مريم بوجيري
فتاة بحرينية اتخذت من التطريز هواية لها فأبدعت في التركيز على عاداتنا التراثية الأصيلة وموروثنا الشعبي، وغرزت بالخيوط نقشاً يرسم ملامح ذكريات «الحية بية» عندما كانت صغيرة.
صاحبة حساب «إمبروشيه-Emb.rochet.bh» الذي يحتوي على مبادرة فردية مميزة لتعليم تقنيات التطريز والحياكة عبر «إنستغرام» فضلت عدم ذكر اسمها، ليبقى عملها حاضراً في الذهن، لكنها تحدثت عن إنجازها للوحة تطريزية استغرقت منها نحو أسبوع كامل لتخرج بصورة جميلة تعيد الذاكرة إلى الزمن الماضي، فقالت: «في الصغر كنت كل عام أقوم برمي الحية بيه على شاطئ البحر يوم الوقوف بعرفات، وكان ذلك إحدى ذكريات الطفولة، وعندما كنت أتصفح الإنترنت وجدت صورة للحية بية أعادتني بالذاكرة إلى الوراء، وارتأيت أن أبدأ بتطريزها بالخيوط على القماش، وأصنع منها إطاراً يبقى للأبد».
وأضافت أنها «ارتأت البدء بتلك اللوحة قبل حلول عيد الأضحى المبارك، ويوم الوقوف بعرفات؛ لتكون شاهداً على تلك الحقبة من الزمن».
وقالت: «إنها تستذكر عندما كانت تدرس في المرحلة الابتدائية متعة زراعة «الحية بيه» كل عام، وأردفت: «كنا نأخذ حبات الشعير ونضعها على القطن ونسقي النبتة يومياً إلى حين وصولها إلى الطول المطلوب، والذي يهيئها لأن تكون حية بيه جاهزة ليوم الوقوف بعرفة، مازلت أذكر حماستنا كل يوم بانتظار أن تكبر النبتة».
وذيّلت لوحتها التي طرزتها خصيصاً لهذه المناسبة بالعبارة الآتية: «على الرغم من بساطة هذا التطريز فإنني أحببته لأنه يمثل جزءاً من ذاكرتي، استخدمت غرزاً مختلفة لأمثل رغوة البحر وأمواجه، إلى جانب «القفّه» التي هي عبارة عن سلة مصنوعة من خوص النخيل تزرع فيها الحية بية، واستوحيت التطريز من صورة وجدتها على الإنترنت».
فتاة بحرينية اتخذت من التطريز هواية لها فأبدعت في التركيز على عاداتنا التراثية الأصيلة وموروثنا الشعبي، وغرزت بالخيوط نقشاً يرسم ملامح ذكريات «الحية بية» عندما كانت صغيرة.
صاحبة حساب «إمبروشيه-Emb.rochet.bh» الذي يحتوي على مبادرة فردية مميزة لتعليم تقنيات التطريز والحياكة عبر «إنستغرام» فضلت عدم ذكر اسمها، ليبقى عملها حاضراً في الذهن، لكنها تحدثت عن إنجازها للوحة تطريزية استغرقت منها نحو أسبوع كامل لتخرج بصورة جميلة تعيد الذاكرة إلى الزمن الماضي، فقالت: «في الصغر كنت كل عام أقوم برمي الحية بيه على شاطئ البحر يوم الوقوف بعرفات، وكان ذلك إحدى ذكريات الطفولة، وعندما كنت أتصفح الإنترنت وجدت صورة للحية بية أعادتني بالذاكرة إلى الوراء، وارتأيت أن أبدأ بتطريزها بالخيوط على القماش، وأصنع منها إطاراً يبقى للأبد».
وأضافت أنها «ارتأت البدء بتلك اللوحة قبل حلول عيد الأضحى المبارك، ويوم الوقوف بعرفات؛ لتكون شاهداً على تلك الحقبة من الزمن».
وقالت: «إنها تستذكر عندما كانت تدرس في المرحلة الابتدائية متعة زراعة «الحية بيه» كل عام، وأردفت: «كنا نأخذ حبات الشعير ونضعها على القطن ونسقي النبتة يومياً إلى حين وصولها إلى الطول المطلوب، والذي يهيئها لأن تكون حية بيه جاهزة ليوم الوقوف بعرفة، مازلت أذكر حماستنا كل يوم بانتظار أن تكبر النبتة».
وذيّلت لوحتها التي طرزتها خصيصاً لهذه المناسبة بالعبارة الآتية: «على الرغم من بساطة هذا التطريز فإنني أحببته لأنه يمثل جزءاً من ذاكرتي، استخدمت غرزاً مختلفة لأمثل رغوة البحر وأمواجه، إلى جانب «القفّه» التي هي عبارة عن سلة مصنوعة من خوص النخيل تزرع فيها الحية بية، واستوحيت التطريز من صورة وجدتها على الإنترنت».