مريم بوجيري
اللهجة البحرينية تعد من أجمل اللهجات منطوقاً حسب شهادة الكثير من أبناء الخليج، كما أن اللهجة العامية بها الكثير من المفردات الجميلة والتي اختفى بعضها نتيجة للتطور، لذلك يأخذنا الباحث في التراث محمد جمال في رحلة متعمقة لمعرفة معنى بعض الكلمات العامية الدارجة وأصولها من منطوق أهل البحرين.
يقول الباحث محمد جمال إن علماء اللغة يقولون إن اللغة كائن حي متجدد، واللهجة باعتبارها امتداداً لغوياً فإنها متجددة وتقبل بعض المفردات الجديدة وتتبخر منها بعض المفردات القديمة نظراً لقلة استخدامها، كما أن ثقافة العصر الحديث أتت بمفردات دخلت علينا من لغات أخرى وتقبلناها كما هي، كما يقوم المجمع اللغوي العربي بتعريب بعض المفردات لكن حلت بعض المفردات التي عرّبت مكان المفردات الأجنبية فمثلاً يقال بالعامية «أيسي» وهي في اللغة «مكيف»، لكن هناك مفردات لا يمكن تعريبها.
ومن المفردات العربية التي اندرجت في قاموسنا اللغوي وهي من أصول أجنبية التالي:
«الجمبازي»، حيث أقر المجمع اللغوي العربي باستعمالها للعبة الجمباز أصلها «جان باز» من الأعجمية، جان تعني الجسد وباز تعني اللاعب وتعني اللاعب بجسده، لكنها في اللهجة تقال للشخص المخادع والمكار والخبيث أو بالعامية «عيّار» والذي لا أحد يصدق ما يقوله.
«بيرق»: البيرق في العامية تعني العلم من التركية، بعض المفردات التي تعلق من اللغة التركية وذلك يعود للانتقال الذي كان بين البحرين والأحساء للتجارة أو النسب العائلي خصوصاً وتأتي بعض المفردات المأخوذة من الأتراك.
«أشكره والعين تره»: مفردة عامية لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا للاستنكار إذا قام شخص بعمل منكر عياناً جهاراً تقال له هذه المفردة، وبالتالي فإن «أشكره» مأخوذة من التركية تعني عياناً جهاراً، والعين تره سجع اتباع من ابتكار اللهجة البحرينية ولذلك أصبحت مسجعة ليسهل حفظها ولا تزال محفوظة في الذاكرة.
«القرطاس»: وهي الورقه بالعامية مأخوذة من مفردة «كورتوس» باليونانية وعرّبت على قرطاس في اللغة العربية.
{{ article.visit_count }}
اللهجة البحرينية تعد من أجمل اللهجات منطوقاً حسب شهادة الكثير من أبناء الخليج، كما أن اللهجة العامية بها الكثير من المفردات الجميلة والتي اختفى بعضها نتيجة للتطور، لذلك يأخذنا الباحث في التراث محمد جمال في رحلة متعمقة لمعرفة معنى بعض الكلمات العامية الدارجة وأصولها من منطوق أهل البحرين.
يقول الباحث محمد جمال إن علماء اللغة يقولون إن اللغة كائن حي متجدد، واللهجة باعتبارها امتداداً لغوياً فإنها متجددة وتقبل بعض المفردات الجديدة وتتبخر منها بعض المفردات القديمة نظراً لقلة استخدامها، كما أن ثقافة العصر الحديث أتت بمفردات دخلت علينا من لغات أخرى وتقبلناها كما هي، كما يقوم المجمع اللغوي العربي بتعريب بعض المفردات لكن حلت بعض المفردات التي عرّبت مكان المفردات الأجنبية فمثلاً يقال بالعامية «أيسي» وهي في اللغة «مكيف»، لكن هناك مفردات لا يمكن تعريبها.
ومن المفردات العربية التي اندرجت في قاموسنا اللغوي وهي من أصول أجنبية التالي:
«الجمبازي»، حيث أقر المجمع اللغوي العربي باستعمالها للعبة الجمباز أصلها «جان باز» من الأعجمية، جان تعني الجسد وباز تعني اللاعب وتعني اللاعب بجسده، لكنها في اللهجة تقال للشخص المخادع والمكار والخبيث أو بالعامية «عيّار» والذي لا أحد يصدق ما يقوله.
«بيرق»: البيرق في العامية تعني العلم من التركية، بعض المفردات التي تعلق من اللغة التركية وذلك يعود للانتقال الذي كان بين البحرين والأحساء للتجارة أو النسب العائلي خصوصاً وتأتي بعض المفردات المأخوذة من الأتراك.
«أشكره والعين تره»: مفردة عامية لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا للاستنكار إذا قام شخص بعمل منكر عياناً جهاراً تقال له هذه المفردة، وبالتالي فإن «أشكره» مأخوذة من التركية تعني عياناً جهاراً، والعين تره سجع اتباع من ابتكار اللهجة البحرينية ولذلك أصبحت مسجعة ليسهل حفظها ولا تزال محفوظة في الذاكرة.
«القرطاس»: وهي الورقه بالعامية مأخوذة من مفردة «كورتوس» باليونانية وعرّبت على قرطاس في اللغة العربية.