بقلم: حسن علي




* زيادة ضربات القلب والتعرق وضيق التنفس وألم الصدر تغيرات مصاحبة لإفراز الأدرينالين


* صوم رمضان وسيلة ناجحة لكبح الغضب والتوتر والوقاية من مخاطر الأمراض

* 12 وسيلة للتحكم في الأدرينالين أبرزها ممارسة الرياضة وزيادة فترة النوم وتقليل المنبهات

الصوم يؤثر على الكثير من هرمونات الجسم، والامتناع عن الطعام لفترة يؤدي إلى تغيرات في عمليات الأيض والاستقلاب لدى الصائم، خصوصا في الأيام الأولى من الشهر الفضيل.

والعامل الفاعل للتوتر والعصبية الذي نراه بارزا لدى بعض الصائمين هو هرمون "الأدرينالين، Adrenaline"، المسؤول عن نقل السيالات العصبية بين خلايا الجسم المختلفة، والذي تفرزه الغدد الكظرية الموجودة فوق الكلية، ويشارك الجهاز العصبي المركزي بنسبة بسيطة في إفرازه أيضا.

ويعبر عن هذا الهرمون بهرمون الكر والفر "أي إما مواجهة مصدر الخطر أو الفرار من المعركة عند فرز الهرمون"، فالأدرينالين يفرز استجابة للتوتر قصير المدى ويحفز هرمون الكورتيزول وهو مرتبط بالإجهاد طويل المدى، مما يرفع نسبة السكر في الدم.

وهناك مجموعة من التغيرات المصاحبه لإفراز الأدرينالين:

* زيادة ضربات القلب.

* زيادة التعرق.

* ضيق التنفس وألم الصدر.

* تشوش الرؤية والصداع.

وتكمن الخطورة وفقا للمعهد الوطني الأمريكي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في ارتفاع السكر حال التوتر، كما أكدت ذلك د. دينا أديمو لام أستاذة الغدد الصماء في نيويورك بقولها "لدي الكثير من مرضى السكري من النوع الثاني عندما يتعرضون لضغوط في حياتهم ترتفع لديهم السكريات بشكل كبير، أما في الأشخاص الذين يعانون مقدمات السكري أو نسبة السكر في الدم تزيد عن المعدل الطبيعي ولكنها ليست عالية بما يكفي لاعتبارها مرض سكري، يمكن أن يؤدي التعرض المتكرر للهرمونات المرتبطه بالتوتر إلى زيادة خطر الإصابة بداء السكري النوع الثاني. ما يحدث مع الكورتيزول الزائد لديك بالفعل هو زيادة مقاومة الأنسولين ونتيجة لذلك ترتفع نسبة السكر في الدم لأن الأنسولين غير قادر على القيام بالمهمة التي من المفترض أن يقوم بها".

ويعد الصوم في الشهر الفضيل وسيلة ناجحة لكبح حالات الغضب والتوتر، فبذكر الله تطمئن القلوب وتتروض الجوارح، ويصبح الصوم حالة صحية، تنقذ الإنسان من مخاطر الأمراض.

وهناك مجموعة من الطرق للتحكم في إفراز الأدرينالين:

* الابتعاد عن الضغوط الحياتية والانفعال.

* المواظبة على تمارين الهدوء والاسترخاء كاليوكا.

* ممارسة الرياضة بصورة يومية.

* ممارسة الهوايات والانخراط في الأعمال الخيرية الجماعية.

* زيادة فترة النوم وتقليل المنبهات كالقهوة والشاي.

* تقليل السكريات والحلويات والدهون.

* تناول البقوليات بأنواعها لاحتوائها على البروتينات والمعادن والكربوهيدرات العالية الجلايكوجين التي تشعر الصائم بالشبع لمدة أطول.

* تناول الأغذية الصحية وزيادة نسبة الخضار والفواكه بشكل يومي.

* تناول الزبادي لزيادة الخمائر الطبيعية المفيدة.

* تناول الأسماك لاحتوائها على أوميغا 3 والفيتامينات والمعادن المفيدة.

* شرب المياه بكمية كافية طوال فترة الإفطار حتى لا يشعر الصائم بالعطش في النهار، مما يحفزه للغضب.

* الإقلاع عن التدخين وحبذا أن يبدأ قبل رمضان بالتدرج.

* اختصاصي الغذاء والتغذية