العربية
طالب معارضون إيرانيون الإدارة الأميركية بمواصلة الضغط الأقصى على قادة طهران، مؤكدين أن النظام بات في "أضعف نقطة في تاريخه".
وفي التفاصيل، حذر تقرير صادر عن "منظمة المجتمعات الإيرانية الأميركية" (OIAC) ، التي تدعو إلى حكومة ديمقراطية في إيران، من أن" السياسة الأميركية القائمة على الاعتقاد بأن النظام سيغير سلوكه يومًا ما هو افتراض لا أساس له وغير مقنع".
كما ذكّر بسجل النظام في مجال حقوق الإنسان الذي ساء في السنوات الأخيرة، فضلا عن دعم السلطات الإيرانية للإرهاب - سواء في المنطقة من خلال جماعات مثل حزب الله أو في أوروبا بمؤامراتها ضد المعارضين كما حصل في باريس عام 2018.
ودعا إلى محاسبة طهران على أخذ رعايا أجانب كرهائن، بدلاً من مكافأتهم على إطلاق سراحهم، الأمر الذي لا يؤدي إلا إلى مزيد من احتجاز الرهائن". وشدد على ضرورة تجنب الإدارة الأميركية تخفيف أو إلغاء العقوبات ما لم يكن هناك "تحولات جوهرية" في سياسات النظام.
"نظام إيران معزول وضعيف"
وقال ماجد صادق بور، المدير السياسي لمنظمة OIAC في بيان، بحسب ما أفادت شبكة فوكس نيوز: "على أولئك الذين يريدون التعامل مع النظام الإيراني أن يفهموا أن هذا النظام يائس وضعيف ومعزول للغاية بين شعبه".
إلى ذلك، أكد تقرير المنظمة المعارضة أن الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها إيران 2019 أظهرت هشاشة الحكوم، وبات واضحاً أن النظام في أضعف مراحله وأن اهتمام طهران تحول الآن إلى محاولة كبح أي انتفاضات في الداخل. وحذرت من أن الانخراط الدبلوماسي "قد يخاطر بتبديد النفوذ الأميركي الكبير الذي تحقق من خلال حملة الضغط الأقصى، وهو أمر يبدو أن الإدارة تدركه".
يذكر أن عددا من النواب الجمهوريبن وجهوا رسالة أمس أيضا إلى إدارة بايدن، معربين عن قلقهم من إلغاء حملة الضغط والعقوبات المفروضة على إيران، محذرين من أن الإقدام على مثل تلك الخطوة سيشكل "خطأ تاريخيا".