وكالات

اتهم رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان الجيش الأذربيجاني بـ"التعدي" على حدود بلاده والسعي لاحتلال مناطق في خضم تجدد التوتر بين الدولتين

تحدث باشينيان في اجتماع استثنائي لمجلس الأمن القومي عن حصول "اختراق تخريبي" للحدود، بحسب ما نقل بيان رسمي.

وأكد المسؤول خلال الاجتماع أن القوات الأذربيجانية تقدمت ثلاثة كيلومترات داخل الحدود الأرمينية في الجنوب وتريد "محاصرة" بحيرة سيفان المشتركة بين البلدين.

وندد رئيس الوزراء بـ"التعدي" على أراضي أرمينيا، وأشار إلى أن جيش بلاده رد "بتحركات تكتيكية متناسبة".

رغم ذلك، شدد باشينيان على حل التوترات من خلال القنوات الدبلوماسية.

ويتولى نيكول باشينيان منصب رئيس الوزراء بالوكالة منذ استقالته في نهاية نيسان/أبريل لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 20 يونيو/ حزيران.

اتصلت وكالة فرانس برس بوزارتي الدفاع والخارجية الأرمينيتين، لكنهما رفضتا التعليق على تصريحات رئيس الوزراء.

وخاضت أذربيجان وأرمينيا حربا في خريف عام 2020 للسيطرة على منطقة ناجورني قره باغ، وانتهى النزاع بمقتل أكثر من 6 آلاف شخص وهزيمة يريفان التي اضطرت إلى التخلي عن أراضي مهمة لصالح باكو.

ومنذاك، يتعرض نيكول باشينيان إلى ضغوط من المعارضة التي تتهمه بالخيانة.

رغم وقف إطلاق النار المبرم برعاية موسكو ونشر قوات حفظ سلام روسية، استمر التوتر في المنطقة المتنازع عليها، وتبادل البلدان الاتهامات الشهر الماضي بإطلاق النار في قره باغ.

وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس هاتفيا مع نظيره الأذربايجاني جيهون بيراموف حول "تدهور الوضع" على الحدود بين البلدين.

وبحسب وزارة الخارجية الروسية، شدّد الدبلوماسيان على "الحاجة إلى الاحترام الصارم لوقف إطلاق النار" وحلّ الحوادث عبر القنوات الدبلوماسية.