأولى في حياة كل مُبدعٍ لها خصوصيتها، وجمالها، وأبعادها التي لا يُدركها إلاّ من عاش تلك التجربة، وأطلقها، وهو يُدرك خطورة ما يُقدم عليه.إنّها مغامرة حقيقية، قد تقفز به إلى الأمام، أو تؤخره بضع خطوات، أو تجعله يقف مكانه ليحاول من جديد. وأخطر من هذا كلّه، أن ينطلق المبدع من أرضية رخوة، غير طبيعية، وخاصةً،...
قال: ‘’نسأل الله حسن العاقبة، علامات القيامة أبصرتها في الطريق الفاصلة بين البحر والبر.. دخان وصرير وصفيح!! لقد تركت صاحب المذياع هذا الصباح يعد للمارشات والأناشيد، نفض الغبار عن الشريط “والله زمان’’.قالت: بوابة الجحيم انفتحت.. ودلفت منها الأبالسة منذ 30 عاماً.. واليوم ضاق بنا الفضاء.. ولم نعد نفرق بين الغروب والشروق..فلم القلق...
تجارنا الأعزاء وكل القائمين على كل المؤسسات المدنية الأخرى؛ اليوم اصبح لزامًا عليكم أن تأخذوا زمام المبادرة وتنقذوا العمل المدني من الذين استحوذوا عليه لتسخيره لخدمة ساعة الصفر التي خططوا لها ورسموها إلى أن حانت فأدى كل منهم دوره المرسوم.
اليوم حانت ساعة إعادة الأمور لنصابها وتسخير المؤسسات المدنية لخدمة الأغراض المدنية.
فقد...
^ ما كنت أحسب أن نحيا إلى زمن يتنكر فيه العروبيون إلى العروبة ويتحدثون فيه بلغة الفذلكة التي يشيدون فيها بالوحدة كماهية “ميتافيزيقية” متعالية وكحلم نظري، ويرفضونها واقعاً وإنجازاً في ذات الوقت الذي يستكثرون فيه وصف خليج العرب بالعربي، مخافة إيذاء مشاعر رفاقهم في درب المناكفة! وما كنت أحسب أن نحيا إلى زمن يستظل فيه اليساري...