يعتبر إقليم ناغورني كاراباخ منطقة انفصالية تعيش فيها غالبية أرمينية ترفض سلطة أذربيجان، وقد تجددت فيه المعارك خلال الليلة الفاصلة بين الـ 2 والـ 3 من شهر نيسان /أبريل 2016، مما أدى إلى مقتل نحو 30 شخصا في صفوف الطرفين.
وأعلن هذا الإقليم في نهاية العام 1991 استقلاله عن أذربيجان من دون أن يحظى باعتراف أي دولة ولا حتى أرمينيا.
وخلال الفترة الممتدة من 1988إلى 1994، شهد إقليم ناغورني كاراباخ حربا بين أرمينيا وأذربيجان أوقعت نحو 30 ألف قتيل وأدت إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص غالبيتهم من الأذربيجانيين.
ويقع إقليم ناغورني قره باغ بين إيران وروسيا وتركيا وهو لا يزال تابعا بنظر المجتمع الدولي إلى أذربيجان.
وفي عام 1805 أصبحت هذه المنطقة جزءا لا يتجزأ من روسيا القيصرية، وشهدت معارك خلال الحرب الأهلية التي أعقبت الثورة البلشفية عام 1917.
وخلال الحكم السوفيتي، ألحقت منطقة ناغورني كاراباخ بجمهورية أذربيجان السوفيتية. إلا أن سكان هذه المنطقة صوتوا في الـ 10 من كانون الأول/ديسمبر 1991، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي في استفتاء بشكل كاسح لصالح الاستقلال عن أذربيجان.
وفي عام 1993 وبعد خمس سنوات من الحرب، سيطر الأرمن على "منطقة آمنة" داخل أذربيجان، تقع بين ناغورني كاراباخ وأرمينيا وتبلغ مساحتها نحو 8 آلاف كيلومتر مربع أي نحو 20 % من مساحة أذربيجان.
وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أيار/مايو 1994، بعد انتصار الطرف الأرمني. إلا انه لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام. ورغم المفاوضات التي جرت تحت إشراف "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا)، فإن باكو ويريفان لم تتوصلا إلى اتفاق حول الوضع الذي ستكون عليه منطقة ناغورني كاراباخ.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر2008، وقعت أرمينيا وأذربيجان إعلانا يدعو إلى "تسوية سلمية" للنزاع، إلا أن المعارك بين القوات الأرمينية والأذربيجانية تواصلت.
وفي عام 2012،أعيد انتخاب باهو ساهاكيان "رئيسا" لناغورني كاراباخ لخمس سنوات جديدة.
وفي آب/أغسطس 2014، قتل عدد من الجنود الأذربيجانيين في اشتباكات مع الأرمن، وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام ذاته ، أسقطت القوات الأذربيجانية مروحية عسكرية أرمينية مما أدى إلى مقتل أفراد طاقمها الثلاثة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن هذه المروحية حاولت مهاجمة مواقع للجيش الأذربيجاني.
وخلال ليلة الـ 1 والـ 2 من نيسان/أبريل 2016، أوقعت مواجهات بين الطرفين 18 قتيلا في صفوف القوات الأرمينية و12 لدى القوات الأذربيجانية بحسب ما أعلن الطرفان اللذان تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن التوتر.
وتبلغ موازنة الدفاع في أذربيجان أضعاف الموازنة الكاملة لأرمينيا. وسبق أن توعدت باكو مرارا باستعادة منطقة ناغورني كاراباخ بالقوة.
وفي المقابل تؤكد أرمينيا المدعومة من روسيا بأنها جاهزة لصد أي هجوم أذربيجاني.
وأعلن هذا الإقليم في نهاية العام 1991 استقلاله عن أذربيجان من دون أن يحظى باعتراف أي دولة ولا حتى أرمينيا.
وخلال الفترة الممتدة من 1988إلى 1994، شهد إقليم ناغورني كاراباخ حربا بين أرمينيا وأذربيجان أوقعت نحو 30 ألف قتيل وأدت إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص غالبيتهم من الأذربيجانيين.
ويقع إقليم ناغورني قره باغ بين إيران وروسيا وتركيا وهو لا يزال تابعا بنظر المجتمع الدولي إلى أذربيجان.
وفي عام 1805 أصبحت هذه المنطقة جزءا لا يتجزأ من روسيا القيصرية، وشهدت معارك خلال الحرب الأهلية التي أعقبت الثورة البلشفية عام 1917.
وخلال الحكم السوفيتي، ألحقت منطقة ناغورني كاراباخ بجمهورية أذربيجان السوفيتية. إلا أن سكان هذه المنطقة صوتوا في الـ 10 من كانون الأول/ديسمبر 1991، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي في استفتاء بشكل كاسح لصالح الاستقلال عن أذربيجان.
وفي عام 1993 وبعد خمس سنوات من الحرب، سيطر الأرمن على "منطقة آمنة" داخل أذربيجان، تقع بين ناغورني كاراباخ وأرمينيا وتبلغ مساحتها نحو 8 آلاف كيلومتر مربع أي نحو 20 % من مساحة أذربيجان.
وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أيار/مايو 1994، بعد انتصار الطرف الأرمني. إلا انه لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام. ورغم المفاوضات التي جرت تحت إشراف "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا)، فإن باكو ويريفان لم تتوصلا إلى اتفاق حول الوضع الذي ستكون عليه منطقة ناغورني كاراباخ.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر2008، وقعت أرمينيا وأذربيجان إعلانا يدعو إلى "تسوية سلمية" للنزاع، إلا أن المعارك بين القوات الأرمينية والأذربيجانية تواصلت.
وفي عام 2012،أعيد انتخاب باهو ساهاكيان "رئيسا" لناغورني كاراباخ لخمس سنوات جديدة.
وفي آب/أغسطس 2014، قتل عدد من الجنود الأذربيجانيين في اشتباكات مع الأرمن، وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام ذاته ، أسقطت القوات الأذربيجانية مروحية عسكرية أرمينية مما أدى إلى مقتل أفراد طاقمها الثلاثة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن هذه المروحية حاولت مهاجمة مواقع للجيش الأذربيجاني.
وخلال ليلة الـ 1 والـ 2 من نيسان/أبريل 2016، أوقعت مواجهات بين الطرفين 18 قتيلا في صفوف القوات الأرمينية و12 لدى القوات الأذربيجانية بحسب ما أعلن الطرفان اللذان تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن التوتر.
وتبلغ موازنة الدفاع في أذربيجان أضعاف الموازنة الكاملة لأرمينيا. وسبق أن توعدت باكو مرارا باستعادة منطقة ناغورني كاراباخ بالقوة.
وفي المقابل تؤكد أرمينيا المدعومة من روسيا بأنها جاهزة لصد أي هجوم أذربيجاني.